سجّلت مصادر ديبلوماسية مطّلعة استغرابها لطبيعة الأسئلة التي تطرحها إحدى القنصليات الأوروبية في دولة عربية. إذ اعتبرت المصادر أن كلمة السرّ للعبور الآمن لأي فلسطيني يطلب تأشيرة هي "غزّة"، بحيث تتركّز اسئلة المقابلة التي تعتمد عليها القنصلية قبل قرار منح التأشيرة من عدمه، حول معلومات مرتبطة بالمقاومة وتفاصيل المعركة الدائرة من انفاق وأسلحة وغيرها.
وبحسب ما تسرّب فان كل هذه المعلومات تصبّ في مصلحة اسرائيل بعد أن يتحوّل طالب التأشيرة الى ضحية ابتزاز سياسي واضح. كما ان خلفية الاسئلة تسير بالتوازي مع الضغوطات التي لم تمارس اليوم على الفلسطينيين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا تفتتح مراكز ثقافية في الأقاليم الجنوبية في انتظار تدشين الخدمات القنصلية
زنقة 20 | الرباط
كشف النائب السابق عن حزب “الجمهورية إلى الأمام” الفرنسي، ذو الاصول المغربية مجيد الكراب، أن فرنسا بصدد فتح مراكز ثقافية في الجنوب المغربي.
و قال الكراب، أن الفكرة التي دافع عنها طوال سنوات ترى النور أخيرا ، مشيرا إلى أن الأمر أسعده كثيرا لأنه سبق واقترح ذلك حينما كان نائباً وتم وصف فريقه النيابي آنذاك بالجنون.
و تأتي الخطوة الفرنسية، في خضم الدينامية التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية بعد الخطوة التاريخية بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، كان قد أكد خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرباط ، أن فرنسا تعتزم تعزيز حضورها القنصلي والثقافي بالصحراء المغربية من أجل إحداث رابطة فرنسية.
وسجل أن المقاولات الفرنسية ستواكب تنمية هذه الأقاليم من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة ومتضامنة لفائدة الساكنة المحلية.