خبير لغة جسد يفجر مفاجأة بعد حديث «قفشة».. سؤال تسبب في توتره
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رغم كونه أحد أبرز نجوم فريق الأهلي، وصاحب الهدف الأغلي بتاريخ النادي أمام الزمالك في نهاية دوري أبطال أفريقيا 2020، إلا أن محمد مجدي قفشة دائما يظهر بشكل متواضع، من خلال الكلمات التي يتفوه بها، وفيديوهاته التي ينشرها عبر صفحاته الرسمية، وكان آخر مقطع «الطرومبة» الذي ظهر فيه رفقة والدته.
خلال الساعات الماضية، باتت الأنظار كلها تتجه نحو لاعب الأهلي محمد مجدي قفشة، بسبب التصريحات المثيرة التي أدلى بها، إذ بدت على ملامحه بعض الأشياء، التي فسرها محمد حسن، خبير لغة الجسد، في تصريحاته لـ«الوطن».
«صريح وبيتكلم من قلبه وصادق في كلامه، ولما اتسأل عن أصعب نهائي واجهه جاوب إنه الزمالك بشكل تلقائي، كأن جسمه بيقول معنديش حاجة أخبيها».. هكذا أكد «حسن» أن لاعب الأهلي كان صادقا في تصريحاته، مضيفًا أنه عندما تم سؤاله عن أفضل صانع ألعاب في مصر، ظهرت عليه عدة علامات تشير إلى توتره، خاصة عندما سئل عن صانع الألعاب الأفضل منه في مصر، ليرد «قفشة» قائلا «أنا أحسن لاعب في مصر».
التوتر يظهر على «قفشة»يرى «حسن» أن التوتر ظهر على اللاعب عند إجابته، معللا على ذلك، نظرة «قفشة» للناحية اليمنى، التي تشير إلى مبالغته وعدم اقتناعه بالإجابة التي خرجت منه، مضيفا: «هو عارف إنه مش أحسن لاعب، وشايف إنه ما ينفعش يقول على حد أحسن منه، وكلامه عن عمرو السولية وكريم نيدفيد كان صادقا».
«قفشة» لم يكن راضيا عن بعض تصريحاتهيؤكد «حسن» أن «قفشة» عندما تحدث عن بعض محبي «التريند»، كان يعرف من يهاجمه، موضحا أن إشارة ميل الجبهة التي فعلها، تشير إلى التحدي، ونبرة الصوت تعبر عن التصميم، لكن التوتر سيطر عليه من خلال إشارات عدة، مثل تشبيك الأصابع وبل الشفتين، لم يكن «قفشة» راضيا عن بعض تصريحاته، ففي عدة أوقات نظر إلى الأرض، معبرًا عن أسفه وندمه لما قاله، وفق تصريحات خبير لغة الجسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد مجدي أفشة محمد مجدي لاعب الأهلي أفشة خبیر لغة
إقرأ أيضاً:
حديث العطا وخطر إشعال المنطقة
حديث العطا وخطر إشعال المنطقة
تاج السر عثمان بابو
1أشرنا سابقا إلى أن الذكرى الـ40 لانتفاضة مارس – أبريل 1985 التي تتزامن من الذكرى السادسة لاعتصام القيادة العامة الذي أطاح براس النظام في ثورة ديسمبر.. تهل علينا، والبلاد تمر بظروف الحرب اللعينة الجارية حاليا، اضافة إلى خطر حديث العطا الذي يهدد باشعال المنطقة، فقد دمرت الحرب البلاد والعباد، وتهدد بتقسيم البلاد، وإشعال المنطقة مع تصاعد الحرب بعد استعادة الجيش للقصر، واحتلال الدعم السريع لمدينة لقاوة.. الخ، وتصريح الفريق العطا بضرب أهداف عسكرية داخل تشاد الداعمة للتمرد، الذي سوف يشعل نيران الحرب في المنطقة وخارج الحدود، اضافة لخطر تكوين حكومة موازية غير شرعية خارجة من رحم حكومة بورتسودان غير الشرعية. فضلا عن هدف الحرب لتصفية الثورة، والتمكين في الأرض لنهب الطفيلية الاسلاموية في قيادة الجيش والدعم السريع وبقية المليشيات لنهب ثروات البلاد، بدعم من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، كما في تصدير الذهب للإمارات والصمغ والثروة الحيوانية لمصر. الخ رغم استمرار الحرب.
إضافة لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والإنسانية، ونزوح حوالي 12 مليون شخص داخل وخارج البلاد، وتهدد المجاعة حوالي 26 مليون مواطن سوداني، وخطر الافلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، الذي يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم، ومصادرة حقوق الإنسان كما في حملات الاعتقالات والمحاكمات الكيدي بتهمة التعاون مع الدعم السريع ، والتعذيب الوحشي حتى الموت في سجون طرفي الحرب، والانتهاكات الفظيعة كما في الإبادة الجماعية وحالات الاغتصاب والانتهاكات الجنسية، التي وثقتها المنظمات الحقوقية وكما كشفت السجون للدعم السريع في سوبا وغيرها، فضلا عن خطر إطالة أمد الحرب وتحويلها إلى عرقية و قبلية تؤدي لتمزيق وحدة البلاد، وتهدد الاستقرار الإقليمي.
2في حين استعاد الجيش القصر الجمهوري، تتصاعد الحرب كما في تعزيز “قوات الدعم السريع” سيطرتها في غرب البلاد، مما يهدد بتقسيم البلاد، بالعمل على قيام حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، رغم الرفض الإقليمي والدولي لها.
إضافة إلى أنه لا يوجد حسم عسكري قادر على إنهاء الحرب بشكل كامل في كافة ربوع السودان. فمع تصاعد العنف، تزايدت الضغوط الدولية لإنهاء هذا الصراع، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف الحوار السياسي.
من جانب اخر في اتجاه التصعيد اعتبرت وزارة الخارجية التشادية في بيان صدر يوم الاثنين أن التصريحات التي أدلى بها ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، تمثل إعلان حرب ضد تشاد، مؤكدة على حقها في اتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن نفسها. أشار العطا خلال كلمته في عزاء مسؤول الإعلام العسكري بولاية القضارف شرقي السودان إلى أن مطاري أم جرس وإنجمينا أصبحا “أهدافًا عسكرية مشروعة” للجيش السوداني، مما أثار قلقًا كبيرًا في المنطقة. وأكد البيان أن “تصريحات العطا تحمل تهديدات واضحة لأمن وسلامة أراضي دولتنا”، محذرًا من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد خطير في الأوضاع الإقليمية.
3خطورة هذه الأوضاع التي تطيل أمد الحرب والمزيد من الدمار، تتطلب تصعيد النضال الجماهيري في الداخل والخارج لوقف الحرب واسترداد الثورة، وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والأمنية وعودة النازحين لمنازلهم وقراهم ومدنهم، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات وجيوش الحركات من السياسة والاقتصاد. مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.
الوسومأم جرس الجيش السوداني السودان القصر الجمهوري انتفاضة مارس أبريل 1985 انجمينا تاج السر عثمان بابو تشاد قوات الدعم السريع ياسر العطا