هيئة إسرائيلية: قطاع التكنولوجيا يمثل 53 بالمئة من الصادرات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت هيئة الابتكار الإسرائيلية الثلاثاء إن قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل يمثل الآن 20 بالمئة من الناتج الاقتصادي، وحثت الحكومة على ضخ المزيد من الاستثمارات للسماح للقطاع بالنمو بشكل أسرع.
وفي تقريرها عن حالة قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل لعام 2024، قالت الهيئة الممولة من الدولة إنه على الرغم من الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر ضد حركة حماس في غزة، فإن قطاع التكنولوجيا مستمر في النمو، وإن كان أبطأ مما كان عليه في عامي 2021 و2022، ويظل المحرك الرئيسي للنمو في إسرائيل.
وجرى تأسيس نحو 600 شركة ناشئة جديدة في العام الماضي بينما جمعت شركات التكنولوجيا ثماني مليارات دولار في عام 2023، بانخفاض 55 بالمئة عن عام 2022. وإجمالا، يوجد في إسرائيل قرابة 9200 شركة تكنولوجيا يبلغ عدد العمالة فيها 400 ألف شخص.
وأوضح درور بين الرئيس التنفيذي لهيئة الابتكار أن تكنولوجيا الإنترنت والتكنولوجيا المالية ما زالتا أكثر القطاعات جذبا للمستثمرين، لكن تكنولوجيا المناخ تمثل واحدة من كل ست شركات ناشئة جديدة إذ يسعى رواد الأعمال إلى حل التحديات التي تواجه كوكبا "يصبح أكثر دفئا وحل مشكلات توفير الغذاء والماء وخدمات الرعاية الصحية الجيدة في عصر شيخوخة السكان".
وأشار إلى أنه تم استدعاء نحو ثماني بالمئة من العاملين في قطاع التكنولوجيا إلى الخدمة الاحتياطية بالجيش، بينما اضطر آخرون للتطوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التكنولوجيا إسرائيل قطاع التكنولوجيا تكنولوجيا الإنترنت الرعاية الصحية التكنولوجيا قطاع التكنولوجيا اقتصاد إسرائيل خسائر اقتصاد إسرائيل التكنولوجيا إسرائيل قطاع التكنولوجيا تكنولوجيا الإنترنت الرعاية الصحية تكنولوجيا قطاع التکنولوجیا فی إسرائیل بالمئة من
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.