ضباط إسرائيليون يهاجمون رئيس الأركان بسبب تعثر الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
هاجم عدد من كبار ضباط الهيئة العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الأركان هرتسي هاليفي بسبب العمليات العسكرية المتعثرة في قطاع غزة.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، باندلاع مشادات كلامية خلال اجتماع أمس الاثنين بين كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي مع هاليفي، حيث ألقى الجنرالات باللوم على هاليفي في ما يتعرض له الجيش الإسرائيلي من خسائر في غزة، وفشله في تحقيق إنجازات حاسمة.
ونقلت القناة عن كبار الضباط قولهم "نحن نتعثر ولا نحقق النصر ولا تتم مشاورتنا عند اتخاذ القرارات.. نحن نمشي على الماء في هذه الحرب".
ورد رئيس الأركان قائلا "لا توجد مشاورات في زمن الحرب".
وأضاف هاليفي "لقد تسلَّمت المسؤولية في الأيام الأولى من الحرب، وقلت عند حائط المبكى (البراق) أمام الجمهور كله إنني مسؤول وإن حس المسؤولية يرافقني كل يوم وفي كل قرار أتخذه في الحرب. أنا الآن أركز على تحقيق أهداف الحرب، وأتوقع أن يشعر الجميع حول هذه الطاولة بنفس الشعور".
وسبق أن اشتكى هاليفي مؤخرا من أن عدم وجود إستراتيجية سياسية لفترة ما بعد الحرب يعني أن الجيش مضطر بشكل متكرر للقتال في أماكن في قطاع غزة كان قد انسحب منها بالفعل. واستشهد بجباليا كمثال.
ومساء أمس الاثنين، أعلن جيش الاحتلال إصابة 14 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. كما اعترف بإصابة 41 عسكريا في المعارك منذ يوم الجمعة الماضي.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الظروف المعيشية الصعبة في غزة تؤدي إلى تآكل النسيج الاجتماعي
الأهرام: مصر تتحرك على كل المسارات بالتوازي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
بايدن: نعمل مع مصر وقطر لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بالكامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة رئيس الأركان هرتسي هاليفي
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لإنهاء عملياته البرية في لبنان وتنفيذ خطط إعادة الانتشار
لبنان – أكد الإعلام العبري إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإنهاء عملياته البرية في لبنان بعد شهر من إنطلاقها، مؤكدا أن تنفيذ خطط إعادة الانتشار سيبدأ قريبا على خلفية محادثات وقف إطلاق النار.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه وبعد شهر من بدء المناورة البرية يقترب الجيش الإسرائيلي من إنهائها في جنوب لبنان، إذ بدأ الجيش الإسرائيلي بالتخطيط لإعادة انتشار القوات على الحدود الشمالية.
وأضافت أن ذلك على خلفية المحادثات حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اللبنانية بقيادة الولايات المتحدة.
وتقول مصادر في الجيش الإسرائيلي إن المناورة البرية التي هي في مراحلها النهائية، حققت إنجازات مهمة.
وأفادت المصادر بأنه تم كشف العديد من البنى التحتية لحركة الفصائل اللبنانية في القرى القريبة من الحدود الإسرائيلية فوق وتحت الأرض بالإضافة إلى العثور على العديد من الأسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي أسر عناصر منالفصائل اللبنانية الذين يقدمون الكثير من المعلومات الاستخباراتية المهمة خلال التحقيق معهم والتي ستساعدهم في المستقبل أيضا.
إلى ذلك، أفاد مصدر دبلوماسي غري بأن اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي أموس هوكشتاين “شهد تقدما في مقاربة تفاصيل وقف الحرب، لكن نتنياهو وضع ملف تسلح الفصائل اللبنانية من قبل الإيرانيين، ذريعة لاستمرار الحرب”.
وبحسب الدبلوماسي الغربي، فإن “واشنطن باتت مقتنعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية لتحديد مسارات الحرب: في حال فازت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، سيحاول نتنياهو ضمان مصلحته ومصلحة تل أبيب في أي مشروع اتفاق تقدم عليه واشنطن مع الإيرانيين”.
وتشن إسرائيل قصفا موسعا على لبنان منذ 23 سبتمبر 2024 أعقبه توغل بري في 30 سبتمبر، وفي المقابل يرد حزب الله على القصف الإسرائيلي مستهدفا المستوطنات الإسرائيلية ومواقع تمركز الجنود الإسرائيليين إضافة إلى المواجهات في جنوب لبنان.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية