تساؤلات !!
إندلعت الحرب الاهلية في اليمن الجنوبي في العام 1986والتي عرفت تاريخياً بأحداث 86 كانت تلك الحرب نتيجة للخلافات (الايدلوجية والتوترات القبلية)في تلك الحرب تمت تصفية عبد الفتاح اسماعيل الرئيس وقتها بعنف قبلي وارتد الماركسيون الي كهوف القبيلة .
في فلسطين إختارت الجبهة الشعبية بقيادة جورج حبش ونايف حواتمة وهي ماركسية التوجه وهي القادمة في ذات الوقت من رحم القومية العربية اختارت حماس حليفاً بديلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية وهي الان تمضي في قلب حركة اليمين الفلسطيني .
في السودان الحزب الشيوعي في العام 2024 ومن عمق الحرب الاهلية يتارجح بين السقوط في حضن التيارات الاسلامية و الانتماءات الاثنوسياسية.
كل ذلك يتطلب إعادة النظر في قراءة اليسار العروبي والماركسي بصورة خاصة ومدي تجذر النظرية الماركسية لديه في تحليله للتاريخ ، أم أن المسالة ليست سوي خدعة تاريخية لم تصمد أمام هيمنة الخيار الوجداني في مواجهة العقل الجدلي .وهل يصبح الحزب الشبوعي السوداني تلك الفرقة الناجية !!
محمد موسى حريكة
musahak@icloud.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
المحامي أشرف عبدالعزيز يثير تساؤلات هامة أمام المحكمة بقضية أحمد فتوح
شهدت جلسة محاكمة اللاعب أحمد فتوح اليوم تطورات لافتة، حيث أثار محاميه، أشرف عبدالعزيز، عددًا من التساؤلات الجوهرية التي قد تؤثر على مسار القضية.
واستفسر “عبدالعزيز” عن كيفية تحليل عينة اللاعب دون حضور الشاهدين محمد صبحي وأحمد فؤاد، اللذين كانا برفقته في السيارة وقت وقوع الحادث.
وشكك الدفاع في الادعاء بأن السيارة كانت تسير بسرعة 150 كم/س، مشيرًا إلى أن الشاهدين لم يكونا يركزان على عداد السرعة، مما يجعل هذا الرقم غير دقيق مضيفًا تساؤلات حول رواية محمد صبحي، الذي زعم أنه قفز من السيارة أثناء سيرها، ومتسائلًا عن إمكانية حدوث ذلك فعليًا في ظل الظروف المحيطة وسرعة السيارة وقت الحادث.
وظهر أحمد فتوح خلال الجلسة وهو يحاول تجنب عدسات الكاميرات، ما أثار تكهنات حول حالته النفسية ومدى تأثير القضية عليه.
زتأتي هذه الجلسة بعد الإعلان عن تصالح تم بين اللاعب وأسرة الضحية، في وقت يترقب فيه الشارع المصري القرارات الحاسمة التي ستصدرها المحكمة بشأن القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا.