حملة اعتقالات صهيونية تطال 22 فلسطينيا في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شنت قوات العدو الصهيوني – فجر اليوم الثلاثاء- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وداهمت العديد من المنازل ونفذت اعتقالات وسط مواجهات في عدة محاور.
وأفاد نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن قوات العدو اعتقلت 22 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
ففي طولكرم، استشهد شابان برصاص قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، بعد استهداف مركبتهما على حاجز عسكري غرب طولكرم.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الشابين عبد الفتاح صلاح الدين جبارة، واحمد مصطفى محمد رجب، وكلاهما من مخيم طولكرم، وتم احتجاز جثمانيهما.
وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو ، خمسة شبان خلال اقتحامها بلدتي سلواد وبيرزيت في محافظة رام الله والبيرة.
وفي أريحا، واصلت قوات العدو، فرض إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة أريحا، وإغلاق جميع مداخلها لليوم الثاني.
كما اعتقلت قوات العدو ، ثلاثة شبان من مدينة قلقيلية، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها في المدينة.
وأكدت المصادر، أن المدينة تشهد انتشارا لقوات الاحتلال، التي تمركزت في احياء “شارع نابلس، وحي القرعان، و كفار سابا، ونزال”.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو، اليوم ، ثلاثة مواطنين، كما اعتقلت، مواطنين من قرية برقة شمال غرب نابلس.
وفي طوباس، شددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، ما تسبب بأزمة مركبات خاصة للمتوجهين إلى الأغوار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
قوات صهيونية تتوغل جنوبي سورية وتدمر موقعًا عسكريًا
الثورة نت/..
توغلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، في ريف القنيطرة جنوبي سورية، وبقيت هناك لمدة ثلاث ساعات قبل أن تنسحب، بعدما دمرت موقعًا عسكريًا.
ودخلت قوات العدو إلى محيط قرية عين النورية، الواقعة شمال شرقي بلدة خان أرنبة، ودمّرت إحدى المواقع العسكرية.
وأمس، أُصيب طفل سوري من بلدة رويحينة في القنيطرة برصاص “جيش” العدو الصهيوني، حيث نُقل إلى مستشفى الجولان الوطني، وكانت حالته مستقرة.
وكانت قد انسحبت قوات “جيش” العدو الصهيوني مساء الأحد الماضي من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي سورية، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يومًا.
الجدير ذكره أنَّ القوات المنسحبة اتجهت نحو الثكنة العسكرية الجديدة التي أنشأها “جيش” العدو شمالي بلدة الحميدية، والتي جُهِّزت لاستقبال هذه القوات بعد انتهاء مهمتها في المنطقة.
وأقدمت قوات العدو الصهيوني على تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية.
كما شملت أعمال التخريب جرف الأشجار المزروعة عند مداخل المباني، وفرم عدد من الوثائق والبطاقات المهمة التي تخص المدنيين.
يُذكر أنّ القوات الصهيونية لم تُستهدف منذ بدء توغلها في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي في المنطقة العازلة بالجولان ومناطق متاخمة جنوبي سورية، إلا مرة واحدة مطلع الشهر الجاري في ريف القنيطرة، حيث تعرضت قوات العدو الصهيوني إلى إطلاق نار، تبنته “المقاومة السورية” التي أعلنت في بيان منسوب لها، بدء عملياتها “ضدّ العدو الصهيونية إلى جنب عملياتنا ضد عصابات الجولاني الإرهابية”.