الأمم المتحدة: سكان الضفة الغربية يتعرضون لسفك الدماء بطريقة وحشية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن سكان الضفة الغربية يتعرضون لسفك الدماء وما بعد يوم بشكل غير مسبوق وبطريقة وحشية، بحسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضاف «تورك»، أن التدمير وانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا، مستنكرا قتل أكثر من 500 شخص في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الضفة الغربية غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تمارا برو: توسيع الاستيطان وحملات جنين انتهاك لقرارات الأمم المتحدة
صرحت الدكتورة تمارا برو، أستاذة القانون الدولي، بأن الحملات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في الضفة الغربية، وخاصة على مخيم جنين، تشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، ملزمة قانونيًا بتوفير الخدمات الضرورية للسكان في المناطق التي تحتلها، وعدم توسيع المستوطنات أو الاستيلاء على أراضٍ جديدة.
وأوضحت برو، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأنشطة الإسرائيلية في الضفة الغربية ومخيم جنين، بما في ذلك التجريف المتكرر للأراضي والاشتباكات المسلحة، تتناقض مع الالتزامات القانونية الدولية وتُعد انتهاكًا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
اكسترا نيوز: دخول 300 شاحنة مساعدات لقطاع غزة اليوم |فيديومبعوث ترامب للشرق الاوسط: سنتحول إلى المرحلة الثانية في اتفاق غزة إذا سارت الأولى بنجاحمؤسسات المجتمع المدني تواصل جهودها التنموية لدعم الأشقاء في غزة| صوررئيس أمانة التحالف الوطني: اصطفافنا أمام معبر رفح رسالة لدعم الأشقاء في غزةخلال أيام.. مبعوث ترامب يبدأ محادثات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزةالضفة الغربيةوأضافت أن ما يحدث في الضفة الغربية يذكّر بالمآسي التي شهدها قطاع غزة، حيث دُمرت أكثر من 90% من المنازل، وتم تهجير أكثر من 92% من السكان، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، مؤكدة أن إعادة إعمار غزة ستستغرق سنوات طويلة، وسط صمت المجتمع الدولي واعتراض الولايات المتحدة على قرارات مجلس الأمن المتعلقة بإسرائيل.
وأكدت أن هذا الصمت الدولي يمتد إلى استمرار الاستيطان في الضفة الغربية والحملات العسكرية الإسرائيلية، معتبرة برو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى من خلال هذه السياسات إلى ضمان استقرار حكومته المهددة بالانهيار، إذ قد يواجه محاكمة في حال سقوط حكومته.