شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، عقد الجمعية التأسيسية لشركة مناجم ذهب أبومروات كشركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة أتون مايننج إنك الكندية وذلك كخطوة هامة للقيام بأعمال الاستكشاف والاستغلال للذهب في منطقة أبومروات بالصحراء الشرقية والتي تستثمر فيها الشركة الكندية في البحث عن الذهب والمعادن المصاحبة واستغلالهما.

استغلال الكشف التجارى للذهب 

يشار إلى أن  تأسيس الشركة الجديدة سيكون بداية لأعمال استغلال الكشف التجارى للذهب الذي حققته الشركة فى منطقتي حمامة وغرب روودرين ضمن امتياز أبومروات، وذلك تنفيذاً للعقد الذى تم توقيعه بين هيئة الثروة المعدنية والشركة الكندية لاستغلال خام الذهب والمعادن المكتشفة في مساحة تقدر بحوالى 57.6 كم2 ، حيث تقدر الاحتياطيات القابلة للاستخراج بحوالي 134.9 الف أوقية ذهب و 1.4 مليون أوقية فضة.
وقد تم خلال الجمعية العامة اعتماد خطة عمل الشركة خلال الفترة المقبلة فى منطقة أبومروات .


شارك في أعمال الجمعية كل من المهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية والجيولوجى ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية و المهندس حسانين محمد رئيس الادارة المركزية لمكتب الوزير  والدكتور محمد الباجوري مدير عام الشئون القانونية بوزارة البترول والثروة المعدنية وتونو فاك رئيس شركة أتون مايننج الكندية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهندس طارق الملا وزير البترول البترول مناجم ذهب الصحراء الشرقية المعدنية

إقرأ أيضاً:

وزير البترول الأسبق: توجيهات بتعظيم الاستفادة من الغاز وتوجيهه لمشروعات القيمة المضافة (حوار)

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن مصر اتجهت إلى استيراد كميات من الغاز الطبيعى لتوفير احتياجات المواطنين من الكهرباء، خاصة أن هذه الكميات تم توجيهها بشكل أساسى لتوليد الطاقة، ومواجهة زيادة الاستهلاك. وأضاف فى حوار لـ«الوطن»، أن الدولة تعمل على جذب استثمارات كبرى من الشركات العالمية العاملة فى مجال النفط والغاز من خلال عدة تسهيلات تم اعتمادها مؤخراً.. وإلى نص الحوار.

هل مصر لديها نقص فى إنتاج الغاز الطبيعى؟

- خلال الفترة الماضية ازداد الطلب على الغاز الطبيعى بنسبة كبيرة جداً تتجاوز الـ93% لتوليد الكهرباء خاصة فى فصل الصيف، ونتيجة توجيه كل إمكانيات الدولة النفطية لتوليد الكهرباء، لذلك اتجهت الدولة إلى زيادة كميات الغاز الواردة إليها من خلال استيراد شحنات من الغاز المسال.

كيف يجرى تقليل الاعتماد على الغاز فى توليد الكهرباء؟

- هناك العديد من المصادر البديلة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، لذلك بدأت الدولة فى استقطاب استثمارات كبرى لإنشاء محطات طاقة شمسية، ومحطات رياح، وتخصيص جزء كبير من إنتاجها إلى التصدير لأوروبا، خاصة أن دول أوروبا تشجع جداً فى الوقت الحالى الاستثمارات فى قطاع الطاقة.

هل تراجع إنتاج مصر من الغاز والمواد البترولية خلال الفترة الماضية؟

- منذ عام 2020 بدأت الأزمات العالمية والاقتصادية تتوالى مع انتشار فيروس كورونا، ما أدى إلى توقف عمل العديد من الشركات نظراً لحظر السفر، وعقب ذلك فى 2022، حدثت الأزمة الروسية الأوكرانية التى أثرت على العالم كله، وفى 2023 بدأت عملية طوفان الأقصى التى أدت إلى أزمات اقتصادية كبرى فى العالم كله، وهذه الأزمات العالمية أثرت على الشركات الأجنبية الكبيرة وفى حجم استثماراتها، فى العالم كله ومنها مصر.

