كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، حقيقة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام غربية، بشأن وصول وفد من الحركة للعاصمة المصرية القاهرة.

وقال القيادي في حركة حماس غازي حمد في تصريح خاص لـ"عربي21": "حتى الآن لا يوجد قرار بإرسال وفد من طرف حركة حماس، لأن الحركة سبق وأن أعلنت موقفها على الورقة التي قدمت من قبل الوسطاء".



وشدد حمد على أن حركة حماس لم تستلم حتى اللحظة أي مقترحات جديدة، "وبالتالي فإن الكرة في الملعب الإسرائيلي"، على حد وصفه.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة لـ"عربي21" أن الورقة التي تسلمتها حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تختلف عن ما أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.



وقالت المصادر إن "التفاصيل التي تسلمتها حركة حماس هي مقترح إسرائيلي معدل، عن العرض الذي قدمته تل أبيب سابقا ورفضته الحركة"، مشيرة إلى أن هناك "اختلافا في بعض الكلمات يؤدي لتغيير في التفاصيل".

وعقب إعلان بايدن عن تفاصيل المقترح الأخير، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن "الحركة نظرت بإيجابية إلى الأفكار التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي".

وأوضح حمدان أن المقترح الذي تحدث عنه بايدن يحمل أفكارا عامة، مشددا على أن الحركة بحاجة لتفاصيل والتزام إسرائيلي واضح، بما تم التوافق عليه خلال أيار/ مايو الماضي.

وأضاف أن حماس بحاجة لاتفاق مكتمل التفاصيل، لأن الإسرائيليين يماطلون فيما يتعلق بوقف القتال بشكل كامل، ويحاولون البقاء في بعض مناطق قطاع غزة.

وذكر أن فكرة التوصل لاتفاق "أمر إيجابي، لكنه لن يتم بالآمال، وإنما باتفاقات يقبل بها الإٍسرائيليون صراحة، حتى لا يتنصلوا منها لاحقا، موضحا: "المبادئ ليست كافية لإبرام اتفاق، ونحن نريد خطوات محددة وواضحة للانسحاب وإغاثة سكان القطاع".

يشار إلى أن بايدن كشف يوم الجمعة الماضي، عن مقترح إسرائيلي جديد للهدنة في قطاع غزة، يتضمن وقفا لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في إطار ثلاث مراحل.

تفاصيل المقترح الجديد:
المقترح يتضمن ثلاث مراحل، كل مرحلة تمتد على مدار 42 يوما، يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وإعادة إعمار القطاع.

المرحلة الأولى
تستمر 6 أسابيع، وتشمل وقفا كاملا وشاملا لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من جميع المناطق المأهولة في غزة.

إطلاق سراح عدد من المحتجزين، بمن فيهم نساء ومسنون وجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية، التي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية.

المرحلة الثانية
تستمر 6 أسابيع، وتشمل إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين والجنود، وإدامة وقف إطلاق النار.

يتم التفاوض في المرحلة الثانية من أجل الوصول للمرحلة الثالثة.

المرحلة الثالثة
 تستمر 6 أسابيع، وتتضمن الوضع في غزة ما بعد الحرب وإعادة إعمار غزة

وأوضح الرئيس الأمريكي أن المقترح الإسرائيلي "سيسمح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال، حيث فرضت إسرائيل قيودا طويلة الأمد".

وقال إن "المساعدات الإنسانية سترتفع لتشمل 600 شاحنة تعبر إلى غزة يوميا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غازي حمد الاحتلال الحرب حماس الاحتلال الحرب غازي حمد الصفقة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار إطلاق سراح حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

توافق حماس وفتح على لجنة إدارة غزة وعباس يلتقي السيسي في القاهرة

الثورة نت/وكالات//

أعلن مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أن جولة المناقشات التي جرت بين وفدي حركتي حماس وفتح في القاهرة برعاية المسؤولين في جهاز المخابرات العامة انتهت بتوافق على تشكيل لجنة إدارية لقطاع غزة، من دون الدخول في التفاصيل أو الأسماء.

وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، كشف المصدر القيادي أن حماس قدمت تصوراً تفصيلياً لعمل اللجنة ومهامها وصلاحياتها، فيما طلب وفد حركة فتح مراجعة قيادته المركزية، وهو ما يستدعي عقد لقاءات ومتابعات لاحقاً.

وأبدت حركة حماس، مرونة بشأن مقترح تشكيل لجنة، على أن تصدر بمرسوم من رئيس السلطة الفلسطينية، وتتكون من شخصيات تكنوقراط.

ومن المقرر أن تتولى تلك اللجنة، بحسب مصادر إعلامية، إدارة الشؤون المدنية والإغاثية في القطاع وكذلك الإشراف على عمل المعابر.

ويأتي ذلك في وقت من المقرر فيه أن يعقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الاثنين، لقاء ثنائياً مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، لبحث تطورات الأوضاع في غزة والتحركات المصرية من أجل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني ووقف إطلاق النار في القطاع.

واختتم وفد قيادي من حماس مباحثاته مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة بشأن طروحات وقف إطلاق النار من دون تقدم يذكر، في وقت أكدت فيه الحركة تمسكها برفض أية تصورات لا تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب العدو الصهيوني من كامل القطاع.

وغادرت قيادات حركة حماس التي كانت في القاهرة على مدار يومين ضمن وفدين بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي خليل الحية، أحدهما كان معنياً بالتفاوض مع حركة فتح، وضم حسام بدران ومحمود مرداوي، وآخر معني بجهود وقف إطلاق النار وضم موسى أبو مرزوق، وزاهر جبارين، ومحمد نصر.

واجتمع وفداً قيادياً من حركة حماس مع مسؤولين من جهاز المخابرات العامة المصرية، أمس الأحد، في القاهرة، لمناقشة الطروحات المقترحة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني، وذلك بعد يوم واحد من عقد جولة مفاوضات بين حركتي فتح وحماس بشأن التوافق على آلية إدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب.

ووفقاً لما كشف عنه موقع “العربي الجديد”، فإن الاجتماع جاء بناءً على رغبة مصرية ضمن تحركاتها الإقليمية الرامية للتهدئة.

ووفق المعلومات، فإن وفد حركة حماس يضم وجوهاً قيادية جديدة لم تسبق لها المشاركة في اجتماعات كهذه، ويأتي ذلك بحسب المصادر لخلق فرص جديدة نحو مزيد من النقاش، ويسعى الجانب الوسيط المصري إلى إقناع الحركة بالطروحات الخاصة بوقف إطلاق النار، في حين يذهب وفد الحركة للاجتماع محملاً بمطلب رئيسي خاص لحث مصر على ممارسة ضغوط على حكومة العدو الصهيوني لوقف عملية الإبادة الجارية في شمال غزة.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: حماس ترفض إطلاق أسرى مقابل وقف النار
  • بوساطة مصرية.. توافق بين حماس وفتح على تشكيل لجنة لإدارة غزة
  • توافق حماس وفتح على لجنة إدارة غزة وعباس يلتقي السيسي في القاهرة
  • أشرف العشري: مصر أكبر دولة قدمت دعمًا لـ غزة
  • تقارير عبرية تكشف: هذا ما يفعله مكتب نتنياهو لتعطيل الصفقة مع حماس
  • نصف جثة مشوهة .. حماس تكشف حقيقة اغتيال محمد الضيف
  • عاجل.. حركة حماس تكشف مصير القائد “محمد الضيف” وتصدر هذا البيان الهام
  • مصدرمسئول: حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة إطلاق النار
  • تفاصيل "لقاءات القاهرة" حول المصالحة الفلسطينية ووقف حرب غزة
  • حماس: المقترحات المطروحة لا تضمن وقف الحرب ونتنياهو يماطل