أمير منطقة الباحة يتابع سير الاختبارات النهائية لطلاب وطالبات المنطقة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة انطلاقة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث لما يقارب الـ 82 ألف طالب وطالبة في المراحل الدراسية المختلفة في مدارس تعليم الباحة والمخواة، واطمأن سموه على سير الاختبارات والخدمات التي قدمتها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ومكاتب التعليم في المحافظات من خلال تهيئة قاعات الاختبارات، والتحقق من جاهزيتها، وأعمال اللجان المتعددة، وتوفير الأجواء الملائمة للأداء، وتذليل الصعوبات التي قد تواجه الطلاب والطالبات، مؤكدًا أهمية تهيئة وسائل الراحة للطلاب والطالبات، وتقديم كافة أساليب الدعم والمساندة حتى يتمكن الطلاب من أداء اختباراتهم بكل يسر وطمأنينة.
وشدد سموه على جميع الجهات ذات العلاقة بالتعاون التام ومتابعة جميع الطرق الرئيسة والفرعية بالمنطقة والرابطة بين السراة وتهامة والبادية؛ للتأكد من سلامتها أمام المركبات وحافلات النقل المدرسي، داعياً للطلاب والطالبات بدوام التوفيق والنجاح.
وأعرب المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق الزهراني عن خالص شكره وتقديره ومنسوبي التعليم كافة في المنطقة على رعاية وعناية سمو أمير الباحة بالعمل التربوي والتعليمي في المنطقة واهتمامه بأبنائه الطلاب وبناته الطالبات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
طالبة تتعرض للاعتداء من قبل ٤ طالباتوأكد على أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
غياب آليات فعالة لإدارة النزاعاتوأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.
وأوضح أن كل هذه الحوادث تفرض أهمية تفعيل دور المراقبين الاجتماعيين والنفسيين بزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس لمتابعة الحالات السلوكية للطلاب وتقديم الدعم اللازم وتنظيم ورش عمل دورية للطلاب حول مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي وتطبيق عقوبات رادعة بإصدار تعليمات واضحة بشأن العقوبات التأديبية للطلاب الذين يثبت تورطهم في أعمال عنف ومتابعة الحالات النفسية للضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.
وذكر أن تدريب الكوادر التعليمية بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين حول كيفية التعامل مع حالات العنف وإدارة الأزمات داخل المدارس مع إشراك أولياء الأمور بتعزيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور لضمان متابعة سلوكيات الطلاب داخل وخارج المدرسة.
وشدد النائب على أن الحادثة جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية