من تفسير “الكتلة الأكبر” إلى تجاذبات “الباتْ والملزم”.. المحكمة الاتحادية في موضوع جدل سياسي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
4 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أصبحت المحكمة الاتحادية العليا في العراق محور جدل سياسي كبير، بعد أن عرقلت في السابق مشروع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتشكيل حكومة أغلبية سياسية، كما لعبت دوراً في تفسير مصطلح “الكتلة الأكبر” في البرلمان.
وقد اندلع الأسبوع الماضي صراع قانوني بين المحكمة الاتحادية ومحكمة التمييز الاتحادية، حول صلاحيات القرارات، حيث أصدرت محكمة التمييز قراراً بإبطال قرار للمحكمة الاتحادية وإفقاده صفة “البات والملزم”، فيما يتعلق بإحالة قاضٍ إلى التقاعد.
وأكدت محكمة التمييز في قرارها أنها “الهيئة القضائية العليا” ولها الرقابة على جميع المحاكم، بما في ذلك المحكمة الاتحادية، واعتبرت أي حكم صادر من المحكمة الاتحادية معدوماً إذا كان يمس الشأن القضائي.
اعتُبر هذا القرار سابقة ضد المحكمة الاتحادية، التي تتهمها أطراف كردية وسنية بممارسة دور سياسي. واستغل أنصار رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي هذا القرار للقول إن موقف المحكمة الاتحادية منه هو الذي أطاح به من منصبه، وأنه الآن يمكنه العودة إلى منصبه السابق.
كما تعتقد القوى السنية أن المحكمة الاتحادية قد حرمتها قبل 14 عاماً من السيطرة على الحكومة، عندما تحالفت مع رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي في قضية “الكتلة الأكبر” في البرلمان عام 2010.
أما مقتدى الصدر، فمن المرجح ألا يعود للعمل السياسي دون “إعادة النظر بعمل المحكمة الاتحادية”، وحسب معلومات تشير إلى أن تياره بدأ يضع شروطه للمشاركة في انتخابات 2025، من بينها “عدم الوقوع مرة أخرى في تفسيرات المحكمة الاتحادية”.
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
“قسد” تعلن إفشالها هجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت قوات سورية الديمقراطية “قسد” عن إفشالها لهجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي على قرى جنوب سد تشرين في ريف حلب في سوريا.
وأفادت مصادر مطلعة لمراسل “سبوتنيك” في سوريا بأن قوات سورية الديمقراطية “قسد” أعلنت عن “إفشالها لهجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي على قرى جنوب سد تشرين بريف حلب، حيث أوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى مما اضطرهم إلى الفرار”.
وأشارت المصادر إلى أنه وفي محور بلدة “أبو قلقل” جنوب شرق منبج بريف حلب، أعلنت “قسد” أنها تصدت لهجمات مماثلة على محيط البلدة، حيث فجرت قواتها عدة آليات عسكرية وقتلت العديد منهم، والاشتباكات في تلك المنطقة مستمرة، حتى مساء اليوم الأربعاء.
وأكدت تلك المصادر أن الجيش التركي نفذ هجمات عنيفة بالمدفعية الثقيلة على محيط سد تشرين ومحاور الاشتباك، إضافة إلى القصف بالطيران المسير، حيث تسببت بأضرار خطيرة بجسم السد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts