ناقش خبراء متخصصون في مجال الدفاع والأمن السيبراني خلال جلسة "تقديم مشهد الأمن السيبراني لأنظمة التحكم الصناعي ICS والتكنولوجيا التشغيلية OT في عام 2024 وما بعده" والتي عقدت خلال فعاليات مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec” 24 والذي تنظمه شركة ميركوري كومينيكشنز والمتحدة للخدمات الإعلامية، التوجه العالمي الذي بدأ استخدامه في مصر ضمن عوامل التحول الرقمي الآمن في قطاعات الأعمال المختلفة.

وأدارت الجلسة  دولت هاشم خبيرة التحول الرقمي والتي ناقشت مع المشاركين موضوعات عديدة مرتبطة بالتحول الرقمي الآمن في قطاعات الأعمال.
قال عمرو نور، الرئيس التنفيذي لشركة IoT Misr إن نظام  OT هو السوفت وير والهارد وير التي يتم عن طريهم إدارة منظومة العمل التكنولوجية داخل قطاعات الأعمال المختلفة والتي يخرج عنها بيانات تقوم بإدارة خطوط الانتاج في الصناعات المختلفة.

وتابع لابد من التحرك بشكل واسع على مستوى الجهات التعليمية والأكاديمية في مجال تأمين OT  مع تخصيص مواد دراسية في هذا المجال وإعداد جيل جديد من الكوادر البشرية المدربة في هذا المجال.

ومن جانبه ، قال حسام أبو ريدة، المدير الفني لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، شركة TxOne Networks إن اي مشكلة من مشاكل الأمن السيبراني تحدث في اي قطاع عمل قد يحدث بسببها مشكلات أكبر وبالتالي فإن حلول OT أو العمليات التكنولوجية تتطلب حلول أمنية على أعلى مستوى.

وأشار إلى أنه فريق عمل تكنولوجيا المعلومات هم المسؤولون عن الأمن السيبراني داخل المؤسسات المختلفة ولكن التوجه الصحيح في هذا الصدد هو الاعتماد على فريق عمل متخصص في مجال الأمن السيبراني.

وأشار الدكتور محمد عبد الفتاح،  خبير الأمن السيبراني بشركة Fortinet إلي معايير OT  وهي اي نظام واي شبكة تقوم بالتحكم في اي قطاع من قطاعات الأعمال حيث يعد نظام OT هو استخدام التكنولوجيا في التحكم في كل عناصر المنظومة، مؤكدا أن أهم عنصر في هذه المنظومة هو العنصر البشري.

وأضاف أن نظام OT لا يركز فقط على الجزء الخاص بالأمن السيبراني ولكن يركز على كل عوامل الأمان داخل منظومة العمل.

وأشار إلى أننا نحتاج حاليا إلى  التوجه بسرعة في مجال الأمن السيبراني بنفس السرعة في تنفيذ عمليات التحول الرقمي.
وأوضحت صفاء عبد الرحمن رئيس قطاع نظم المعلومات بشركة الكهرباء القابضة إن نظام OT هو فريق عمل يقوم بإدارة كل عناصر العمل داخل المنظومة بما فيها منظومة تكنولوجيا المعلومات وبالتالي لابد أن يكون هذا الفريق على درجة كبيرة من الوعي.

بينما أكد خالد صلاح الدين، مساعد رئيس مجلس الإدارة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي بوزارة البترول أنه لابد من عمل نماذج للمخاطر التي من المتوقع التعرض لها وبالتالي ايجاد حلول استباقية لهذه المخاطر مع ضرورة متابعة التحديثات لهذه المنظومة.
وقال إن التدريب والتوعية المستمرة للكوادر البشرية وفهم طبيعية الهجمات المتوقعة أو اي مخاطر قد تتعرض لها المؤسسات هو أمر على درجة كبيرة من الأهمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی قطاعات الأعمال فی مجال

إقرأ أيضاً:

المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل

أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.

وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".

ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".

رفض التحريض الطائفي

ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.

كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.

إعلان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية
  • مجلس الأمن السيبراني: احذروا الصفقات الوهمية والاحتيال الإلكتروني
  • تدشين الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن بمشاركة 14 فريقًا
  • رئيس دير الشايب يفتتح معرض الموبيليات ويتفقد الأنشطة المختلفة
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • بنك مسقط يساهم في الإفراج عن 346 حالة إنسانية ضمن مبادرة "فك كربة"
  • محافظ أسيوط يتفقد ورش مدرسة الثانوية الميكانيكية لمتابعة التدريب على الأعمال الحرفية
  • محافظ أسيوط يتفقد ورش المدرسة الثانوية الميكانيكية لمتابعة التدريب على الأعمال الحرفية
  • اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية
  • البنك المركزي المصري يعلن عن وظائف خالية في قطاع تكنولوجيا المعلومات