سفاح التجمع يعترف عبر «فيديو كونفرانس» بإنهاء حياة 3 سيدات.. وقرار مهم من المحكمة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
مثل سفاح التجمع، كريم محمد، أمام قاضي المعارضات في محكمة جنايات بورسعيد، لنظر قرار تجديد حبسه على خلفية اتهامه بإنهاء حياة 3 سيدات بطريقة بشعة، والتخلص من جثامينهن على طرق صحراوية، في القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.
عُرض سفاح التجمع على هيئة المحكمة عن طريق خاصية "الفيديو كونفرس"، وتم استجوابه من قبل رئيس المحكمة عن تفاصيل جرائمه، حيث قال إنّه قتل سيدة قبل عام وتخلص من جثمانها بمنطقة صحراوية في التجمع الخامس، وقتل أخرى منتصف أبريل الماضي وتخلص من جثمانها في منطقة صحراوية بالقنطرة غرب بالإسماعيلية، وقتل سيدة أخرى منتصف مايو وتخلص من جثمانها قرب محور 30 يونيو في بورسعيد، واعترف بتفاصيل جرائمه.
كشف سفاح التجمع عن تفاصيل جرائمه، وأكد أنّه كان يتنقم من ضحاياه بسبب مشكلات أسرية مع زوجته، كما كشف طريقة تخلصه من الضحايا باستدراجهم إلى شقته في التجمع الخامس، حيث خصص غرفة لارتكاب تلك الوقائع بها عازل صوت، وتخلص منهم خنقا عقب تناولهم مواد مخدرة، وعقب الانتهاء من اعترافات سفاح التجمع، قررالقاضي تجديد حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كانت أجهزة الأمن في بورسعيد تحت إشراف اللواء مازن صبري مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، تمكنت من كشف غموض آخر ضحايا سفاح التجمع، وتمكنت من تحديد هوية الضحية، وتحديد هوية المتهم عن طريق مراجعة الكاميرات التي سجلت ظهوره أثناء التخلص من الضحايا، وتم ضبطه وأرشد عن المواد المخدرة التي يستخدمها قبل قتل الضحايا، وأدوات تعذيب كان يستخدمها قبل إنهاء حياتهم، واعترف سفاح التجمع، بتفاصيل قتل سيدتين، الأولى قبل عام والثانية قبل شهر من ارتكابه الواقعة الأخيرة، وأجرى محاكاة أمام محقق النيابة واعترف بتفاصيل الجرائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفاح التجمع المحكمة التجمع الخامس الضحايا الحوادث سفاح التجمع وتخلص من
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.
شدة التقلبات الحراريةوأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.
https://youtu.be/jigq83ZACqg
انبعاثات الكربون: المتهم الأول
بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.
وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.
تداعيات صحية مدمرةلم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.
وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.
الحاجة إلى تحرك عالمي عاجلحذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".
ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.
توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول الناميةفي مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:
خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.