كوريا الجنوبية: سندعم ليبيا في مجلس الأمن لتحقيق الاستقرار السريع
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "هان دوك-سو" أن الحكومة الكورية باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2024-2025، ستدعم ليبيا لتحقيق الاستقرار السريع، مطالبا الجانب الليبي بدعم الأنشطة الآمنة للشركات الكورية والشعب الكوري في ليبيا.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" ثمن "هان" خلال لقائه نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي "موسى الكوني" الذي يقوم بزيارة لسول لحضور القمة الكورية الأفريقية التى انطلقت أعمالها اليوم تطوير العلاقات الثنائية القائمة على الثقة والتعايش، مشيرا إلى مشروع النهر الصناعي العظيم في الثمانينات من القرن الماضي كرمز لهذه العلاقات.
من جانبه أوضح "الكوني" أن الوضع في ليبيا أصبح مستقرا، معربا عن أمله في أن تدخل الشركات الكورية في ليبيا مرة أخرى ويتم تنشيط التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تعزيز التبادلات الشعبية .
كوريا الجنوبية تبدأ رسميا رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي
بدأت كوريا الجنوبية رسميا رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، والتي تستمر لمدة شهر، وكشفت عن خطة لعقد اجتماع مفتوح حول وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وقال السفير الكوري الجنوبي لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك، في تصريح اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب" ، إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في منتصف هذا الشهر وسيعقد مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول الأمن السيبراني في 20 يونيو.
وأكد مجددا أن كوريا الجنوبية ستعقد اجتماعا لمجلس الأمن الدولي إذا لزم الأمر للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية المحتملة.مضيفا أن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية هما من الاهتمامات الكورية الأساسية، و لذلك، كوريا الجنوبية على استعداد لعقد اجتماع ردا على أي استفزازات محتملة من قبل كوريا الشمالية كما فعل المجلس في الأسبوع الماضي".
واستعرض السفير الكوري الجنوبي لدى الأمم المتحدة برنامج العمل الذي يوضح خطط مجلس الأمن الدولي للاجتماعات والارتباطات الأخرى لشهر يونيو، حيث تتولى كوريا الجنوبية، وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، الرئاسة لأول مرة منذ عقد من الزمن.
ووفقا لوكالة "يونهاب" ، تأتي رئاسة كوريا الجنوبية لمجلس الأمن الدولي وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بسبب "الأعمال الاستفزازية" الأخيرة التي قامت بها بيونغ يانغ، بما في ذلك إطلاق قمر اصطناعي للتجسس العسكري، وتدريبات على المدفعية، وإرسال بالونات القمامة، والتشويش على إشارات الملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي، ناهيك عن خطابها الصارم ضد سيئول.
وتتناوب الدول الأعضاء الـ15 في المجلس رئاسة مجلس الأمن الدولي على أساس شهري. وكانت سول قد تولت آخر مرة رئاسة مجلس الأمن الدولي في مايو 2014.
أوكرانيا: سقوط صاروخين روسيين فوق منطقة دنيبرو وإصابة ستة أشخاص
أعلن رئيس الإدارة الإقليمية لمنطقة دنيبرو الأوكرانية سيرهي ليساك، اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، اعترضت صباح اليوم صاروخين روسيين استهدفا مدينة دنيبرو وتسببا في إصابة ستة أشخاص.
وقال ليساك -في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- إن حطام الصاروخ تسبب في أضرار بالبنية التحتية المدنية واندلاع حريق ووردت أنباء عن سقوط ضحايا.
وأضاف أن المتضررين من بينهم طفل رضيع وصبي يبلغ من العمر 17 عاما يرقد في المستشفى في حالة متوسطة، بينما أصيب خمس عشرة مركبة بأضرار، فيما تحطمت بعض المباني السكنية ومستشفى بسبب موجة الانفجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكوري الجنوبي الحكومة الكورية مجلس الأمن لمجلس الأمن الدولی مجلس الأمن الدولی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.