عمّان – تمكنت حملة “لا تعطيه عشان تحميه” والتي أطلقتها مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية على مدار شهرين من الوصول لنحو 2.5 مليون شخص والتفاعل النشط من نحو مليون شخص بالإضافة إلى تحقيق 1.8 مليون مشاهدة و3 مليون انطباع من خلال بث بنحو 40 مادة توعوية بحقوق الأطفال ضحايا الاستغلال في التسول تنوعت بين فيديوهات، ورسائل على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى البيانات الصحفية والجلسات النقاشية.


وانطلقت الحملة نهاية آذار الماضي بالتزامن مع شهر رمضان المبارك واستمرت حتى نهاية آيار الماضي، وذلك ضمن أعمال مشروع تعزيز قدرة الأنظمة الوطنية لحماية وصيانة حقوق الأطفال في وضعية التسول والذي تم تنفيذه على مدار عامين بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وتمويل من الاتحاد الأوروبي لدى الأردن.
وتهدف الحملة إلى رفع وعي المجتمع الأردني بقضايا الأطفال المستغلين في التسول ومن ضمنها التعريف بمفهوم التسول ومن هو الطفل في أوضاع التسول، كذلك أشكال التسول وارتباطه بالاتجار بالبشر والعوامل التي تقود للتسول وعواقب التسول على حياة الطفل وصحته الجسدية والنفسية.
وارتكزت الحملة على على ثلاثة دراسات متخصصة حول الواقع المؤسسي والقانوني للتعامل مع الأطفال في أوضاع التسول، فضلاً عن دراسة أخرى شملت أصوات الأطفال في أوضاع التسول حيث تطرق الدراسة الى أسباب التسول، وتجارب الأطفال في التعامل مع منظومة مكافحة التسول وتوصيات الأطفال وذويهم.
وسلطت الحملة الضوء على قضايا الأطفال المستولين ومن ضمنها ضرورة تحرّي الأموال التي يتم إعطائها للاطفال المستولين حتى لا تكون سببًا إضافيًا يجبرهم على النزول إلى الشارع وبالتالي استغلالهم من قبل مشغليهم، ما يعرض مستقبلهم الاجتماعي والتعليمي إلى الخطر.
حملة إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل “لا تعطيه عشان تحميه” تم تنفيذها بالتعاون مع شركة Lapis Group المتخصصة بحلول الإعلام والتواصل الاستراتيجي، وضمّت أنشطة الحملة فيديوهات توعوية حول القضية، ورسائل إعلامية تم بثّها عن طريق منصات التواصل الاجتماعي للمؤسسات الشريكة، فضلا عن الشراكة مع وسائل الإعلام المحلية لبث رسائل الحملة حيث تم نشر نحو 50 خبر وتغطية صحفية للحملة فضلا عن التقارير الصحفية المعمقة والتي تعكست جوهر الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي وتحقيق التأثير الإيجابي في المجتمع.
كما شارك عدد من المؤثرين والمؤثرات رسائل الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا بالإضافة تبرع سخي من قبل شركة GIMMICK والتي عملت على نشر رسائل الحملة على مدار شهر كامل على 136 شاشة موجودة في محطات الوقود في العاصمة عمان والمحافظات، وكذلك شركة PIKASSO JORDAN لنشر رسائل الحملة على 63 شاشة اعلانية في أكبر ثلاثة مجمعات تجارية في العاصمة عمّان لمدة أسبوع، وذلك بهدف رفع الوعي بالقضية.
تأتي هذه الحملة ضمن أعمال مشروع تعزيز قدرة الأنظمة الوطنية لحماية وصيانة حقوق الأطفال في وضعية التسول والممول من الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، ومن أبرز مخرجات المشروع إطلاق دراسات تحليلية حول الإطار القانوني والإطار المؤسسي الناظم لحماية الأطفال في أوضاع التسول، وورقة سياسات لتعزيز حماية هؤلاء الأطفال وذلك دراسة عكست أصوات الأطفال المستغلين في التسول. كما عمل المشروع عن قرب مع مديرية مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية ومركزي الظليل ومأدبا لرعاية وتأهيل الأطفال المتسولين.
كما وتعمل إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية ضمن عدة برامج لتوفير الحماية للأطفال العاملين بمن فيهم المنخرطين في أسوأ أشكال عمل الأطفال عبر توفير تدخلات لسحبهم من سوق العمل وإعادتهم لمقاعد الدراسة ودعم أسرهم في التدريب المهني وإيجاد فرص مدرة للدخل إلى جانب توفير المساعدة القانونية لهم ولذويهم.

ا

مقالات ذات صلة أبوغزاله يستقبل سفيرة جنوب أفريقيا ويثني على دعم بلادها للقضية الفلسطينية 2024/06/04

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: رسائل الحملة الحملة على الأطفال فی فی التسول

إقرأ أيضاً:

“العدل” تُطلق إحدى مبادراتها في تطوير الخدمات العدلية المقدمة للسجناء

أطلقت وزارة العدل مبادرة منظومة خدمات السجناء، إحدى مبادراتها التي تهدف إلى تطوير الخدمات العدلية المقدمة للسجناء، عبر توفير نماذج تشغيلية “تقنية، وبشرية، وإجرائية”، حيث تتيح للسجناء والموقوفين الحصول على الخدمات العدلية القضائية والتوثيقية والتنفيذية بيسر وسهولة، من خلال منظومة إلكترونية متكاملة.

وتعد خدمة المحاكمات – عن بُعد – للسجناء من أبرز التطورات التي حققتها الوزارة بالتعاون مع المديرية العامة للسجون، حيث جرى عقد نحو 300 ألف جلسة مرئية – عن بعد – خلال عام 2024م, كما أتاحت هذه التقنية للسجناء حضور جلساتهم القضائية بالصوت والصورة دون الحاجة إلى إحضار السجين إلى المحكمة لحضور الجلسات بمرافقة أمنية؛ مما قلل من الأعباء اللوجستية، ومدد التقاضي واختصار الوقت والجهد، وتسهيل إجراءات التقاضي، وذلك مع الحفاظ على جميع الضمانات القضائية.

اقرأ أيضاًالمجتمعتوقيع مذكرة تفاهم بين “وزارة الحج والعمرة” و”زين السعودية” لإثراء التجارب الرقمية

وأصبح بإمكان السجناء تسلّم الأحكام والمصادقة عليها إلكترونيًا، إضافة إلى تقديم الاعتراضات على الأحكام الصادرة من محاكم الدرجة الأولى والاستئناف، كما يمكن الوصول إلى جميع الخدمات العدلية من خلال منصة ناجز: Najiz.sa.

يُذكر أن معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أصدر قرارًا يقضي بإنشاء وحدة بمسمى “وحدة منظومة خدمات السجناء”؛ لتسهيل العمليات العدلية المرتبطة بالسجناء؛ وتهدف إلى إيجاد وحدة تنسيقية مركزية تتبع تنظيميًا لوكالة الوزارة للشؤون القضائية؛ لتقديم الخدمات العدلية المرتبطة بهم التي كان من ضمنها إعطاء قضايا السجناء الأولوية في سرعة الإنجاز فور إحالتها للمحكمة.

مقالات مشابهة

  • «أمين الفتوى»: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا (فيديو)
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
  • “العدل” تُطلق إحدى مبادراتها في تطوير الخدمات العدلية المقدمة للسجناء
  • خطوة مهمة عند استئجار شقة جديدة.. «عشان متتعرضش للمسائلة القانونية»
  • “هيئة الطرق”: رصد 2000 ملاحظة في ثالث أيام حملة طرق متميزة آمنة
  • حملة مكبرة لحماية المستهلك على الأسواق والمخابز والمنشآت الطبية الخاصة بمدينة بني سويف
  • انفجار “شحنة خطرة” يجبر طاقم سفينة حاويات على الإخلاء في البحر الأحمر
  • حملة لمكافحة القوارض لحماية محصول القمح في 3 مراكز بالبحيرة
  • وزير العدل:العراق “أفضل دولة في العالم تحترم حقوق الإنسان”!!!