مسؤول أممي: مشاهد الدمار ومعاناة الناس في غزة تفطر القلب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الثلاثاء إنه قام بزيارة غزة يوم الاثنين، وأنه شهد التأثير المدمر للعمليات القتالية في القطاع.
وقال وينسلاند: "زرت غزة بالأمس وشهدت عن كثب التأثير المدمر للأعمال القتالية.. إن مشاهد الدمار ومعاناة الناس تفطر القلب".
وأضاف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "من الواضح أن هناك حاجة إلى تحرك عاجل للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة".
وأوضح المسؤول الأممي أنه قام بزيارة "مستشفى الأمل" والتقى بالمسؤولين المحليين لمناقشة سبل تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.
وأكد أن "ما رأيته في غزة هو تذكير صارخ بالتكلفة الإنسانية للصراع".
وتطرق إلى الاقتراح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، وحث "جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق على الفور لتحقيق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن".
وأضاف "لا يوجد بديل.. وأي تأخير كل يوم يكلف المزيد من الأرواح".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وينسلاند الأزمة الإنسانية قطاع غزة غزة جو بايدن أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة الدمار في غزة المعاناة في غزة تور وينسلاند وينسلاند الأزمة الإنسانية قطاع غزة غزة جو بايدن أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة المنسق الأممي: حرب غزة تضع الشرق الأوسط عند مفترق طرق قاتمالمتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياضقائد القوات المشتركة يبحث جهود تحقيق السلام مع المبعوث الأممي لليمنوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.