أدان حزب الأمة القومي، حكماً بالإعدام أصدرته محكمة في إقليم النيل الأزرق جنوب شرقي السودان ضد أحد أعضائه بتهمة مساندة قوات الدعم السريع.

 الخرطوم: التغيير

 أدان حزب الأمة القومي، حكماً بالإعدام أصدرته محكمة في إقليم النيل الأزرق جنوب شرقي السودان ضد أحد أعضائه بتهمة مساندة قوات الدعم السريع.

 وعقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 ابريل 2023م وقع عدد كبير من الناشطين والفاعلين السياسيين وحتى المواطنين ضحايا لاتهامات طرفي الصراع بمساندة الطرف الآخر وجرت محاكمات للبعض وتم تصفية آخرين.



 وقال الحزب في بيان صحفي، إن محكمة بإقليم النيل الأزرق أصدرت، نهار الاثنين، حكماً بالإعدام تحت المادة (50)- تقويض النظام الدستوري- على عضو دائرة المهنيين بالحزب عيسى حامد.

 وأضاف أن العضو اعتقل منذ مطلع يناير بواسطة الاستخبارات العسكرية في الإقليم تحت ذريعة دعم قوات الدعم السريع في الحرب وأحيل مؤخراً للمحكمة.

 ووصف محاكمته بأنها تمت بطريقة صورية انعدمت فيها معايير العدالة والإنصاف “مما يؤكد على تزييف العدالة واستغلالها للانتقام من كل من يقف ضد الحرب ومشعليها”.

 وعبر الحزب عن تنديده وإدانته بشدة لهذا الحكم الجائر، وباستغلال السلطة القضائية للتنكيل بالسياسيين والناشطين المدنيين المناهضين للحرب، وطالب بإسقاطه، وأكد على مناهضته قانونياً والوقوف ضد استخدام السلطة القضائية لتصفية الحسابات ضد المواطنين الذين لا علاقة لهم بالحرب.

 وناشد جميع المنظمات الحقوقية بالوقوف ضد هذه الممارسات القمعية من سلطة الأمر الواقع عبر استغلال السلطة القضائية ضد المدنيين الذين يتعرضون للاعتقال لمواقفهم من الحرب اللعينة، وحذر من مغبة استغلال السلطة القضائية لمحاكمة المواطنين بذرائع غير قانونية.

 وأكد الحزب أن عودة الممارسات القمعية للنظام البائد للواجهة ما هي إلا دليل على تورط عناصره في هذه الحرب ومحاولاتهم البائسة لإيراد البلاد مورد الفتنة وتوسيع رقعة الحرب عبر استهداف القوى المدنية الرافضة للحرب وبعض المكونات الاجتماعية بذريعة حواضن الدعم السريع، واعتبر أنه استهداف يعمق الأزمة ويزيد من حدة الاحتقان، ويثير الفتنة ويؤدي لاستمرار الحرب.

 وطالب الحزب قيادة القوات المسلحة بإيقاف هذه المخططات الشريرة التي تستهدف تفكيك المجتمع السوداني وتهدد سلامة الوطن.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: السلطة القضائیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

إن بقي الدعم السريع في سنجة فقد حكم على نفسه بالهلاك

إن بقي الدعم السريع في سنجة (لا أعرف الوضع الان) فقد حكم على نفسه بالهلاك .

ولذا العملية نفسها إبتداء تبدو دوافعها غير منطقية بالحسابات الموضوعية مما يعني أنه إما في ضائقة إمداد وأراد التشوين (هذا تشير إلى حجم القوة وقوامها وواضح أن لديهم مصادر داخلية وظفت بشأن موقف المدينة من حيث عدد قوات الجيش المرابطة بعد دعم سنار وربما تأمين زيارة البرهان ) وهذا تشير إليه كذلك عملية النهب المبكر للمدينة بدلا عن وضع الاستحكامات وتوظيف الدخول للأغراض الدعائية الخاصة بأنهم قوات تعمل لصالح المواطن وما إلى ذلك .

هذا أو العملية مسار هروب بنطاق ٱمن وهو هدف لقيادات بدلالة ظهور كيكل والذي عرفا هو يدير الجزيرة ولا سبب منطقي يدفعه لبلوغ سنجة !

وكان يمكن أن يفعل هذا اقله بعد إستقرار الوضع . هذا بالطبع إجتهاد اتوقع معه إلى الصباح او اخر اليوم أن تنسحب القوة المهاجمة هذا إن لم يكن قادتها حاليا قد عادوا لنقطة إنطلاقهم أو إتخذوا مسارا اخر

محمد حامد جمعة
محمد حامد جمعةإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ولاية سنار.. معركة حاسمة في حرب السودان
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • مركز عراقي يرصد 50 شخصية ومنظمة تهاجم القضاء
  • ماذا تعني سيطرة «الدعم السريع» على سنجة؟
  • انهيار مباني مجلس الأدوية بشمال دارفور
  • احتجاز كوادر طبية في سنجة بواسطة الدعم السريع
  • إن بقي الدعم السريع في سنجة فقد حكم على نفسه بالهلاك
  • التمرد يعلن سيطرته على الفرقة 17 مشاة في سنجة
  • السودان والأسئلة المفتوحة