بعثة روسيا بالأمم المتحدة تعرض على الدبلوماسيين الأجانب مسرحية من مستوحاة من أعمال بوشكين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قدم طلاب مدرسة البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، للدبلوماسيين الأجانب مسرحية مستوحاة من رواية "حكاية القيصر سلطان" للشاعر ألكسندر بوشكين.
وقبيل حلول يوم اللغة الروسية الذي يحتفل به في 6 يونيو، نظمت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة معرضا في مقر المنظمة العالمية حول موضوع اللغة الروسية والفولكلور الروسي والحكايات الخيالية بقلم الشاعر الروسي العظيم ألكسندر بوشكين.
وشارك في المعرض دبلوماسيون من صربيا ونيكاراغوا ودول مجموعة بريكس والدول الإفريقية وبلدان رابطة الدول المستقلة. كما ألقى موفسيس أبيليان، نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الجمعية العامة والمؤتمرات، كلمة حول اللغة الروسية.
وخلال الفعالية، قال نائب الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري تشوماكوف: "تعتبر التعددية اللغوية للأمم المتحدة، بمثابة مفتاح النجاح عند مناقشة أهم المشاكل والأفكار التي تهم العالم أجمع وكل دولة على حدة، وتتمتع اللغة الروسية بدور مهم للغاية في هذا الأمر".
ووفقا له، تساعد اللغة الروسية، العديد من الوفود في مناقشة مختلف القضايا وتبادل الخبرات. وأشار تشوماكوف إلى أن اللغة الروسية تتعرض للهجوم من الخارج بشكل مستمر. وقال: "ونضطر اليوم كذلك، للدفاع عن اللغة الروسية. وأود أن أشير إلى ضرورة حماية اللغة الروسية من المصائب الداخلية".
ولفت الدبلوماسي الانتباه إلى التأثير الضار على اللغة الروسية من جانب الإنترنت، والكلمات البذيئة، والاستعانة المفرطة بالكلمات الغريبة والمصطلحات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر بوشكين الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة اللغة الروسية بريكس رابطة الدول المستقلة اللغة الروسیة
إقرأ أيضاً:
اللافي يؤكد دعم الرئاسي لجهود بعثة الأمم المتحدة لإجراء انتخابات شاملة
ليبيا – التقى عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي بنائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لمناقشة تفاصيل العملية السياسية الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.
مناقشة تفاصيل المبادرة الأممية
وبحسب ما ذكره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، قدمت خوري إحاطة للافي بمضامين مبادرتها الأخيرة، مشيرة إلى الخطوات المزمع اتخاذها لتيسير العملية السياسية، بما يشمل تعزيز التنسيق الدولي، معالجة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية، وإيجاد حلول توافقية تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا.
التزام المجلس الرئاسي بدعم الجهود الأممية
من جانبه، أكد اللافي دعمه الكامل لهذه الجهود واستعداده لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تنفيذ هذه المبادرة، داعياً جميع الأطراف الليبية إلى العمل بروح واحدة وتغليب مصلحة الوطن العليا. وشدد على أن العملية السياسية التي تتم برعاية أممية تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والديمقراطية.
أهمية التنسيق الدولي والإقليمي
كما أشار اللافي إلى أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها، مؤكداً أن نجاح هذه الجهود يعتمد على تضافر الجهود الوطنية والدولية.
اتفاق على مواصلة التعاون
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة لضمان تحقيق أهداف هذه العملية السياسية، بما يحقق مصلحة ليبيا ويضعها على طريق الاستقرار والازدهار.