امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 بالقليوبية.. ماذا قال الطلاب عن أسئلة القرآن؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
سادت حالة من الفرحة والارتياح بين الطلاب في امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 بمحافظة القليوبية، بسبب سهولة امتحان مادة القرآن الكريم، التي أداها الطلاب اليوم الشعبة الأدبية في لجان المحافظة، معربين عن سعادتهم بسهولة الامتحان، الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط.
امتحانات الثانوية الأزهرية 2024أكد الطلاب أن امتحان القرآن ضمن امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 في محافظة القليوبية، جاء سهلا ومناسبا لكل المستويات، ما عدا جزئيتين للطلاب المتميزين، إذ استطاعوا الإجابة عليه بشكل جيد ومطابق للنماذج المتوقعة والنماذج الرسمية، التي استعانوا بها أثناء مذاكرتهم قبل الامتحان.
يذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 بالقليوبية، يبلغ 4195 طالبًا وطالبة، موزعين على عدد 18 لجنة عامة، تضم 166 لجنة فرعية على مستوى مراكز ومدن المحافظة يؤدون الامتحانات في ظل توفير كل سبل الراحة للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة بجانب التشديد على عدم اصطحاب الطلاب والطالبات الهاتف المحمول داخل لجان الامتحانات.
وشددت اللجنة المشرفة علي امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 على ضرورة الالتزام بالتعليمات الواردة من قطاع المعاهد الأزهرية لتنظيم الامتحانات، وتأمين المنشآت كافة، وتشكيل لجان أمن بالمعاهد، لتحقيق الانضباط داخل اللجان، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، حفاظًا على سلامة الطلاب والمراقبين، مع وجود طبيب وزائرة صحية داخل كل لجنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية امتحانات القليوبية الثانوية الأزهرية الثانوية القليوبية أزهر القليوبية امتحانات الثانویة الأزهریة 2024
إقرأ أيضاً:
3 أسباب لأزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي
آثارت مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول في محافظة الجيزة حالة من السخط والغضب بين أولياء الأمور.
خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة" إعلان نتيجة طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي بالجيزةوكشف أولياء الأمور عن أسباب أزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي، التي اشتكوا من أنها لا تقيس المستوى الحقيقي للطلاب.
وذكر أولياء الأمور أن أسباب أزمة المجاميع زيادة نسبة درجات أعمال السنة، وتفاوت مستوى نماذج الامتحانات، ومشكلات تعطل السيستم.
أسباب أزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي تفاوت صعوبة نماذج الامتحاناتقالت رودى نبيل مؤسس معًا لغد مشرق التعليمى وأدمن جروب حوار مجتمعي تربوي، إن التفاوت في صعوبة نماذج الامتحانات كان تحديا لعدالة التقييم، إذ تشكو فئة كبيرة من أولياء الأمور من تفاوت مستويات الصعوبة في نماذج امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، ما آثار تساؤلات حول عدالة التقييم.
ولفتت إلى بعض الطلاب كانوا يحصلون على نماذج سهلة تتيح لهم الإجابة بسهولة، بينما يعاني آخرون من نماذج أكثر صعوبة تؤثر سلباً على نتائجهم.
ورأت أن اختلاف النماذج يشكل عقبة أمام التقييم العادل، لوجود نماذج مختلفة من حيث الصعوبة والسهولة داخل الامتحان الواحد يعد تحدياً أساسياً لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب.
ولفتت إلى أن هذه المشكلات تحديات جوهرية في منظومة التقييم الإلكتروني والتعليم الحديث، وتحقيق تكافؤ الفرص يتطلب جهداً مشتركاً من وزارة التربية والتعليم وأطراف المنظومة التعليمية كافة، لضمان تجربة تعليمية عادلة ومتكاملة للطلاب.
تعطل سيستم امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويوأضافت أن تعطل السيستم تسبب في أزمة وقت، لن أن من أبرز المشكلات التي تواجه الطلاب الذين يمتحنون باستخدام التابلت هو تعطل النظام أثناء الامتحانات.
ولفتت إلى أن هذا التعطل يستنزف وقتاً ثميناً دون تعويض كافٍ، مما يضع الطلاب في موقف غير عادل ويؤثر على أدائهم بشكل مباشر.
وقال منى أبو غالي، مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، إن سيستم امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي كان لا يعمل في كثير من المدارس، فضلا عن تعطله في منتصف الامتحانات، مشيرة إلى أن شكاوى طلاب الامتحانات الورقية كانت أقل بكثير من طلاب التابلت وهذا مؤشر مهم لمراجعة أمر هذه الاختبارات.
تزايد درجات أعمال السنةولفتت منى أبو غالي إلى أن تزايد نسب درجات أعمال السنة تسبب في خلل مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي بسبب استغلالها من قبل عدد من المدرسين لرفع درجات من يشتركون معهم في الدروس الخصوصية أو المجموعات المدرسية.
ونبهت منى أبو غالي إلى وجود حالة من الغضب بسبب ضياع تعب الطلاب المتفوقين وتحطيم أحلامهم، وتعرضهم للظلم بسبب درجات أعمال السنة وتفاوت مستوى صعوبة نماذج الامتحانات.