الحرة:
2025-02-02@09:17:41 GMT

إسرائيل: أكثر من ثلث الرهائن في غزة لقوا حتفهم

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

إسرائيل: أكثر من ثلث الرهائن في غزة لقوا حتفهم

 أظهر إحصاء حكومي، الثلاثاء، أن إسرائيل تعتقد أن أكثر من ثلث الرهائن المتبقين في قطاع غزة لقوا حتفهم، وذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز جهود استعادة الرهائن بموجب مقترح لإنهاء الحرب مع حركة حماس.

ومن بين نحو 250 شخصا اقتادهم مسلحون فلسطينيين إلى قطاع غزة خلال هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأشعل فتيل الحرب، تم إطلاق سراح العشرات في هدنة في نوفمبر واستعادت القوات الإسرائيلية آخرين سواء أحياء أو ممن لقوا حتفهم.

ووفقا للإحصاء الحكومي، لا يزال هناك 120 محتجزا، وأعلن مسؤولون إسرائيليون وفاة 43 منهم دون استعادة جثثهم بناء على معلومات من مصادر مختلفة، بما في ذلك معلومات مخابرات وكاميرات مراقبة أو مقاطع فيديو التقطها مارة وتحليلات للأدلة.

وقال بعض المسؤولين في تعليقات خاصة، إن عدد القتلى قد يكون أعلى.

وبعد أن هددت حماس في بداية الحرب بإعدام الرهائن ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية، قالت إن الهجمات تسببت في مقتل رهائن.

ولم تستبعد إسرائيل ذلك بشكل مطلق، لكنها قالت إن بعض جثث الرهائن التي تم انتشالها ظهرت عليها علامات تشير إلى تعرضها للإعدام.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن أربعة آخرين من الرهائن لدى حماس لقوا حتفهم.

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، عن اقتراح إسرائيلي لإنهاء الحرب يتم بموجبه إطلاق سراح بعض الرهائن خلال وقف لإطلاق النار.

لكن جهود الوساطة لإبرام الاتفاق تعثرت مع إصرار إسرائيل على استئناف الحملة للقضاء على حماس في نهاية المطاف وأيضا مع مطالب الحركة الفلسطينية بنهاية مضمونة للحرب وانسحاب جميع قوات إسرائيل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة

قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.

التصعيد العسكري في غزة.. هدف لفرض السيطرة

وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.

التصعيد يتجاوز غزة إلى الضفة الغربية

وأشار عزالعرب، إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، وهذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.

التحفظ على الاتفاقات وتهديدات بتجدد التصعيد

لفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار.

وهذه الشخصيات قد تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.

إسرائيل: رفض السلام تحت الضغوط فقط

في ختام حديثه، شدد عزالعرب على أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
  • إسرائيل تطلب معلومات عن عائلة رهينة بعد إطلاق سراحه
  • تساؤلات.. صحة ومهظر مقاتلي حماس والرهائن الإسرائيليين بعد عام من الحرب تثير تفاعلا
  • بعد الإفراج عن 3 رهائن..إسرائيل تستعد لإطلاق سراح دفعة جديدة من الفلسطينيين
  • استقبل الأسرى المحررين وأعلن رفضه التهجر.. تفاصيل اعتقال إسرائيل لمتحدث حركة فتح| عاجل
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • إسرائيل: تسلمنا أسماء 3 رجال سيفرج عنهم من غزة غداً
  • سموتريتش: إسرائيل ستعود للحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى لصفقة الرهائن
  • السفارة الروسية في واشنطن تُعزي ضحايا الطائرة المنكوبة