عدن ابتسامة خالدة.. كيف تسود الفكاهة وسط تحديات الأزمات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وسط العديد من أزمات الحرب الباردة والمفتعلة في ملف الخدمات ضد العاصمة عدن، لا تزال الابتسامة العدنية والأسلوب الفُكاهي يتصدر المشهد من باب "السعادة قرار وليس اختيار".
في مشهد جديد بالتزامن مع أزمة الكهرباء الحادة انتشرت صورة على منصات التواصل الاجتماعي العدنية لصورة باص كُتب عليه عبارة بشكل فُكاهي "لا أحد يستحق الاهتمام غير الركاب.
تفاعل رواد التواصل مع الصورة بنشرها على نطاق واسع مع عبارات مُسلية تارة وعبارات شكر تارة أخرى.
وقالوا، "يستطيع العدني نسيان أي شي إلا الفُكاهة".
المقولة لم تكن مجرد عبارة كُتبت على باص، حيث قالت المواطنة منال علي لـ"نيوزيمن"، تفاجأت اليوم بصاحب الباص عند ذهابي لعملي بتشغيل التكييف للركاب طوال الطريق (من خط كريتر إلى خط الشيخ عثمان).
وأضافت، كان السائق لطيفاً مع الركاب ورحيماً، في حين كانت درجة الحرارة فظيعة ولا تُحتمل بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري الحاصلة في عدن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن القمة العربية ستأتي في وقت بالغ التعقيد بالنسبة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ستتناول خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وإجلاء المرضى للعلاج في الخارج.
وشدد على ضرورة توحيد الموقف العربي تحت شعار "التعمير بلا تهجير" بهدف إفشال مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
وذكر أن الاحتلال يحاول عرقلة دخول المساعدات، التي كانت جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار، واستخدامها كأداة ابتزاز سياسي، معتبرًا ذلك "جريمة حرب إضافية" ضد المدنيين الذين يعانون من الحصار والتجويع منذ أكثر من 16 شهرًا، خاصة في ظل حلول شهر رمضان.
وفيما يخص الضفة الغربية، أوضح أن الاحتلال يواصل اقتحام المخيمات وحصارها في شمال الضفة، مثل طوباس وجنين والفارعة ونور شمس وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر يهدد بتفاقم العنف.
وأكد أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى تصعيد الأوضاع؛ لتخفيف الضغوط الداخلية في إسرائيل، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.