ماذا عن وضع السوق المصرية فيما يخص إنتاج الغاز والبترول؟

- خلال الفترة الحالية أعلنت العديد من كبرى الشركات العالمية عن اكتشافات جديدة فى الغاز والبترول، وكذلك تنمية العديد من الحقول والآبار المتقادمة، والتى ستقوم بضخ كميات إضافية من الغاز والبترول.

كيف تعمل الدولة فى الوقت الحالى على الاتجاه نحو الطاقات الجديدة؟

- الدولة تتجه فى الوقت الحالى إلى الوقود البديل مثل الغاز الطبيعى بدلاً من البنزين والمازوت. وخلال الشهور القليلة الماضية اتجهت الدولة نحو زيادة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى بشكل سريع، خاصة مع الاتجاه نحو تحويل سيارات السولار إلى الغاز باستخدام تكنولوجيات جديدة، وزيادة أعداد توصيل الغاز للمنازل، وتوجيه جزء من إيرادات الاستثمارات نحو سد مديونيات الشركات العالمية، كما أن هناك العديد من المطورين الاستثماريين بدأوا العمل على دخول 5 جيجاوات من الكهرباء عبر الطاقات المتجددة، خلال الـ6 أشهر المقبلة. كذلك تتجه الدولة للاستفادة من الطاقات المتجددة والغاز الطبيعى بدلاً من العمل على زيادة استهلاك البنزين والسولار والبوتاجاز، التى كلفت الدولة مليارات الجنيهات لدعم توصيلها للمواطنين، ما يخلق بديلاً أوفر للمواطن وللدولة، خاصة أن البنزين والسولار والبوتاجاز أسعارهما مرتفعة مقارنة بالغاز الذى يوفر كثيراً على المواطنين، والدولة التى تصرف العديد من الميزانية الخاصة بها على الاستيراد.

ما اتجاهات الحكومة لتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعى؟

- اتجهت الدولة لتحويل كميات كبيرة من الغاز إلى مشروعات القيمة المضافة مثل البتروكيماويات لزيادة قيمتها والاتجاه نحو تصديرها إلى الخارج والاستفادة من العائد المادى لها.

ويعتبر الغاز من أكثر أنواع الوقود البديل التى يمكن الاعتماد عليها فى مصر بدلاً من البنزين والسولار والبوتاجاز، خاصة أن الدولة عملت على توفير بنية تحتية ومحطات لتموين السيارات بالغاز الطبيعى أو الكهرباء، وتوصيل الغاز للمنازل.

كيف تعمل مصر على زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية فى قطاع البترول والغاز؟

- تعمل الدولة على خلق مناخ استثمارى مستقر وجاذب للاستثمارات الأجنبية، من خلال وضع قوانين ثابتة وتوفير العديد من التيسيرات للمستثمرين وتوفير التصريحات اللازمة للشركات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: توقيع اتفاقيات مهمة بين مصر وقبرص في «إيجبس 2025»
  • المدير العام التنفيذي لشركة مصافي عدن يصدر عدد من القرارات
  • وزير الإنتاج الحربي في زيارة مفاجئة لشركة حلوان للصناعات الهندسية
  • رئيس الوزراء يراجع ترتيبات عقد مؤتمر مصر الدولى للطاقة ومبادرة تحويل السيارات للغاز
  • رئيس "الجمعية الخليجية للإعلام السياحي" يؤكد أهمية إدراج البريمي ضمن خريطة السياحة العربية
  • كشف بترولى جديد فى كينج مريوط .. رئيس الوزراء يكشف تفاصيل
  • رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي يشيد بتنظيم الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار في البريمي
  • وزير البترول الأسبق: توجيهات بتعظيم الاستفادة من الغاز وتوجيهه لمشروعات القيمة المضافة (حوار)
  • الوزير بركة: ندرس إمكانية مراجعة تسعيرة الطرق السيارة... ومديونية الشركة ستستمر حتى عام 2033
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية: نسعى إلى تطوير الشراكة مع الهند في الصناعات الإستراتيجية الواعدة