عاجل | دراسة جديدة تفترض: الحياة على الأرض نشأت بالسعودية قبل 3.48 مليار سنة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تعرف العلماء على الستروماتوليت الحية (تركيب رسوبي عضوي) في جزيرة شيبارة بالمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر، ما يمثل أول اكتشاف للستروماتوليتات البحرية الضحلة الحية في الشرق الأوسط. ويثير هذا الاكتشاف أسئلة مهمة تتعلق بكيفية ونشأة الحياة لأول مرة على كوكب الأرض.
وتستكشف الدراسة، التي نُشرت في مجلة الجيولوجيا، هذه الهياكل الميكروبية القديمة وتقدم لمحة فريدة عن الحياة المبكرة للأرض والظروف البيئية التي سادت منذ مليارات السنين.
أخبار متعلقة صور| 670 موظف يتابعون صحة ضيوف الرحمن بمطار جدة "طبية مكة" تنجح بإنقاذ بصر حاجة تركية ضمن عمليات اليوم الواحدما هي الستروماتوليت؟
الستروماتوليت عبارة عن تكوينات رسوبية ذات طبقات تنشأ عن نشاط الكائنات الحية الدقيقة، وخاصة البكتيريا الزرقاء.
وتعد هذه الهياكل من أقدم الأدلة على الحياة على الأرض، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 3.5 مليار سنة.
والأهم من ذلك، وخاصة بالنسبة للحياة على الأرض، أن هذه الستروماتوليت القديمة لعبت دورًا حاسمًا في حدث الأوكسجين العظيم، الذي غير الغلاف الجوي للأرض بشكل جذري عن طريق إدخال الأكسجين، ما سمح لأشكال الحياة الأكثر تعقيدًا بالتطور.
ووفقا للدراسة، فإن هذه الستروماتوليت المكتشفة حديثا في جزيرة شيبارة تقع قبالة الطرف الجنوبي الغربي للجزيرة. وتم هذا الاكتشاف عن طريق الصدفة خلال زيارة ميدانية في يناير 2021 باستخدام قارب صيد محلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الحياة على الأرض نشأة الأرض
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.