صواريخ المقاومة الإسلامية تحرق شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اندلعت مساء أمس الاثنين، حرائق ضخمة في شمال فلسطين المحتلة، بفعل صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان.
وأفادت مصادر إعلامية بأن “حريقا هائلا يمتد إلى منازل المستوطنين في “كريات شمونة” شمال فلسطين المحتلة بعد استهدافها بصواريخ حزب الله”.
وقالت وسائل إعلام صهيونية إن “فرق الإطفاء في “كريات شمونة” تحاول إخماد الحرائق المنتشرة ومنع امتدادها للمنازل بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان”.
وأكدت أن “الحرائق امتدت إلى إحدى قواعد قوات العدو في منطقة “مرغليوت”، وتواصل انتشارها شمال فلسطين المحتلة”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن المستوطنين المتبقين في “كريات شمونة” يتوسلون للمساعدة؛ بسبب الحرائق الكبيرة والمستمرة.
وأكدت الصحيفة إصابة 6 أشخاص خلال جهود مكافحة الحرائق الهائلة في “كريات شمونة”.
إلى ذلك، اعترفت وسائل إعلام العدو أن الحرائق في هضبة الجولان المحتل، والتي اندلعت في إثر إطلاق النار من لبنان في اتجاه “كتسرين”، تسببت باشتعال النيران في نحو 10 آلاف دونم من الأراضي المحتلة.
فيما أفاد سلطات العدو باحتراق نحو 1200 دونم، منها نحو 750 في “نفتالي”.
وقدّرت وسائل إعلام العدو أنّ إعادة تأهيل جزء من الأراضي المحتلة التي احترقت بالكامل في الحريق الذي وصفته بـ”الكبير” ستستغرق سنوات.
من جانبه، صرّح ما يسمى بوزير الأمن القومي الداخلي في حكومة العدو، إيتمار بن غفير، بأنّ “ما يحدث الآن في الشمال هو إفلاس”، مهاجماً “كابينت” الحرب الذي وصفه بـ “إدارة فاشلة لكابينيت الاختلاط”، في إشارة إلى تشارك اليمين والمعارضة في مجلس واحد.
وأضاف أنّ “الاستمرار في سياسة الشمولية والتناسب هو سياسة مباشرة أدت إلى السابع من أكتوبر”، داعياً إلى التصعيد على الجبهة مع لبنان.
واندلعت، أمس، حرائق كبيرة في عددٍ من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة من جراء عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على البلد.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ 15 موقعاً تشتعل فيه النيران في الشمال في إثر إطلاق صواريخ من لبنان.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ خللاً أصاب نظام الاتصالات في المستوطنة بعد تضرر البنية التحتية للاتصالات من جراء الحريق الكبير المندلع في المنطقة بسبب صواريخ حزب الله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شمال فلسطین المحتلة کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح في مديرية الطويلة بالمحويت إعلاناً للنفير العام نصرة لغزة
الثورة نت|
نظمت قبائل حصن المخير في مديرية الطويلة محافظة المحويت اليوم، لقاءا قبليا مسلحا، لإعلان النكف والنفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني ونصرة لغزة في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجدد المشاركون تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، لاتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لردع العدو ونصرة الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في وقفة الشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية والمنددة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني والأمريكي في غزة ولبنان.
وخلال الوقفة أكد مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاووس، إلى أن القبيلة اليمنية كانت وستظل الحصن المنيع الذي تتحطم عليه كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.. مشيرا إلى أن أي تحرك أو اعتداء على اليمن سيواجه برد قوي وسيكون موجعاً لقوى الهيمنة والاستكبار.
وجدد التأكيد على استعداد أبناء المحافظة للمشاركة في” معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني.
فيما أشار مدير المديرية، مروان راشد، الي الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني والاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة والأراضي المحتلة.. مشيدا بموقف اليمن البطولي في كسر الهيمنة الأمريكية.
وبارك بيان الوقفة عمليات القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ الأراضي المحتلة وما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من ضربات لاستهداف العدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة.
وحذر الدول التي يتم الدفع بها أو توريطها في أي تحالف مع كيان العدو الصهيوني لفتح أجوائها أو مشاركتها وحماية سفنها المتجهة إلى موانئه العدو الصهيوني بأنها ستكون في دائرة الأهداف اليمنية.
وجدد أبناء حصن المخير التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع الجرائم الوحشية وحرب إبادة وتجويع وحصار من قبل الكيان الصهيوني المجرم، في ظل تخاذل وتواطؤ وصمت دولي وعربي.