التربية الفلسطينية: أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
كشفت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في السابع من تشرين الأول الماضي غالبيتهم من طلبة المدارس ورياض الأطفال، إضافة إلى استشهاد 64 طفل من طلبة المدارس في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها في بيان بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي يوافق الرابع من حزيران من كل عام: إن هذه المناسبة عنوانها الأبرز أطفال غزة، باعتبارهم أكبر الضحايا لعدوان الاحتلال المتواصل، وهم الذين يدفعون ثمناً باهظاً نتيجة العدوان وآثاره الجسيمة بحقهم.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال دمر المدارس ورياض الأطفال واستهدف ذوي الأطفال وقتلهم وهجرهم قسراً واعتقلهم وحرمهم من المأكل والخدمات الصحية، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة، التي تمثل جرائم تنتهك الأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
ولفتت الوزارة إلى أنه منذ بدء العدوان على القطاع حرم 620 ألف طالب من الذهاب إلى مدارسهم، و88 ألف طالب من الذهاب إلى جامعاتهم، فيما يعاني معظمهم من صدمات نفسية، وظروف صحية صعبة.
وطالبت الوزارة المنظمات والهيئات الأممية والمؤسسات المدافعة عن الأطفال والحق في التعليم بوضع حد للانتهاكات المتصاعدة ووقف الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والطلبة والكوادر التربوية والأكاديمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتدخل العاجل والفوري لوقف العدوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي عاجل لوقف إجراءات الاحتلال لضم الضفة الغربية
القدس المحتلة - حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة التصعيد الحاصل في إجراءات الاحتلال الإسرائيلي أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أنه يهدف إلى تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته.
وأوضحت الوزارة في بيان لها الاحد 15ديسمبر2024، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة، وفق وكالة قنا القطرية.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستوطنين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات "تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر إسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة".
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات للاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2735 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، مجددة التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.
Your browser does not support the video tag.