أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 4-6-2024
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ننشر أسعار الذهب في مصر مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 4-6-2024، ليبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر اليوم 3105 جنيها، حيث شهدت الأسعار هبوط في السوق المصري بعد انخفاض الأوقية العالمية.
مدبولي يستعرض تقريرًا حول نشاط صناديق الاستثمار في الذهبأسعار الذهب اليوم
عيار 24 يسجل 3549 جنيها.
عيار 21 يسجل 3105 جنيهات.
عيار 18 يسجل 2661 جنيها.
عيار 14 يسجل 2070 جنيها.
الجنيه الذهب 24840 جنيها.
الذهب يتذبذبشهدت أونصة الذهب العالمي تذبذب خلال تداولات أمس الاثنين في أولى جلسات شهر يونيو حيث سجل الذهب أدنى مستوى منذ 3 أسابيع قبل أن يعود للتداول عند مستويات سعر الافتتاح من جديد، حيث تنتظر الأسواق بيانات الوظائف الهامة هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأمريكي.
الذهب يحصل على القليل من الدعم بعد أن جاءت أرقام مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي مقياس التضخم المفضل للبنك الفيدرالي لتشهد استقرار وتراجع طفيفي في أحد مؤشراته، مما دعم فكرة أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه خفض أسعار الفائدة هذا العام.
التضخم في الولايات المتحدة استقر خلال شهر ابريل وهو ما ساعد على زيادة الرهانات في الأسواق أن البنك الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة، ولكن في المقابل تظل تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي تدعم استمرار التشديد النقدي لفترة أطول من الوقت حتى نهاية العام.
ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب كونه لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع الاستثمار في أسواق السندات الحكومية التي يرتفع العائد فيها مع ارتفاع سعر الفائدة.
سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً خلال شهر مايو الماضي، لتحقق بذلك مكاسب للشهر الرابع على التوالي، تعكس تأثير عدد من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية، وتثير عديداً من التساؤلات حول مستقبل المعدن النفيس في ظل التحديات العالمية القائمة.
أحد أبرز العوامل التي أسهمت في هذا الارتفاع هو ما يرتبط بمشتريات البنوك المركزية من الذهب، إذ تلجأ البنوك المركزية إلى تعزيز احتياطاتها من المعدن كوسيلة لتحصين اقتصاداتها ضد التقلبات المالية والجيوسياسية. ففي ظل الأزمات العالمية والاضطرابات السياسية، يعد الذهب ملاذًا آمنًا يسهم في تحقيق الاستقرار النقدي.
العامل الثاني الذي دعم أسعار الذهب هو استمرار المخاطر الجيوسياسية، على اعتبار أن النزاعات والتوترات الدولية تخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية، بما يدفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كاستثمار آمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب في مصر تعاملات اليوم سعر جرام الذهب سعر جرام الذهب عيار 21 السوق المصري أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أعلى مستوى على الإطلاق عالميًّا عند 3086 دولارًا للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إل مستويات قياسية جديدة اليوم الجمعة، وذلك بعد أن تسببت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيادة المخاوف من تصاعد الحرب التجارية العالمية، ودفعت المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن عن طريق الاستثمار في الذهب.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3086 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 3056 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3072 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
حقق الذهب مكاسب قوية خلال شهر مارس مستفيدًا من تراجع شهية المخاطرة مع قلق الأسواق من رسوم ترامب الجمركية وخطر الركود الاقتصادي الأمريكي. وساهمت التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا بالإضافة إلى انهيار وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحماس في تعزيز الطلب على الملاذ الآمن.
تعتبر الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب على السيارات هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الذهب خلال الجلستين الماضيتين، حيث صرح الرئيس الأمريكي بأن رسومه الجمركية البالغة 25% ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 2 أبريل.
ومن المقرر أن يعلن ترامب عن رسوم جمركية متبادلة ضد عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في نفس التاريخ، ويشكل نطاق هذه الرسوم وتأثيرها المحتمل نقطة رئيسية من عدم اليقين في الأسواق.
كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على قطاعات مثل أشباه الموصلات والأدوية، بالإضافة إلى سلع يتم اختيارها.
وتسببت سياسيات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالرسوم الجمركية غضب دول أخرى، حيث تستعد كندا والصين وأوروبا والمكسيك لاتخاذ إجراءات انتقامية مما ينذر ببدء حرب تجارية عالمية.
السياسة التجارية الأمريكية والسياسة المالية الأمريكية والأوضاع الجيوسياسية وتباطؤ النمو كلها عوامل تصب في صالح الذهب، ليصبح المستوى 3100 دولار للأونصة هو الهدف القادم للذهب، ولم تتوصل الأسواق بعد إلى فهم لطبيعة الردود الانتقامية التي قد تفرضها الدول الأخرى، وهو ما يدعم الذهب أيضًا.
تنتظر الأسواق الآن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسية لشهر فبراير، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي للحصول على المزيد من المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة.
من المتوقع أيضًا أن يكون تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي قد ارتفع بشكل أكبر فوق الهدف السنوي البالغ 2% الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي.
ويقلل ثبات التضخم من زخم الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار إليه البنك خلال اجتماع عقد في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أكد توم باركين رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أن السياسة النقدية الحالية المقيدة بشكل معتدل للبنك الفيدرالي مناسبة، بالنظر إلى ارتفاع مستويات عدم اليقين والتغيرات السريعة في سياسات الحكومة الأمريكية.