وزارة الموارد البشرية والتنمية البشرية تصدر دليل “حوكمة المجالس القطاعية للمهارات”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دليل “حوكمة المجالس القطاعية للمهارات”، وذلك بهدف وضع حوكمة لأدائها والقيام بمهامها بفعالية خلال المرحلة الحالية، تشتمل على التخطيط والتطوير والاعتراف بالمهارات وإدارتها، حيث يأتي ذلك ضمن التوجهات الإستراتيجية للوزارة لتنمية المهارات، وتطوير الكفاءات المهنية في سوق العمل.
ويتضمن الدليل عدة مواد منها؛ تشكيل لجنتين: توجيهية برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ولجنة تنفيذية برئاسة معالي نائب الوزير للعمل، بالإضافة إلى تحديد أدوار ومسؤوليات رؤساء وأعضاء المجالس والأمانة العامة للمجالس القطاعية للمهارات.
وتعـد المجالس القطاعية للمهارات إحدى مبادرات الوزارة التي تم اعتمادها ضمن إستراتيجية سوق العمل المعتمدة بقرار مجلس الوزراء رقم 254 وتاريخ 1442/4/23هـ، التي تستهدف رفع مستوى المهارات بالقطاعات ذات الأولوية بالمملكة عن طريق تحديد احتياج المهارات في هذه القطاعات، والتنبؤ بالاحتياج المستقبلي من خلال المواءمة مع القطاع العام والخاص، وكذلك مع منظومة التعليم والتدريب والأكاديميات بالقطاعات.
اقرأ أيضاًالمملكةتجسيدًا للعمق التاريخي للمملكة.. “التراث” تُسجّل 202 موقع أثري جديد في السجل الوطني للآثار
وتتكون المجالس القطاعية للمهارات من 12 مجلساً في القطاعات ذات الأولوية، بقيادة الوزارات القيادية والشركات الكبرى بالقطاعات، ويمثل عضويات المجالس ممثلين من الوزارات والجهات التنظيمية والقطاع الخاص واللجنة الوطنية للجان العمالية والخبراء المختصين، بالإضافة إلى اتحاد الغرف السعودية، وتمثل أغلبية عضويات هذه المجالس من القطاع الخاص ذات الأولوية بالمملكة عن طريق تحديد احتياج المهارات لكل قطاع، والتنبؤ بالاحتياج المستقبلي من خلال المواءمة مع القطاع العام والخاص.
ودعت الوزارة الجميع إلى الاطلاع على دليل “حوكمة المجالس القطاعية للمهارات” من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للوزارة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المملكة.. جهود مستمرة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية حول العالم
يحتفل العالم باليوم الدولي للتضامن الإنساني في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.جهود المملكة لدعم المتضررينوتأتي المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم.
وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
أخبار متعلقة بـ18 ملم حتى الآن.. محطة بني مالك تسجل أعلى كمية أمطار في جدةالنائب العام يوقع اتفاقية تعاون لمكافحة الجريمة والإرهاب مع نظيره البحريني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود مستمرة من المملكة لتعزيز قيم التضامن والتنمية البشرية حول العالم - واسمشروعات مركز الملك سلمان للإغاثةوبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي.
فضلًا عن البرامج النوعية مثل مشروع "مسام" لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.التدريب وتنمية المجتمعاتولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي وتنمية المجتمعات البشرية أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل.
كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين أينما كانوا.دعم مستدام من القيادةوهذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.