إنجاز طبي جديد .. حمل سيدة من نطفة مجمدة منذ 16 عاما
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن إنجاز طبي جديد حمل سيدة من نطفة مجمدة منذ 16 عاما، لأول مرة في الأردن والمنطقة • الزوجة تمتلك سيرة مرضية وعدم قدرة الزوج على إعطاء عينات • عينة حيوانات منوية للزوج موجودة منذ ستة عشر عاما في أحد .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إنجاز طبي جديد .
* لأول مرة في الأردن والمنطقة • الزوجة تمتلك سيرة مرضية وعدم قدرة الزوج على إعطاء عينات • عينة حيوانات منوية للزوج موجودة منذ ستة عشر عاما في أحد المستشفيات في الأردن عمون - كشف استشاري أمراض العقم وأطفال الأنابيب، استشاري أمراض النسائية والتوليد، الدكتور مازن الرواشدة عن تحقيق إنجاز طبي أردني جديد في قطاع الإخصاب وأطفال الأنابيب لحالة نادرة، تمثل بحمل سيدة من نطفة مجمدة منذ ستة عشر عاما. وفي التفاصيل قال الرواشدة إن إحدى السيدات في نهاية العقد الثالث من العمر وزوجها في منتصف الخمسينيات، وجدت لديهم عدة مشاكل في الإنجاب، حيث عملوا منذ أكثر من ستة عشر عام عدة محاولات للإنجاب، وذلك من خلال إجراء عملية أطفال أنابيب وصلت إلى أكثر من خمس محالات ولم تنجح أي منها، وبسبب عدم قدرة الزوج على إعطاء عينات من الحيوانات المنوية وبسبب الضائقه الماليه والمحاولات السابقه الفاشله توقفوا عن اي محاولات جديدة. وأضاف الرواشدة أنه خلال مراجعات الزوجين وتحسن واضح في حالة الزوجة ومعالجة بعض المشاكل التي قد تؤثر على الحمل، تحدث الزوج عن وجود عينة حيوانات منوية له مجمدة وموجودة منذ ستة عشر عاما في أحد المستشفيات في الأردن، حينها طلبت منه ضرورة إحضارها لكي نقوم على معالجتها طبيا وتقنيا تحت إشرافي ومن خلال فريق طبي مخبري على أعلى المستويات. وقال الرواشدة أنه تم إحضار العينة المجمدة منذ ستة عشر عاما، بواسطة حاضنة مخصصة، وتم إدخالها إلى مختبراتنا وبدأ العمل عليها لوقت متواصل، وبإرادة الله تعالى وفضله تم فك العينة وبدأت الحيوانات المنوية التي كانت مجمدة بحالة جيدة، وتم العمل عليها حتى أصبحت جاهزة لتلقيح البويضة، وذلك باستخدام تقنيات طبية متقدمة جدا. خصوصا أنها العينة المجمدة الوحيدة والأخيرة للرجل. خلال فترة ما بعد الإرجاع بوقت محدد، أجري للزوجة فحص حمل وكانت النتيجة بفضل الله تعالى إيجابية والحمد لله، وهذا الأمر نتيجة توفيق الله والجهود المضنية التي بذلت حتى الوصول إلى هذه النتيجة الطيبة التي أسعدنا من خلالها عائلة ليتحقق حلمها بالإنجاب، وستتم متابعة الزوجة وحملها حتى الولادة من قبل عيادتنا والطاقم الطبي والتمريضي المختص. الرواشدة لم يخف سعادته البالغة عن الدستور، وذلك بتحقيق هذا الإنجاز الطبي النوعي، حيث تحدث قائلا إن الإنجاز الطبي هو بالأساس توفيق من الله سبحانه وتعالى، والأمر الأهم هو إدخال البهجة والسعادة لعائلة مضى على زواجهم أكثر من عقدين من الزمن ولم يكتب لهما الإنجاب، واليوم بفضل الله ثم بفضل العلوم الطبية والتقنيات التي نتمتع بها أصبحت العائلة تنتظر مولودها. واختتم الرواشدة حديثه ، أن الأردن حقق إنجازات عديدة خلال السنوات الماضية في قطاع الإخصاب وأطفال الأنابيب والعقم، ولدينا العديد من قصص النجاح لحالات مرضية معقدة جدا، واليوم نعرف كثيرا من العائلات كانت تتمنى الإنجاب وأصبحوا اليوم عائلات لديهم أطفال يدخلون السعادة عليهم، والأردن مقصد للسياحة العلاجية لكثير من المرضى العرب والأجانب، لما نتمتع به من ثقة ومعرفة عالمية، والحمد لله نحقق نجاحات وصلت إلى نسب كبيرة جدا في المقياس العربي والعالمي ونكاد نكون في الأردن الدولة الأكثر تميزا على مستوى الإقليم والعالم.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إنجاز طبي جديد .. حمل سيدة من نطفة مجمدة منذ 16 عاما وتم نقلها من وكالة عمون نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الأردن
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد لـ GPT-4.5.. يجتاز اختبار "العقل البشري" ويربك خبراء الذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو أن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، GPT‑4.5 من OpenAI وLlama‑3.1‑405B من Meta، تمكّنا من اجتياز اختبار تورينغ ثلاثي الأطراف تحت ظروف معينة، وهو ما يعيد طرح الأسئلة حول مدى اقتراب الذكاء الاصطناعي من التفكير البشري.
ووفقاً لنتائج الدراسة، أخطأ المحققون في تمييز الآلة عن الإنسان خلال جلسات محادثة استمرت لمدة 5 دقائق، حيث تم اعتبار GPT‑4.5 في 73% من الحالات هو "الإنسان"، مقارنة بالشخص البشري الحقيقي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
هذا الإنجاز تم بفضل استخدام مُوجِّه استراتيجي يُعرف باسم "PERSONA"، يُزوّد النموذج بشخصية افتراضية مليئة بالتفاصيل اليومية والعاطفية، ما يجعل تفاعله أكثر واقعية.
أما نموذج Llama‑3.1‑405B، فنجح هو الآخر في خداع المحققين بنسبة 56% عند توجيهه لشخصية معينة، في حين حقق النموذج المرجعي GPT‑4o نسبة لا تتجاوز 21% باستخدام تعليمات بسيطة فقط.
ووفقاً للباحث الرئيسي كاميرون جونز، حقق GPT‑4.5، باستخدام مُوجِّه "PERSONA" الاستراتيجي، نسبة نجاح بلغت 73% ، مما يعني أنه في جلسات الدردشة التي استمرت خمس دقائق، تم التعرف على نظام الذكاء الاصطناعي على أنه الإنسان أكثر من الإنسان نفسه.
وبحسب كاميرون جونز، فإن الأداء المذهل للنماذج اللغوية لا يعود فقط إلى تطورها التقني، بل إلى مدى قدرة النموذج على تبني "هوية" كاملة، تُضفي على المحادثة طابعاً بشرياً مقنعاً، يشمل الحديث عن العلاقات والمشاعر واليوميات.
وعند إزالة هذه "الشخصيات الافتراضية"، تراجع أداء GPT‑4.5 إلى 36%، مما يؤكد أن التخصيص عامل حاسم في قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاوز الاختبار.
هل اختبار تورينغ لا يزال معياراً فعّالًا؟يهدف اختبار تورينغ، الذي وضعه العالم البريطاني آلان تورينغ عام 1950، لقياس قدرة الآلة على "التفكير" عبر محاكاة المحادثة مع البشر.
فإذا فشل الشخص في التمييز بين الإنسان والآلة خلال المحادثة النصية، فإن الآلة تعتبر قد نجحت في "لعبة المحاكاة".
لكن مع تطور التكنولوجيا، بات هذا المعيار محل شك، إذ يرى نقّاد أن الاختبار بات يقيس قدرتنا على تصديق المحاكاة أكثر من كونه مقياساً دقيقاً للوعي أو الذكاء الحقيقي.
محاكاة أم ذكاء؟ورغم الإنجاز التقني اللافت، يبقى السؤال الأهم مطروحاً: هل هذه النماذج "تفكر" حقاً؟، أم أنها فقط تحاكي السلوك البشري ببراعة، بفضل قواعد بيانات ضخمة ونماذج مطابقة أنماط معقدة؟
الدراسة تُظهر أن الذكاء الاصطناعي بات يقترب من اجتياز واحد من أقدم تحديات الفكر البشري، لكنها في الوقت ذاته تُسلّط الضوء على حدود هذا الإنجاز، وتعيد طرح الأسئلة الفلسفية الكبرى حول طبيعة "الذكاء" و"الوعي".
وسيبرز السؤال، هل تُقنعنا روبوتات الدردشة البليغة بسهولة بالغة، أم أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد تجاوزت بالفعل عتبةً مُميزة من التفكير الحسابي؟.
خلاصةبينما يُواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه بخطى متسارعة، يبدو أن اجتياز اختبار تورينغ لم يعد مجرد إنجاز تقني، بل أصبح مرآة تعكس قدرتنا كبشر على التفاعل مع آلة تتحدث لغتنا، بل وتُجيد خداعنا أحياناً.