أبوظبي - وام
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اجتماع المجلس الوزاري للتنمية، الذي عقد في قصر الوطن في العاصمة أبوظبي.
واستعرض المجلس عدداً من المشاريع والمبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز كفاءة العمل الحكومي.
وناقش المجلس خلال اجتماعه، المقترحات التي قدمتها الوزارات والجهات الاتحادية بشأن تعزيز فرص الشراكة مع القطاع الخاص، ومبادرات لرفع الكفاءة التشغيلية في الحكومة الاتحادية، إضافة إلى مقترحات لتحسين الخدمات التي يقدمها برنامج الشيخ زايد للإسكان، وسياسات لرفع كفاءة أسواق المال في الدولة.


كما ناقش المجلس عدداً من التشريعات الاتحادية المقترحة في قطاع الثقافة والتنظيم المالي والمنافسة والقطاعين الاقتصادي والسياحي، واستعرض توصيات وطلبات المجلس الوطني الاتحادي لمناقشة عدد من المواضيع الحكومية.
واطلع المجلس على نتائج مشاركة الدولة في عدد من المؤتمرات والفعاليات الدولية، ومستجدات تنفيذ إستراتيجيات وبرامج حكومية وتقارير أعمال عدد من الجهات الاتحادية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإمارات

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: الشيخ زايد كان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه رغم تحول الإمارات إلى دولة مزدهرة، إلا أن ذلك لا ينفي أن الفترة ما بين عامي 68 و71، كانت من أصعب الفترات، فشكك كثيرون في قدرة الدولة الناشئة على البقاء، وتوقعوا تفككها خلال عدة أشهر، وقليلون من آمنوا بنجاح التجربة.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشككين زعموا أن الخلافات الداخلية حادة، إلى حد تمزيق الدولة الوليدة، ولم يتمكن الاتحاد من البقاء والازدهار فحسب، بل وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الاستقرار والرفاهية، وشهدت الدولة إنشاء مؤسسات أساسية على مدى أول ثلاث عقود، منها  وزارات المالية والتخطيط والدفاع، وتشكلت حكومة من الخبراء.

اهتمام الشيخ زايد بكافة مشروعات البنية الأساسية

أشار حمودة، إلى أن الشيخ زايد موّل مشروعات البنية الأساسية، واهتم أيضا بتوفير المساكن والمدارس والمستشفيات التي لم يكن هناك سوى القليل منها، وارتقى مطار العاصمة من شريط ترابي إلى منشأة دولية، وتطور الميناء البحري ليستقبل السفن العملاقة، وربطت الطرق والجسور بين الجزر والبر.

اهتمام الشيخ زايد بالتنمية البشرية.. كان محبًا للشعر

وتابع: لكن الشيخ زايد لم يهتم بالتنمية الاقتصادية فقط، لكنه أولى رعاية خاصة للتنمية البشرية أيضًا، ولعل السبب ولعه بالشعر، فكان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا، ومزج بين السياسة والثقافة، ولهذا أُطلق عليه: «المؤسس الذي دان له الشعر كما دانت له السياسة».

وأكد الإعلامي عادل حمودة، أن الشيخ زايد بدأ تشييد «المجمع الثقافي في أبو ظبي» في عام 1977، وتم افتتاحه في 1981، والذي نَظم المجمع فعاليات ثقافية متنوعة منها معرض الكتاب، ومنه استضافة الشعراء العرب، أشهرهم نزار قباني.

مقالات مشابهة

  • برعاية رئيس الدولة.. “الاتحادية للشباب” و”الخدمة الوطنية ” تنظمان “ملتقى فخر” بدورته الـ2
  • برعاية رئيس الدولة.. «الاتحادية للشباب» و«الخدمة الوطنية» تنظمان «ملتقى فخر» بدورته الـ 2
  • برعاية رئيس الدولة.. "الاتحادية للشباب" و"الخدمة الوطنية" تنظمان "ملتقى فخر"
  • برعاية رئيس الدولة.. ” الاتحادية للشباب ” و” الخدمة الوطنية ” تنظمان “ملتقى فخر” بدورته الـ2
  • عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
  • عادل حمودة: الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية
  • عادل حمودة: الشيخ زايد كان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا
  • محمد بن زايد يستقبل الرئيس الإندونيسي بقصر الوطن في أبوظبي
  • غدًا.. لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة المنوفية
  • نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية يلتقي مستثمري المنوفية لحل مشاكلهم غدا