دربال: تسليم مشروع تزويد مدينة تيارت بالمياه في ظرف أسبوعين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أمر وزير الري طه دربال بتيارت مسؤولي المقاولات المشرفة على إنجاز مشروع تزويد عاصمة الولاية بالماء الشروب. من الحوض المائي الشط الشرقي بتسليم المشروع في ظرف أسبوعين.
وأضاف الوزير خلال وقوفه على سير أشغال المشروع رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد. أن هذا المشروع يعول عليه للتخفيف من مشكل المياه على اعتبار أنه يوفر 10 آلاف متر مكعب يوميا.
للإشارة، فإن مشروع تزويد مدينة تيارت بالماء الشروب من حوض الشط الشرقي قد انطلق بداية شهر ماي الماضي. ويتمثل في توصيل قنوات للجر على طول 42 كلم انطلاقا من منطقة عين درهم ببلدية فرندة. حيث تتولى خمس مؤسسات إنجازه. بالإضافة كذلك إلى إنجاز خزان مائي بسعة 1000 متر مكعب.
كما تلقى الوزيران شروحات حول دراسة. لتزويد 11 بلدية بالماء الشروب انطلاقا من حوض أجرماية (بلدية زمالة الأمير عبد القادر) على امتداد 120 كلم. حيث أمر دربال بإعداد دفاتر الشروط في ظرف يومين لتنطلق بعدها إجراءات اختيار المقاولات. ومن المنتظر أن يوفر هذا المشروع المتمثل في ربط 19 بئر عميقة لتزويد البلديات الست للولاية المنتدبة لقصر الشلالة والبلديات الأربع لدائرة مهدية (تيارت). بالإضافة كذلك إلى عاصمة ولاية تيارت كميات تصل الى 400 لتر في الثانية. مشيرا إلى أن كل هذه الإجراءات الهدف منها هو القضاء على أزمة الماء حاليا. مع توفر حلول أخرى تعتبر جذرية من بينها المياه المحلاة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشروع محمية إماراتية في بوجدور لحماية طائر الحبار النادر
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر مطلعة، عن نية الإمارات العربية المتحدة إنشاء محمية طبيعية في النفوذ الترابي لإقليم بوجدور، في إطار مشروع يُشرف عليه “مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية”.
ويهدف المشروع إلى حماية طائر الحبار أحد الطيور البيئية المهددة بالانقراض، وذلك لتعزيز الجهود المغربية-الإماراتية المشتركة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الحياة البرية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، يُتوقع أن يكون هذا المشروع إضافة نوعية للتعاون البيئي بين البلدين، الذي يندرج في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة لعقود.
وفي اتصال موقع Rue20 بأحد المسؤولين المحليين في بوجدور، أكد الأخير أن الجهات المعنية لم تتلقَّ تفاصيل رسمية حول المشروع حتى الآن، لكنه أشار إلى أن الإقليم يضم مساحات شاسعة تتيح إمكانية تنفيذ مشاريع بيئية من هذا النوع.
ويأتي هذا المشروع البيئي الإماراتي المنتظر في سياق اهتمام خليجي متزايد على الاقاليم الجنوبية للمملكة لاسيما مدينة بوجدور التي تحتضن منذ سنوات محمية قطرية لأغراض بيئية على مساحة شاسعة.