رفضا لمنافسة إسرائيلي.. سباح عراقي ينسحب من بطولة العالم للسباحة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
انسحب السباح البارالمبي العراقي محمد علاء عاشور من نهائيات بطولة العالم للسباحة البارالمبية والمؤهلة إلى دورة الألعاب البارالمبية في باريس بعد أن وجد نفسه في مواجهة لاعب إسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع"، الاثنين، تصريحا للأمين العام المساعد رئيس اتحاد السباحة البارالمبي العراقي هاشم فرز، قال فيه: "قرار البطل محمد علاء جاء تأكيدا لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه التام لإسرائيل".
وتابع قائلا: "عبر عدد من الرياضيين والجماهير عن دعمهم قراره، مشيرين إلى أن الرياضة ليست بمعزل عن السياسة، وأن المواقف المبدئية يجب أن تكون لها الأولوية".
من جهته، قال عاشور في تصريحات نقلها المصدر ذاته: "مقاطعتي السباق تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال، كرامة الوطن أهم من أي ميدالية أو تكريم، وقراري كان واضحا وصريحا، ولن أتنافس مع أي رياضي يمثل إسرائيل التي تنتهك حقوق الفلسطينيين".
وأثار قرار السباح العراقي الانسحاب من المنافسة في البطولة التي تجري حاليا في ألمانيا، إشادة واسعة في صفوف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا رياضيين عراقيين وعرب.
يذكر أن محمد علاء عاشور يعتبر من أبرز الرياضيين البارالمبيين في السباحة، وسبق له أن حقق العديد من الألقاب والميداليات على المستويين القاري والدولي.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السباحة
إقرأ أيضاً:
إما التعري أو المغادرة.. ألمانيا قد تحظر ملابس السباحة في الشواطئ المخصصة للعراة
على الرغم من أن العُري كان جزءًا من الثقافة الألمانية منذ القرن التاسع عشر، إلا أن شعبيته تتراجع بين الأجيال الشابة، مما يثير جدلًا جديدًا حول مستقبل الشواطئ المخصصة للعراة في البلاد.
في مدينة روستوك المطلة على بحر البلطيق، أقرت السلطات المحلية لائحة جديدة تمنح حراس الشواطئ الحق في منع الزوار من دخول المناطق المخصصة للعراة إذا رفضوا خلع ملابسهم.
ويأتي هذا القرار بعد تلقي "شكاوى عديدة من أشخاص شعروا بالمضايقة في مناطق العراة"، وفقًا لما صرح به موريتز ناومان، ممثل هيئة السياحة في روستوك، لشبكة "سي إن إن"، لكنه شدد على أن هذه القاعدة ستُطبق فقط "في حالة النزاع".
لطالما كان العري الاجتماعي في ألمانيا جزءًا من حركة "ثقافة الجسد الحر" (Freikörperkultur - FKK)، التي نشأت في أواخر القرن التاسع عشر، وشجعت على التخلص من الملابس لتعزيز الارتباط بالطبيعة والتصالح مع الجسد.
وكانت الشواطئ والمتنزهات وحتى بعض مسارات المشي أماكن مخصصة للعراة، حيث اعتُبر العري أمرًا طبيعيًا لا يثير الجدل.
لكن هذه العادة آخذة في الانحسار بين الأجيال الجديدة. وأوضح ناومان أن "عدد الأشخاص الذين يرغبون بالتعري اليوم يتناقص"، مشيرًا إلى أن مدينة روستوك قلّصت عدد الشواطئ الرسمية للعراة من 37 إلى 27 منطقة نتيجة لذلك.
قواعد سلوك صارمة في شواطئ العراةبالنسبة لأولئك الذين يختبرون تجربة الشواطئ المخصصة للعراة لأول مرة، هناك قواعد واضحة يجب الالتزام بها. جميع الأجسام مرحب بها، لكن التحديق، التصوير، أو التعليقات غير المرغوب فيها ممنوعة تمامًا.
Relatedما هي أفضل الشواطئ الأوروبية التي يمكن زيارتها خلال فصل الشتاء؟شاهد: الشواطئ الرومانية تعج بالسياح مع ارتفاع درجات الحرارةشاهد: آلاف المحتجين على السياحة المفرطة في مايوركا الإسبانية ودعوات لاحتلال الشواطئورغم أن هذه الشواطئ توفر بيئة للعري الاجتماعي، إلا أن تجاوز حدودها قد يؤدي إلى جدل، كما حدث مع بعض السياح الذين تجاهلوا القواعد في ألمانيا، البرتغال، وحتى في أماكن بعيدة مثل ناميبيا.
في روستوك، تم تقسيم الساحل البالغ طوله 15 كيلومترًا إلى مناطق للعراة، وأخرى مختلطة، وشواطئ مخصصة لمن يرتدون الملابس، لضمان راحة جميع الزوار. لكن بالنسبة لأولئك الذين يدخلون إلى الشواطئ المخصصة للعراة، هناك قاعدة واحدة واضحة الآن: إما أن تكون عاريًا، أو عليك المغادرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: عشاق اليوغا يلتقون على شاطئ كوباكابانا فجراً بمناسبة اليوم العالمي لليوغا بسبب السرقات.. شرطة هونولولو تطلق تحذيرا غريبا: لا تترك ممتلكاتك على الشاطئ احملها معك إلى البحر شاهد: نحاتو الرمال يصنعون عالمًا خياليًا على الشاطئ البلجيكي سباحةثقافةألمانياطبيعةالبرتغال