كردستان متفائلة.. على ماذا تدل السرعة بإقرار جداول الموازنة؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بغدا] اليوم _ أربيل
اعتبر النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني بريار رشيد، اليوم الثلاثاء (4 حزيران 2024)، ان إقرار جداول الموزنة لسنة 2024 بسرعة يدل على رضا عام وخطوة مهمة لحل خلافات بغداد وأربيل.
وقال رشيد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "إقرار الموازنة هي خطوة أولى ومهمة وجاءت في وقتها لحل الخلافات القائمة بين بغداد وأربيل".
وأضاف أن "سرعة إقرار الجداول يؤكد حالة الرضا العامة، ونأمل أن تساهم بحل الخلافات القائمة بين الإقليم والمركز، وأهمها إرسال رواتب الموظفين بشكل منتظم، والتزام حكومة الإقليم بتنفيذ كافة البنود".
وتبلغ الموازنة 211 تريليون دينار، من بينها اكثر من 20 تريليون دينار لاقليم كردستان كرواتب ومخصصات رأسمالية استثمارية.
واصبح نفط كردستان خارج يد حكومة الاقليم وتحول الى كرة بين بغداد والشركات الاجنبية العاملة في الاقليم، اما الايرادات غير النفطية فبدأت حكومة كردستان ايداع حصة الموازنة الاتحادية من ايرادات الاقليم في خزينة الدولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:27 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه “المنطقة الرمادية” شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين الماضي، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين”، مؤكدًا أن “ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء”.وأضاف أن “ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة”، لافتًا إلى أن “أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق”.وأشار شاكر إلى أن “ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط”، مبينًا أن “هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين”.وأكد أن “التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق”.وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.