عضو بـ«القومي للمرأة» عن تعليم الحرف اليدوية للريفيات: تمكين اقتصادي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تعدّ الحرف اليدوية وسيلة للتعبير عن الذات وتطوير المهارات الإبداعية والاقتصادية، فضلا عن أنها تساهم في حفظ التراث والتاريخ، بالتالي فإن الحرف اليدوية هي عبارة عن مصدر دخل، وتساهم في تحقيق التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى كونها من الأمور التراثية المهمة.
تعليم الحرف اليدوية والتمكين الاقتصاديويعمل المجلس القومي للمرأة، على تنظم العديد من الورش المختلفة التي تعمل على تعليم السيدات الحرف اليدوية التراثية المختلفة، وهو ما علقت عليه الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس في تصريح خاص لـ«الوطن»، قائلة إنّ تعلم الحرف هو وسيلة لتمكين السيدات في الريف اقتصاديًا، موضحة: «اكتساب السيدات لمهارات تصنيع منتجات يدوية، سيصبح لديهن إمكانية لتوليد دخل إضافي لأسرهن وزيادة فرص العمل في المجتمع المحلي».
وأوضحت عضو القومي للمرأة، أنّ العمل في الحرف اليدوية يكسبهن أيضا مهارة تطوير المشاريع الصغيرة للتصنيع المحلي، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية، بالتالي يهتم المجلس بتعليمهن أساسيات ريادة الأعمال والتجارة وغيره حتى يتمكن من إدارة المشروعات الصغيرة التي يبدأن فيها من خلال تعلمهن الحرف.
تأثير الحرف اليدوية على الجانب النفسيولفتت إلى أن الأمر أيضا فيه جانب نفسي، فتعلم الحرف اليدوية له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، إذ يمكن أن يكون نشاطًا مريحًا ومُحببًا يعمل على تقليل مستويات التوتر والقلق، قائلة: «يجب أن ندرك أن تعليم الحرف اليدوية للسيدات في الريف ليس مجرد مسألة ترفيهية أو هواية، بل هو استثمار في مستقبلهن ومستقبل المجتمعات التي يعيشن فيها، وتعمل القيادة السياسية ومؤسسات المجتمع المدنية المختلفة على توفير الدعم اللازم والفرص التعليمية لتمكين هذه الفئة الهامة من المجتمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرف اليدوية المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة حرف يدوية الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
مبادرة مطبخ المصرية.. 250 وجبة إفطار يوميا خلال شهر رمضان بالمنيا
أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا على الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية خلال شهر رمضان، خاصة في دعم الأسر الأكثر احتياجًا بالمحافظة، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية في القرى والمناطق النائية، مشيدًا بالجهود المبذولة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وتعزيز روح التكافل الاجتماعي.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الجهود تعكس قيم التضامن والتراحم بين أبناء الوطن، وتسهم في خلق مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا، مؤكدًا أن التكافل بين مختلف فئات المجتمع يعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي ومتلاحم، وهو ما تحرص عليه الدولة من خلال تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لضمان توفير حياة كريمة للمواطنين.
وفى هذا السياق، ينفذ فرع المجلس القومى للمرأة مبادرة مطبخ المصرية.. بإيد بناتها بقرية تندة التابعة لمركز ملوي، والتي تستهدف إعداد 250 وجبة إفطار يوميًا طوال شهر رمضان، لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، في إطار جهود الدولة لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نجاح التلاوى مقررة فرع المجلس بالمنيا أن المبادرة تأتى ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وتُعد نموذجًا للمشروعات التنموية المستدامة، حيث توفر فرص تدريب حقيقية للسيدات في مجال الطهي وإعداد الوجبات، مما يمكنهن من تحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل مستدام، إلى جانب دورها في تقديم الدعم الغذائي للأسر المحتاجة، مشيرة إلى ان المبادرة تتم بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة، ووزارة الأوقاف، ومؤسسة حياة كريمة .