وزير الدفاع الأمريكي يبحث في كمبوديا سبل تعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، ورئيس مجلس الشيوخ هون سين، سبل تعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية بين واشنطن وبنوم بنه.
جاء ذلك خلال زيارته الحالية لـ"بنوم بنه"، التي تأتي عقب مشاركته في المنتدى الأمني الآسيوي الكبير "حوار شانجريلا" في سنغافورة، وفقا لما نقلته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الثلاثاء.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية تشام سونري، قد صرح - في وقت سابق - بأن زيارة أوستن، لكمبوديا ستكون فرصة جيدة من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي كمبوديا لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
زنقة 20 | الرباط
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.
متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.
وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.