المؤتمرُ الخليجي للصحة والسلامة المهنية يبحث أفضل الاستراتيجيات والأدوات في إدارة الضغوطات النفسية والمهنية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
العُمانية/ بدأت اليوم بمسقط أعمال المؤتمر الخليجي العاشر للصحة والسلامة المهنية تحت عنوان "الرفاهية والصحة المثالية في العمل" الذي تنظمه وزارة العمل ويستمر يومين تحت رعاية صاحبِ السُّمو السّيد فارس بن فاتك بن فهر آل سعيد.
ويهدف المؤتمر إلى التركيز على أهمية الصحة المهنية والصحة النفسية في مكان العمل وتأثيرها على النجاح والإنتاجية وتبادل المعارف والخبرات بين المهتمين والمختصين في مجال الصحة النفسية والسلامة المهنية ورفاهية الموظفين وتعزيز الوعي والثقيف حول قضايا الصحة النفسية في مكان العمل.
ويتضمن المؤتمر 14 جلسة تتخللها تقديم أواق عمل تتناول موضوعات الاتجاهات العالمية الحديثة في الرفاهية والصحة المثالية وأثر الذكاء العاطفي في الصحة النفسية للموظفين ودور الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز الرفاهية في العمل والصحة النفسية في العصر الرقمي، واستعراض التجارب الناجحة سواءً المحلية والدولية في هذا الجانب.
ويتناول المؤتمر العديد من المحاور من بينها أفضل الاستراتيجيات والأدوات في إدارة الضغوط النفسية في مكان العمل وتأثير الصحة العقلية على الإنتاجية والأداء المهني وبناء بيئة عمل صحية وداعمة ودور تكنولوجيا المعلومات في بناء برامج الصحة النفسية والرفاهية العمل.
ويستهدف المؤتمر فئات المديرين التنفيذيين في مختلف الإدارات ومديري العموم ومديري العمليات والمشرفين بوحدات العمل والمسؤولين عن الصحة والسلامة المهنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والسلامة المهنیة الصحة النفسیة النفسیة فی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت