لبنان ٢٤:
2024-09-30@09:52:53 GMT
حزب الله يرفض الحديث عن فصل الجبهات.. ولا يمانع تجزئة الملفّات!
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كل التطورات العسكرية التي تفرض نفسها في المرحلة الراهنة والتي توحي بأن إمكانية التصعيد باتت اكبر من امكانية احتواء الأزمة والوصول إلى تسوية حقيقية ووقف اطلاق النار، لم تؤد إلى تراجع المبادرات التي تقودها بعض الدول الغربية و تحديدًا فرنسا وبعض الدول العربية وحتى بعض القوى السياسية المحلية.
هذه المبادرات التي تهدف إلى ايجاد حل سريع للأزمة الرئاسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية بدأت تلمس ان هناك إمكانية للخرق لتحقيق تقدم وإيجابيات على خطّ الاستحقاق الرئاسي، خصوصًا ان الفرنسيين قد لمسوا من "حزب الله" تحديداً ومن "الثنائي الشيعي" عموماً رغبة جدية في الذهاب نحو تسوية سريعة حتى ولو لم تنته الحرب في غزة.
و تقول المصادر بأن حزب الله لا يرغب بمناقشة فصل الجبهات، اي فصل جبهة جنوب لبنان عن جبهة غزة بل يؤكّد على أنه اذا ما استمرت الحرب في غزة ستستمر أيضاً في لبنان، لكنه في الوقت عينه لا يمانع أبداً فصل الملف اللبناني الداخلي عن التطورات العسكرية الإقليمية وحتى عن التطورات العسكرية في جنوب لبنان. و هذا الامر يشاطره فيه حليفه الأساسي رئيس مجلس النواب نبيه بري، مافتح الباب امام إمكانية الذهاب بعيدًا في مناقشات تسوية او طاولة حوار تضع الحل على سكّته الصحيحة.
لكن هذه الإيجابية تحتاج أيضًا إلى إيجابية إقليمية و تحديدًا سعودية– إيرانية، وإلى غطاء كامل من الولايات المتحدة الاميركية، ومن دون اعطاء الضوء الأخضر من قبل كل هذه الأطراف لا يمكن للافرقاء الداخليين الوصول إلى حل شامل و متكامل للأزمة، بل على العكس ستكون اي محاولة للوصول الى تسوية داخلية محكومة بالفشل التّام.
في المرحلة المقبلة يبدو ان عملية التسوية الداخلية ستمر في مخاض جاد، خصوصًا ان بعض الدول وتحديدًا فرنسا ترغب بإيجاد حل، لذلك فهي ستقوم بالضغط داخليًا وخارجيً؛ داخليًا على قوى المعارضة تحديداً والقوى المسيحية إضافةً إلى استغلال الضوء الأخضر والإيجابية من "حزب الله". كما ستسعى خارجياً للضغط على الولايات المتحدة الاميركية من اجل عدم عرقلتها اي محاولة او مبادرة او تسوية يتم وضعها على الطاولة. فهل تنجح كل هذه المبادرات في ايصال لبنان إلى حل وإنهاء الفراغ الرئاسي ؟ المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بن فرحان: المملكة تؤكد على ضرورة الاستقرار في لبنان
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت، أن المملكة تؤكد على ضرورة الاستقرار في لبنان، داعياً جميع الأطراف لضبط النفس لتجنيب المنطقة الصراعات.وقال خلال كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الجهود الدولية تتراخى في تطبيق القانون الدولي.
وتابع أن المملكة تدين الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم.
كذلك قال في كلمته "ندعو الجميع للانضمام إلى التحالف الدولي لحل الدولتين"، مضيفاً "مستمرون بدعم وكالة أونروا لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها".
وقال "يجب القيام بخطوات عملية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وفي الشأن اليمن قال وزير الخارجية السعودي "حريصون على عودة السلام إلى اليمن".
أما في الملف السوداني قال "نحرص على سلامة دولة السودان واستقرار مؤسساتها".
وفي الملف السوري قال "حريصون على استقرار ووحدة الأراضي السورية".
وتعليقاً على الأزمة الروسية الأوكرانية قال "ولي العهد بذل جهودا في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا".
وتابع "المملكة مستعدة لبذل المزيد من أجل السلام بين روسيا وأوكرانيا".
وبشأن الملف النووي قال "نتطلع لتعاون إيران مع المجتمع الدولي في الملف النووي".
كما أكد أن المملكة حريصة على عدم انتشار الأسلحة النووية.
كذلك قال "حريصون على أمن واستقرار الملاحة في البحر الأحمر". (الحدث)