مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: التدمير وانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة غير مقبولة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، عن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن التدمير وانتهاكات حقوق الإنسان في الضفة غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورا.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم باعتقال 22 فلسطينيا على الأقل، بينهم معتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، أن الاعتقالات توزعت على محافظات رام الله، وبيت لحم، ونابلس، وسلفيت، وطوباس، وأريحا، والقدس، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب في المنازل.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9025)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، وتشمل الحصيلة أيضًا من تم الإفراج عنهم بعد ذلك.
اقرأ أيضاًضباط إسرائيليون يهاجمون رئيس الأركان بسبب تعثر الحرب على غزة
أبو الغيط يدعو الي التعامل الايجابي مع جهود ومقترحات وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة: الظروف المعيشية الصعبة في غزة تؤدي إلى تآكل النسيج الاجتماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية رام الله فلسطين مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نابلس هيئة شؤون الأسرى والمحررين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، على ضرورة محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم فظيعة في سوريا.
وفي تصريح صحفي، قال الخيطان، إنه "يجب محاسبة بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم في الماضي والحاضر، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف أن المحاسبة مهمة للغاية بالنسبة للمرحلة الانتقالية في سوريا وللعدالة التي ستبدأ بها البلاد.
وأشار الخيطان، إلى الظروف الصعبة التي عاشها المعتقلون في السجون السورية من تعذيب ومعاملة لا إنسانية خلال نظام الأسد.
وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سيرسل وفدا لحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، لدعم الوجود الأممي بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وشدد على أن الحاجة إلى المساءلة أمر لا غنى عنه بالنسبة للشعب السوري الذي يعاني منذ فترة طويلة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.