سجّلت مصادر ديبلوماسية مطّلعة استغرابها لطبيعة الأسئلة التي تطرحها إحدى القنصليات الأوروبية في دولة عربية. إذ اعتبرت المصادر أن كلمة السرّ للعبور الآمن لأي فلسطيني يطلب تأشيرة هي "غزّة"، بحيث تتركّز اسئلة المقابلة التي تعتمد عليها القنصلية قبل قرار منح التأشيرة من عدمه، حول معلومات مرتبطة بالمقاومة وتفاصيل المعركة الدائرة من انفاق وأسلحة وغيرها.
وبحسب ما تسرّب فان كل هذه المعلومات تصبّ في مصلحة اسرائيل بعد أن يتحوّل طالب التأشيرة الى ضحية ابتزاز سياسي واضح. كما ان خلفية الاسئلة تسير بالتوازي مع الضغوطات التي لم تمارس اليوم على الفلسطينيين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
نقل الاعلام الحربي في حزب الله عن ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية ان العبوات التي فجّرها عناصر الحزب اليوم الخميس 03-10-2024 بقوات النخبة الإسرائيلية التي حاولت التقدم في خراج بلدتي مارون الراس ويارون، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابط وجندي، هي عبوات زُرِعَت حديثًا بناءً لرصد ومتابعة المجاهدين لتحركات العدو، وبعضها زُرِع في الساعات الأخيرة قبل التفجير.