سودانايل:
2025-01-19@06:14:57 GMT

تساؤلات !!

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

تساؤلات !!
إندلعت الحرب الاهلية في اليمن الجنوبي في العام 1986والتي عرفت تاريخياً بأحداث 86 كانت تلك الحرب نتيجة للخلافات (الايدلوجية والتوترات القبلية)في تلك الحرب تمت تصفية عبد الفتاح اسماعيل الرئيس وقتها بعنف قبلي وارتد الماركسيون الي كهوف القبيلة .
في فلسطين إختارت الجبهة الشعبية بقيادة جورج حبش ونايف حواتمة وهي ماركسية التوجه وهي القادمة في ذات الوقت من رحم القومية العربية اختارت حماس حليفاً بديلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية وهي الان تمضي في قلب حركة اليمين الفلسطيني .


في السودان الحزب الشيوعي في العام 2024 ومن عمق الحرب الاهلية يتارجح بين السقوط في حضن التيارات الاسلامية و الانتماءات الاثنوسياسية.
كل ذلك يتطلب إعادة النظر في قراءة اليسار العروبي والماركسي بصورة خاصة ومدي تجذر النظرية الماركسية لديه في تحليله للتاريخ ، أم أن المسالة ليست سوي خدعة تاريخية لم تصمد أمام هيمنة الخيار الوجداني في مواجهة العقل الجدلي .وهل يصبح الحزب الشبوعي السوداني تلك الفرقة الناجية !!

محمد موسى حريكة

musahak@icloud.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السعودية بعد وقف الحرب على غزة.. ما هي حظوظ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؟

مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، الأحد، بعد 15 شهرا من الحرب، وعودة دونالد ترامب إلى الحكم، الاثنين، يواجه ولي عهد السعودية والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان معضلة شائكة تتمثل في الاعتراف بالدولة العبرية.

وفي حين رحبت الرياض بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ، الأحد، فإنها أصرت على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي "الكامل" من غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.



وقال الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن فراس مقصد لوكالة "فرانس برس" إن "المسار الموثوق به، مع مواعيد نهائية واضحة لقيام الدولة الفلسطينية، يبقى الشرط الأدنى لأي تطبيع مع إسرائيل".

كانت السعودية التي لا تعترف بـ"إسرائيل"، تجري مفاوضات منذ العام 2020 بهدف التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي في مقابل اتفاقية دفاع مع واشنطن ومساعدة أمريكية لتنفيذ برنامج نووي مدني.

ويقول الباحث السعودي عزيز الغشيان: "لقد أوضح السعوديون أنهم بحاجة إلى هذا التحالف وهذه المعاهدة مع الولايات المتحدة".

لكن الأمر الأصعب للرياض سيكون طيّ صفحة الحرب في غزة، التي دفعت المملكة إلى تعليق كل المناقشات حول التطبيع المحتمل.

وتقول آنا جاكوبس من معهد دول الخليج العربية في واشنطن إن "الحرب المدمرة في غزة، والتي أسفرت عن مقتل نحو 50 ألف فلسطيني، عززت رفض أي تقارب مع إسرائيل في أوساط الشعب السعودي المتضامن إلى حد كبير مع القضية الفلسطينية".

في أيلول/ سبتمبر الماضي، أكد ولي العهد السعودي أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" قبل "قيام دولة فلسطينية"، منتقدا "جرائم" القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وبذلك عزز موقفه، الذي كان يطالب في السابق باتباع مسار "لا رجعة فيه" نحو إقامة دولة فلسطينية.

خلال ولايته الأولى، أقدم ترامب على خطوات عدة تصب في صالح "إسرائيل"، أبرزها نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

حذر وتأنٍ
وكان من أبرز أدواره التفاوضية اتفاقيات التطبيع في العام 2020 بين الدولة العبرية والبحرين والإمارات والمغرب.

وقال مقصد إن "ترامب عازم بشدة على إتمام ما يسميه صفقة القرن، وهي التطبيع بين السعودية وإسرائيل، والعالم العربي بشكل عام".

وتجمع ترامب ببن سلمان علاقة وثيقة. فبعد اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في تركيا عام 2018، والذي أثار غضبا دوليا، كان ترامب أحد الأصوات القليلة التي دافعت عن ولي العهد السعودي، قائلا إن أحدا لم يوجه له الاتهام.

بعد تنصيبه، الاثنين، "ستتركز جهود دونالد ترامب وجماعات الضغط المؤيدة للتطبيع في الولايات المتحدة ليس فقط على السعودية، ولكن بشكل خاص على محمد بن سلمان"، بحسب ما يقول الغشيان.

وترى جاكوبس أن "الرياض، بعدما اتخذت موقفا علنيا واضحا بشأن هذه القضية، سوف تضطر إلى التقدم بحذر وتأنٍ".

يضاف إلى ذلك أنه بعد سنوات من التوترات الإقليمية، تقاربت المملكة مع الجمهورية الإسلامية في إيران، وهو ما يمثل انتكاسة للمعسكرين الأمريكي والإسرائيلي.

"سلام بارد"
وإذا ما بدت "إسرائيل" مهتمة جدا بالتطبيع مع الرياض، فإن حكومتها مناهضة لحل الدولتين الذي تدعو إليه معظم بلدان المجتمع الدولي.

لكن اتفاقا مماثلا قد يكون معقدا بالنسبة لإدارة ترامب التي سيتعين عليها الاعتماد على أصوات الديمقراطيين للتصديق عليه في مجلس الشيوخ، كما أكد مقصد.

ورغم ذلك، يعتقد بعض المحللين أن نوعا من التطبيع لا يزال ممكنا، وإن لم يكن بكل معنى الكلمة.



وإذا حدث التطبيع، فمن المرجح أن "يقتصر على الاعتراف الدبلوماسي والسلام البارد، بدلا من السماح بالتبادلات التجارية والثقافية والشعبية"، كما قال مقصد، مستشهدا بمثال الأردن.

ففي العام 1994 أصبحت عمّان ثاني عاصمة عربية توقع اتفاقية سلام مع "إسرائيل"، بعد مصر في العام 1979، وهو خيار نددت به دول عربية عدة حينها.

ولكن مصر والأردن لم ينجحا أبدا في إقناع شعبيهما اللذين ينظران إلى "إسرائيل" باعتبارها عدوا.

وقالت جاكوبس إن "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار سيكون حاسما للنظر في أي خطوات قادمة. ومن دون خريطة طريق واضحة لحل الدولتين، فسيظل التطبيع بعيد المنال".

مقالات مشابهة

  • السعودية بعد وقف الحرب على غزة.. ما هي حظوظ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • منهم بن غفير.. وزراء بحكومة إسرائيل يعلنون أنهم سيستقيلون بسبب اتفاق غزة صباح الأحد
  • تساؤلات حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة.. مسار هش للسلام وسط انقسامات عميقة.. الدماء والأرض والسياسة على المحك بعد أكثر الصفقات تعقيداً فى التاريخ
  • الحرية المصري بالإسكندرية يعلن تدشين لجان لخدمة المواطنين
  • الأمين العام لحزب الله: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخططات إسرائيل
  • المصري الديمقراطي الاجتماعي ينظم ورشة تدريبية لتعزيز مهارات الخطاب العام
  • الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا: بيان إلى جماهير الشعب السوداني حول الانتهاكات الوحشية بولاية الجزيرة
  • مصدر أمني:تعاون بين حزب بارزاني وقوات “قسد” السورية
  • هل في المال العام قطع أيدي؟
  • بيان من الشيوعي السوداني حول الإنتهاكات الجسيمة في الجزيرة؛