تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد أجندة مجلس الأمن زخمًا وفعاليات نشطة خلال شهر يونيو الجاري الذي تتولى فيه كوريا الجنوبية الرئاسة الدورية للمجلس، حيث من المقرر عقد عدة جلسات بشأن الوضع في غزة وفق التطورات على الأرض.
وذكر بيان لمجلس الأمن، أن المجلس سيعقد جلسته الشهرية بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، ويقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند إحاطة، ومن المقرر عقد اجتماعات إضافية بشأن هذا الملف حسب التطورات في غزة.


وأضاف أنه من المقرر تنظيم نقاش مفتوح رفيع المستوى حول الأمن السيبراني، فيما يرأس الاجتماع وزير خارجية كوريا تشو تاي يول، ويقدم الأمين العام أنطونيو جوتيريش وممثلي المجتمع المدني إحاطة حول هذه القضية.
وأوضح البيان أنه سيتم عقد مناقشة مفتوحة سنوية لمجلس الأمن أخرى بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، وتقدم الممثلة الخاصة للأطفال والنزاع المسلح فرجينيا جامبا، والمديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، والأمين العام السابق للأمم المتحدة ونائب رئيس الحكماء بان كي مون، وممثل المجتمع المدني، إحاطات فيما يتعلق بتطورات هذا الملف، كما يتلقى مجلس الأمن الشهر الجاري إحاطة بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين.
كما يصوت أعضاء المجلس على مشروع قرار بشأن تنظيم الدولة الإسلامية 1267/1989/2253 في العراق والشام (داعش) ونظام الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
وعن قضايا الشرق الأوسط، هناك عدة قضايا تتعلق بالمنطقة على أجندة مجلس الأمن، وفيما يتعلق بالعراق، ستعقد جلسة إحاطة بشأن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي يرتكبها داعش. 
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن على مشروع قرار يجدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك قبل انتهاء صلاحيتها في 30 يونيو، وقبل ذلك، سيستمع أعضاء المجلس، بالتشاور، إلى إحاطة إعلامية بشأن أنشطة القوة من وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان - بيير لاكروا، وسيعقد المجلس أيضا اجتماعا مع البلدان المساهمة بقوات، كما يتوقع أن يشارك فيه الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خالد خياري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجندة مجلس الأمن مجلس الأمن الامم المتحده مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل قرار مجلس الأمن رقم 2254.. الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

القرار الدولي 2254، الذي صدر بالإجماع عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2015، يعتبر إطارا دوليا رئيسيا يهدف إلى إنهاء الصراع في سوريا وتحقيق انتقال سياسي شامل. القرار استند إلى بيان جنيف لعام 2012، ويضع أسسا واضحة لإرساء السلام في سوريا، وضمان مشاركة الشعب السوري في تحديد مستقبله.

يدعم القرار الدولي 2254 بيان جنيف لعام 2012 كأساس لتحقيق انتقال سياسي في سوريا، ويؤكد على أهمية عملية يقودها الشعب السوري لإنهاء النزاع المستمر في البلاد. كما يشدد القرار على أن الشعب السوري هو الجهة التي تمتلك الحق في تقرير مستقبل وطنه.

ويكلف الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا بمهمة دعوة ممثلي الحكومة والمعارضة السورية للدخول في مفاوضات رسمية عاجلة، تهدف إلى إطلاق عملية انتقال سياسي شاملة. تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ بنود القرار الدولي 2254، الذي يهدف إلى وضع حد للنزاع في سوريا، والوصول إلى تسوية سياسية دائمة، تضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية، وتحقق تطلعات الشعب السوري في السلام والاستقرار.

يتضمن القرار الدولي 2254 بشأن سوريا الشروع في عملية سياسية بإشراف الأمم المتحدة تهدف إلى تحقيق حل سياسي شامل. تنص العملية على تأسيس حكم يتمتع بالمصداقية ويشمل جميع الأطياف السياسية والمجتمعية، بعيدا عن الطائفية، خلال فترة زمنية لا تتجاوز 6 أشهر. كما يشمل القرار وضع جدول زمني وآلية لصياغة دستور جديد للبلاد، يتبعه تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، تجرى وفقا للدستور الجديد، في غضون 18 شهرا، بما يضمن مشاركة جميع السوريين، بمن فيهم النازحون واللاجئون.

 

أهم بنود القرار 2254

 

ينص القرار الدولي 2254 بشأن سوريا على أن يبدأ تطبيق وقف إطلاق النار بالتوازي مع انطلاق العملية السياسية، بحيث يصبح ساري المفعول بمجرد أن يخطو ممثلو الحكومة والمعارضة الخطوات الأولى نحو تحقيق انتقال سياسي، تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة.

وبحسب القرار 2254، يستثنى من وقف إطلاق النار العمليات العسكرية، سواء الهجومية أو الدفاعية، التي تنفذ ضد الجماعات التي يصنفها مجلس الأمن كـ"جماعات إرهابية"، مثل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".

كما يشدد القرار الدولي 2254 بشأن سوريا على ضرورة منع وقمع الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الجماعات المصنفة كإرهابية، بما في ذلك تلك المرتبطة بتنظيم "القاعدة".

يؤكد قرار مجلس الأمن 2254 بشأن سوريا على ضرورة أن تتخذ جميع الأطراف في سوريا تدابير لبناء الثقة، وذلك للمساهمة في تسهيل العملية السياسية وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

يدعو القرار الدولي 2254 جميع الدول إلى استخدام نفوذها لدى حكومة دمشق والمعارضة من أجل المضي قدما في عملية السلام. كما يشدد على أهمية اتخاذ تدابير بناء الثقة وتنفيذ الخطوات اللازمة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

يطالب القرار 2254 بشأن سوريا بأن توقف جميع الأطراف فورا أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي. كما يطالب بوقف أي استخدام عشوائي للأسلحة، بما في ذلك القصف المدفعي والقصف الجوي.

نص القرار الدولي 2254 بشأن سوريا على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من هم في حاجة إليها، خاصة في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها. كما دعا إلى الإفراج عن أي محتجزين بشكل تعسفي، لا سيما النساء والأطفال.

أكد القرار 2254 على الحاجة الماسة إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخليا إلى مناطقهم الأصلية. كما شدد على ضرورة تأهيل المناطق المتضررة في سوريا، وفقا للقانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
  • الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • أجندة أنشطة «قصور الثقافة» خلال الأسبوع الجاري.. فعاليات متنوعة في المحافظات
  • المشاط: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
  • الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن حماية الأطفال خلال الصراعات المسلحة
  • تفاصيل قرار مجلس الأمن رقم 2254.. الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية
  • تفاصيل 29 اقتراح برغبة أحالها مجلس النواب لـ "الحكومة" الأسبوع الجاري
  • الحكومة: 98 مليار جنيه تكلفة دعم الخبز خلال العام المالي الجاري
  • مسؤولة أممية: الخسائر البشرية المروعة للحرب في السودان مازالت مستمرة .. عقد مجلس الأمن اجتماعا بشأن الوضع في السودان وجنوب السودان