توصية للأردنيين لعدم ارتفاع فاتورة الكهرباء
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
#سواليف
يشهد #الأردن #موجة_حارة رفعت #الحمل الأقصى للنظام الكهربائي الى 3660 ميجاواط، بنسبة تجاوزت 18 بالمئة مقارنة مع المعدل المسجل بمثل هذا الوقت من العام الماضي، وفق ما جاء في بيان لهيئة تنظيم قطاع الطاقة.
من جهته أكدّ رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم #قطاع_الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة استمرار الهيئة في ممارسة دورها الرقابي على النظام الكهربائي من خلال مركز المراقبة والطوارئ العامل بجاهزية عالية وعلى مدار الساعة وكوادر الهيئة في الميدان للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، للتعامل مع موجة الحر التي تسود المملكة.
ودعا السعايدة المواطنين إلى استخدام #وسائل_التبريد الأقل استهلاكا للطاقة، وضبط منظم حرارة المكيف على درجة 24 في حال استخدامه وتنظيف مرشح الهواء (الفلتر) بشكل دوري، وإسدال الستائر على النوافذ لمنع دخول أشعة الشمس أثناء عمل أجهزة التبريد، والتأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو المكتب.
مقالات ذات صلة مياه اليرموك تعين مديرا جديدا لادارة مياه محافظة المفرق 2024/06/04إلى ذلك تفقّد السعايدة الاستعدادات والخطط التشغيلية المتعلقة بإدامة تزويد الخدمة، واطلع على استعدادات شركات الكهرباء لمواجهة تداعيات الموجة الحارة، لافتا بأن الإجراءات المتخذة قبل بداية الظروف الجوية عملت على تعزيز ورفع جاهزية القطاع. وحثّ الشركات لمتابعة تنفيذ الخطط التشغيلية وسرعة الاستجابة لأي استفسارات أو شكاوى ومعالجة أي أعطال قد تحدث في الشبكة الكهربائية بالسرعة اللازمة، والاستمرار بتكثيف الرسائل والحملات التوعوية الموجهة للمواطنين لاتباع أساليب الترشيد والاستخدام الأمثل للطاقة لتجنب ارتفاع الأحمال، وزيادة قيمة فاتورة الكهرباء في حال ارتفاع كمية الاستهلاك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن موجة حارة الحمل قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.