الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم المخصب مستمر في الزيادة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب مستمر في الزيادة، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات من دخول الوكالة إلى طهران.
وأشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية - في كلمته أمام اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ إلى عدم إحراز أي تقدم في حل القضايا العالقة، وأن إيران ما زالت لا تنفذ أحكام اتفاق الضمانات النووية، وأن سحب اعتماد العديد من مفتشي الوكالة لم يتم التراجع عنه بعد، مؤكدا أن قضايا الضمانات العالقة هذه تحتاج إلى حل حتى تتمكن الوكالة من تقديم ضمانات بأن البرنامج النووي الإيراني سلمي.
وعبر عن مخاوفه بشأن التصريحات التي أدلت بها إيران بشأن قدراتها الفنية لإنتاج الأسلحة النووية والتغييرات المحتملة في عقيدتها النووية، والتي لا تؤدي إلا إلى تعميق المخاوف بشأن "صحة واكتمال" إعلانات الضمانات للبلاد.
من جهة أخرى، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن الوضع في محطة زابوروجيا للطاقة النووية "لا يزال محفوفا بالمخاطر" وأن جميع الركائز السبع للأمن والأمان النوويين "مهددة بالكامل أو جزئيا"، وتشمل هذه الركائز السلامة المادية، وأنظمة ومعدات السلامة والأمن الوظيفية، ومراقبة الإشعاع والاستجابة للطوارئ، وإمدادات الطاقة الآمنة والموثوقة خارج الموقع، والموظفين المدربين، وسلسلة إمداد لوجستية متواصلة، والاتصالات المفتوحة.
وقال إن الهجمات والانقطاع المتكرر لخطوط الطاقة خارج الموقع بسبب النشاط العسكري يخلق وضعا خطيرا.
وكانت جميع وحدات المفاعل الست في المحطة في حالة إغلاق منذ أبريل، وهو إجراء أمان أوصت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ فترة طويلة.
وأضاف جروسي، أنه على الرغم من ذلك، فإن قدرة الوكالة على ضمان سلامة وأمن المحطة لا تزال معرضة للخطر بسبب القيود المفروضة على الوصول.
وأشار إلى أن سلاسل إمداد قطع الغيار في محطات الطاقة النووية الأربع الأخرى في أوكرانيا لا تزال مهددة، وتسود مستويات عالية من التوتر بين الموظفين.
كما عبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقه إزاء استمرار وتطوير البرنامج النووي في كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الوكالة رصدت تصريفا متقطعا لمياه التبريد، بما يتفق مع تشغيل مفاعل الماء الخفيف في يونجبيون، تزامنا مع الأنشطة الجارية في منشأة الطرد المركزي للتخصيب المبلغ عنها، كما لا يزال موقع التجارب النووية في بونجي-ري مشغولا وجاهزا لدعم تجربة جديدة.
وقال المسؤول الأممي "إن استمرار وتطوير البرنامج النووي لكوريا الشمالية يشكل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وهو أمر مؤسف للغاية"، داعيا كوريا الشمالية إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها والتعاون السريع مع الوكالة.
وشدد على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل مراقبة تصريف المياه المعالجة بنظام المعالجة السائلة المتقدمة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في اليابان، التي عانت من الانهيار قبل 13 سنة، وأكد أن عملية التصريف تتقدم وفقا لخطة السلامة التي وافقت عليها هيئة تنظيم الطاقة النووية اليابانية.
ونوه المسؤول الأممي بالدور الرئيس للوكالة في تعزيز التنمية المستدامة.. قائلا: إن الوكالة هي أداة بالغة الأهمية لتعزيز التنمية المستدامة والسلام والأمن الدوليين، داعيا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعمها للعمل الذي لا غنى عنه للوكالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مخزون إيران اليورانيوم المخصب مستمر الوكالة إلى طهران المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
عرقاب: الجزائر ملتزمة بتطوير الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أن الجزائر ملتزمة بتطوير الطاقات المتجددة. بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وفقا للتوجهات الإستراتيجية للدولة.
وأوضح الوزير عرقاب خلال مراسم إطلاق أشغال إنجاز مشروع محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 80 ميغاواط بالعبادلة ولاية بشار، أن هذا الإلتزام بتطوير تلك الطاقات يعد أيضا جزء من تعزيز الأمن الطاقوي، والتقليل من البصمة الكربونية. كما أن هذا المشروع الطاقوي، الذي يرتقب استلامه مطلع سنة 2026 والممتد على مساحة 160 هكتارا. ستبلغ قدرته الإنتاجية 01ر80 ميغاواط. وخصص له غلاف مالي بقيمة تفوق سبعة ملايير دج لتجسيده بهدف تدعيم شبكة إنتاج الكهرباء بالولاية. من خلال استخدام الطاقة النظيفة، وبالتالي المساهمة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية.
كما يندرج هذا المشروع الطاقوي في إطار تجسيد البرنامج الوطني الذي يستهدف إنجاز 15 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إجمالية قدرها 3200 ميغاواط موزعة على 12 ولاية. ويتعلق الأمر بولايات بشار، توقرت، المسيلة، باتنة، برج بوعريريج. بالإضافة كذلك إلى الأغواط، تيارت، غرداية، الوادي، المغير، أولاد جلال وبسكرة.
وسيساهم المشروع، الذي سيوفر 400 منصب شغل خلال مرحلة الإنجاز و39 آخرا دائم في مرحلة التشغيل. في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 3ر1 مليون طن سنويا.
وسيتم إنجاز هذه المحطة الشمسية الكهروضوئية باستخدام تقنيات حديثة تشمل أنظمة تحكم ومراقبة متطورة. بالإضافة إلى نظام تنظيف أوتوماتيكي للألواح الشمسية لضمان كفاءة التشغيل على المدى الطويل، وربطها بالشبكة الكهربائية الوطنية عبر محطة التحويل 30/60 كيلو فولط، لضمان نقل ملائم للطاقة المنتجة، مما يعزز استقرار الشبكة الكهربائية في المنطقة، ويدعم التنمية المحلية.
كما أعطى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، إشارة انطلاق الربط بالكهرباء لمحيط الاستصلاح الفلاحي بالأراضي الصحراوية “تيغليين” شمال شرق ولاية بشار، الممتد على مساحة تفوق 250 هكتارا، وينشط به 55 فلاحا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور