بغدا] اليوم _ أربيل

اعتبر النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني بريار رشيد، اليوم الثلاثاء (4 حزيران 2024)، ان إقرار جداول الموزنة لسنة 2024 بسرعة يدل على رضا عام وخطوة مهمة لحل خلافات بغداد وأربيل.

وقال رشيد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "إقرار الموازنة هي خطوة أولى ومهمة وجاءت في وقتها لحل الخلافات القائمة بين بغداد وأربيل".

وأضاف أن "سرعة إقرار الجداول يؤكد حالة الرضا العامة، ونأمل أن تساهم بحل الخلافات القائمة بين الإقليم والمركز، وأهمها إرسال رواتب الموظفين بشكل منتظم، والتزام حكومة الإقليم بتنفيذ كافة البنود".

وتبلغ الموازنة 211 تريليون دينار، من بينها اكثر من 20 تريليون دينار لاقليم كردستان كرواتب ومخصصات رأسمالية استثمارية.

واصبح نفط كردستان خارج يد حكومة الاقليم وتحول الى كرة بين بغداد والشركات الاجنبية العاملة في الاقليم، اما الايرادات غير النفطية فبدأت حكومة كردستان ايداع حصة الموازنة الاتحادية من ايرادات الاقليم في خزينة الدولة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تسود تحذيرات من ان تشكيل حكومة إقليم كردستان سيقوم من جديد على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة.

وينتظر الكرد، الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني التي تلوح في الأفق، وسط اتفاقات مقتصرة على طرفين فقط، هما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حزبي السلطة الحاكمين.

النائب الكردي السابق غالب محمد أطلق تحذيراً صريحاً، مشيراً إلى أن إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيساً لحكومة الإقليم الجديدة سوف يقود إلى الفشل، في ظل المؤشرات التي تكشف عن أزمة سياسية عميقة.

وتشير المعطيات إلى أن عملية تشكيل الحكومة تتسم بالغموض والتكتم، حيث يبدو أن الحزبين الكبيرين يسعيان لتقاسم النفوذ عبر صفقات بعيدة عن الأعين.

وهذا النهج، الذي يعتمد على الترضيات بين عائلتي بارزاني وطالباني، يثير قلق المراقبين من أن تكون الكابينة التاسعة امتداداً لسياسات سابقة لم تحقق الاستقرار المنشود. تصريحات غالب محمد تعكس وجهة نظر شعبية متزايدة ترى أن استمرار هيمنة الحزبين قد يفاقم التحديات بدلاً من حلها.

وفي قلب الأزمة، تبرز الصراعات العائلية كعامل معقد. فالتنافس داخل عائلة بارزاني نفسه، بين مسرور ونيجيرفان، يشكل عقبة إضافية أمام توحيد الرؤى.

تقرير  أشار إلى أن الصراع يؤثر على توزيع الحقائب الوزارية، حيث يسعى كل طرف لتعزيز سيطرته على الموارد والمؤسسات الأمنية. هذا الوضع يعزز الانطباع بأن الحكومة الجديدة قد تكون أداة لتصفية الحسابات بدلاً من خدمة مصالح الإقليم.

من زاوية أخرى، تبدو الاتفاقات المحدودة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني محاولة لاستبعاد القوى المعارضة، مثل حركة التغيير وحزب الجيل الجديد، اللذين انتقدا بشدة هذا النهج.

و كتب الصحفي الكردي آزاد قادر: “حكومة جديدة بوجوه قديمة، صفقات بين الحزبين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات”. هذا الرأي يتماشى مع تحذير غالب محمد، مؤكداً أن غياب الإصلاحات الحقيقية قد يدفع الإقليم نحو هاوية الفشل.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العمل: زيادة رواتب ذوي الإعاقة مرتبطة بالتصويت على جداول الموازنة
  • الدولار يغلق على انخفاض في بغداد وأربيل
  • صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
  • اعتراض نيابي على حصة كربلاء المالية: على المالية زيادتها!
  • مطالبات نيابية بزيادة التخصيص المالي لكربلاء في موازنة 2025
  • انخفاض طفيف بأسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • حكومة كردستان تنجز قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار لارسالها الى بغداد
  • الدولار يتراجع في بغداد وأربيل مع افتتاح التداولات
  • مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل