تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت في العاصمة الكورية الجنوبية (سول) أعمال القمة الافتتاحية بين كوريا الجنوبية والدول الأفريقية اليوم الثلاثاء، لمناقشة توسيع العلاقات الاقتصادية والتعاون في سلاسل التوريد والتنمية مع الدول الأفريقية الغنية بالموارد.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأن القمة الكورية الأفريقية ضمت وفودا من 48 دولة أفريقية، من بينهم زعماء 25 دولة.


وتعد القمة الكورية الأفريقية أكبر قمة متعددة الأطراف تستضيفها إدارة الرئيس الكوري يون سيوك-يول في الوقت الذي تستكشف فيه كوريا الجنوبية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا وهي سوق استهلاكية ضخمة يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة وناتج محلي إجمالي يبلغ 3.4 تريليونات دولار.
وأوضح المكتب الرئاسي الكوري اليوم أنه من المقرر أن يتم على هامش القمة، التوقيع على مذكرة تفاهم حول شراكة التعاون في مجال المعادن الرئيسية لتعزيز التعاون ذي الصلة.
ومن جانبه أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، أن بلاده تسعى إلى توسيع التجارة والاستثمار مع قارة إفريقيا؛ من خلال سلسلة من الاتفاقيات، مثل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية وأطر تعزيز التجارة والاستثمار.
وقال الرئيس الكوري - في كلمته خلال القمة، وفقا لوكالة (يونهاب) - إن كوريا الجنوبية ستعمل على تسريع التوقيع على اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة وأطر تعزيز التجارة والاستثمار.
وأضاف أن كوريا الجنوبية ستعمل على توسيع نطاق اتفاقيات حماية الاستثمار؛ لتعزيز التبادلات بين شركات الطرفين، مشيرا إلى أنه لمزيد من تعزيز التعاون مع إفريقيا، ستوسع كوريا الجنوبية مساعدتها الإنمائية الرسمية إلى حوالي 10 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030؛ وستقدم تمويلا للصادرات بحوالي 14 مليار دولار أمريكي؛ لمساعدة الشركات الكورية على توسيع التجارة والاستثمار في إفريقيا.
وتعهد يول - في كلمته - بدعم جهود إفريقيا نحو التكامل الاقتصادي الإقليمي، من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتي تم إطلاقها عام 2019، موضحا أن كوريا الجنوبية ستعمل مع الدول الإفريقية لضمان مرونة سلاسل توريد المعادن الحيوية والتحول الرقمي ومعالجة قضايا تغير المناخ والأمن الغذائي والصحة العامة، مؤكدا السعي لإيجاد حلول تعاون مستدامة للقضايا ذات الصلة المباشرة بالنمو المستقبلي، مثل الإمداد المستقر للمعادن الحيوية والتحول الرقمي.
وأكد أهمية التنسيق مع الدول الإفريقية على الساحة العالمية، وسط التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب سلسلة من استفزازات كوريا الشمالية، بما في ذلك حملتها لإرسال بالونات محملة بالنفايات إلى كوريا الجنوبية.
وأشار رئيس كوريا إلى أنه بالتعاون مع إفريقيا، ستنفذ بلاده قرارات مجلس الأمن الدولي بصرامة، وستعمل على حماية السلام في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القمة الكورية الإفريقية كوريا الجنوبية الرئيس الكوري يون سيوك التجارة والاستثمار کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس المعزول في كوريا الجنوبية يقدمّ اعتذاره للشعب: لم أكن على قدر التوقعات

قدّم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، اليوم الجمعة، اعتذاراً “لأنه لم يكن على قدر توقعات الشعب”، وقال يون في رسالة عبر محاميه: “أعتذر بشدة وأشعر بالأسف لأنني لم أكن على قدر توقعاتكم”.

وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول: “سأدعو دائماً من أجل جمهورية كوريا والجميع”.

وأصدرت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، يوم الجمعة، قرارا “بعزل الرئيس يون سك يول عن العمل، لسبب محاولته فرض العرفية في ديسمبر الماضي”.

وفي حكم تلاه رئيس المحكمة مون هيونغ-باي، اعتبرت المحكمة أن “تصرفات يون انتهكت المبادئ الأساسية لسيادة القانون والحكم الديموقراطي”.

وبعزل يون، “سيتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً، وفقاً لما ينص عليه دستور البلاد، وسيواصل رئيس الوزراء هان دوك- سو القيام بمهام الرئيس حتى تنصيب الرئيس الجديد”.

وقال القائم بأعمال رئيس المحكمة مون هيونغ – بيه، “إن يون انتهك واجبه كرئيس عندما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، وتصرف بما تجاوز الصلاحيات الممنوحة له بموجب الدستور، ووصف أفعاله بأنها “تحد خطير للديمقراطية”.

وأضاف: “لقد ارتكب (يون) خيانة جسيمة لثقة الشعب صاحب السيادة في الجمهورية الديمقراطية”، وذكر أن “إعلان يون للأحكام العرفية تسبب في فوضى في جميع نواحي المجتمع والاقتصاد والسياسة الخارجية”.

ورحّب زعيم المعارضة الكورية الجنوبية لي جاي- ميونغ، الجمعة، بقرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول، متهماً إياه “بـتهديد الشعب والديمقراطية”، وقال لي، وهو المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في غضون 60 يوماً، للصحافة: “لقد تم عزل الرئيس السابق يون سوك يول الذي دمّر الدستور وهدد الشعب والديمقراطية”.

وفي المقابل، كان رد فعل أنصار يون، الذين تجمعوا بالقرب من مقر إقامته الرسمي غاضباً، وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء “أنه جرى إلقاء القبض على أحد المتظاهرين بعدما حطم نافذة حافلة للشرطة”.

وأصبح يون، “أول رئيس كوري جنوبي يتم اعتقاله، وهو في منصبه، في 15 يناير، قبل أن يتم إطلاق سراحه في مارس، بعد أن ألغت المحكمة مذكرة اعتقاله. واندلعت الأزمة إثر إعلان يون الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي قال إنها كانت ضرورية لاجتثاث العناصر المناهضة للدولة، وللتصدي لما اعتبرها إساءة استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية، وألغى “يون” المرسوم بعد 6 ساعات، بعد أن تصدى المشرعون لجهود قوات الأمن لإغلاق البرلمان وصوتوا لصالح رفض الأحكام العرفية”.

مقالات مشابهة

  •  غدًا.. انطلاق منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) برعاية وزارتي الرياضة والاستثمار في الرياض
  • فيبي فوزي: تعزيز بيئة أعمال مرنة وفعالة يسهم بشكل مباشر في تحقيق الطفرة الاقتصادية
  • تحطم مروحية أثناء إخماد حريق في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تضخ 2 مليار دولار لمواجهة الرسوم الأمريكية
  • إندونيسيا تحت 17 تفوز على كوريا الجنوبية بهدف قاتل .. فيديو
  • الرئيس المعزول في كوريا الجنوبية يقدمّ اعتذاره للشعب: لم أكن على قدر التوقعات
  • الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يقبل قرار عزل الرئيس يون سوك يول
  • أول تعليق من رئيس كوريا الجنوبية بعد عزله
  • الحوثيون هدف مرجح.. أميركا تنقل منظومة باتريوت من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط
  • بسبب انتهاكه الدستور.. المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تقرر عزل الرئيس يون سوك يول