تصحو في اليوم الثامن والعشرين لشهر يوليو من كل عام وهي في حالة أشبه بالإعياء! تنام على وسادة خالية، وتستيقظ والألم يعتصر قلبها، والحزن يعود في كل سنة كما لو لم تعش في العمر حلواً.
أكثر من خمسة عقود والسيدة نعمات مالك لا تنسى رفيق عمرها الذي التف الحبل حول عنقه معلناً نهاية رجل شجاع، في 28 يوليو 1971.
في الثالث من يونيو 2019 استشهد نفر من خيرة شباب البلد في مجزرة أمام القيادة العامة للجيش السوداني، تم ذلك عبر مؤامرة من قادة الجيش والجنحويد وكتائب الإسلاميين؛ مؤامرة اشترك فيها الغشماء والدهماء والغرماء، ضد ثوار أحرار، مكشوفي الوجوه والصدور والغرض!
وبين نعمات مالك وأمهات وآباء ورفاق الشهداء يضيق بون الحال ويتسع بون الزمان؛ وبين عبد الخالق محجوب وشهداء مجزرة القيادة، يقصر مدى الاختيار وينفسح مدى التجربة والعمر وخط التاريخ. وبينهم جميعاً تتجلى معاني العطاء والبذل والصبر والرضا، فبعض هؤلاء دفع العمر ثمناً لأجل الوعي والثورة والتغيير، والبعض الآخر دفع الثمن من عمره لتعيش ذكرى من أحب وبه اعتلق، ليبق بصيص من نور الجسارة في العصر الجبان، وكي يحيا الوطن.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
فيديو يظهر لحظة خروج سيف علي خان من المستشفى
متابعة بتجــرد: بعد نحو أسبوع على طعنه بسكين من قبل متسلل افتحم منزله، أكدت وسائل إعلام هندية أن الممثل الهندي سيف علي خان غادر المستشفى في مومباي اليوم الثلاثاء بعد أن أصبح بصحة جيدة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر نجم بوليوود وهو يبتسم للمصورين ويلوح بيده الملفوفة بضمادة ويشكر محبيه الذين تجمهروا امام المستشفى للاطمئنان على صحته.
ويبدو ان إصابة سيف علي خان كانت طفيفة في يده وعنقه وظهره وقد تم معالجته في الأيام الماضية.
وكانت الشرطة الهندية أعلنت يوم الأحد الماضي، أنها ألقت القبض على مشتبه به، ويعتقد أنه من بنغلادش، نشددة على أن استمرار التحقيق في الإعتداء.
إلى ذلك، أكد نائب مفوض الشرطة ديكشيت جيدام في مؤتمر صحفي أن المشتبه به الذي ألقي القبض عليه على مشارف مومباي كان يستخدم اسم فيجاي داس لكن من المعتقد أن اسمه محمد شريف الإسلام شهزاد، وكان يعمل في وكالة للتنظيف بعد وصوله للمدينة قبل خمسة أو ستة أشهر، ولم تكشف دوافع الاعتداء إلى الآن.
View this post on InstagramA post shared by @bollywoodarab.fc2
main 2025-01-22Bitajarod