ماذا يعني قرار إلغاء المعاملة التفضيلية للشركات الحكومية؟.. خبير اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن وزير المالية أكد عدم رفع قيمة الضرائب خلال العام المالي الجديد 2024-2025، موضحا أن الدولة تعمل على إدخال عدد من الشركات للسوق المصرية.
الناتج المحلي للدولة زاد بنسبة 6%وأشار رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الناتج المحلي للدولة زاد بنسبة وصلت إلى 6%، موضحا أن الدولة اتخذت إجراءا بـ إلغاء المعاملة التفضيلية للشركات الحكومية لأن هذه الشركات كانت تخضع للإعفاءات الضريبية، وستدفع الضرائب لجمع حصائل بين 20 و25 مليار جنيه.
وأوضح رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية أنه من المتوقع ارتفاع الإيرادات الضريبية بنسبة تصل إلى 30% لتصل إلى 2 تريليون جنيه، لافتا إلى أنه سيتم ضم إيرادات ومصروفات الهيئات الاقتصادية للموازنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب الضرائب
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.