اندلعت مساء أمس الاثنين، حرائق ضخمة في شمال فلسطين المحتلة، بفعل صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان.

وأفادت مصادر إعلامية بأن “حريقا هائلا يمتد إلى منازل المستوطنين في “كريات شمونة” شمال فلسطين المحتلة بعد استهدافها بصواريخ حزب الله”.

وقالت وسائل إعلام صهيونية إن “فرق الإطفاء في “كريات شمونة” تحاول إخماد الحرائق المنتشرة ومنع امتدادها للمنازل بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان”.

وأكدت أن “الحرائق امتدت إلى إحدى قواعد قوات العدو في منطقة “مرغليوت”، وتواصل انتشارها شمال فلسطين المحتلة”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن المستوطنين المتبقين في “كريات شمونة” يتوسلون للمساعدة؛ بسبب الحرائق الكبيرة والمستمرة.

وأكدت الصحيفة إصابة 6 أشخاص خلال جهود مكافحة الحرائق الهائلة في “كريات شمونة”.

إلى ذلك، اعترفت وسائل إعلام العدو أن الحرائق في هضبة الجولان المحتل، والتي اندلعت في إثر إطلاق النار من لبنان في اتجاه “كتسرين”، تسببت باشتعال النيران في نحو 10 آلاف دونم من الأراضي المحتلة.

فيما أفاد سلطات العدو باحتراق نحو 1200 دونم، منها نحو 750 في “نفتالي”.

وقدّرت وسائل إعلام العدو أنّ إعادة تأهيل جزء من الأراضي المحتلة التي احترقت بالكامل في الحريق الذي وصفته بـ”الكبير” ستستغرق سنوات.

من جانبه، صرّح ما يسمى بوزير الأمن القومي الداخلي في حكومة العدو، إيتمار بن غفير، بأنّ “ما يحدث الآن في الشمال هو إفلاس”، مهاجماً “كابينت” الحرب الذي وصفه بـ “إدارة فاشلة لكابينيت الاختلاط”، في إشارة إلى تشارك اليمين والمعارضة في مجلس واحد.

وأضاف أنّ “الاستمرار في سياسة الشمولية والتناسب هو سياسة مباشرة أدت إلى السابع من أكتوبر”، داعياً إلى التصعيد على الجبهة مع لبنان.

واندلعت، أمس، حرائق كبيرة في عددٍ من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة من جراء عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، دعماً لغزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على البلد.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ 15 موقعاً تشتعل فيه النيران في الشمال في إثر إطلاق صواريخ من لبنان.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ خللاً أصاب نظام الاتصالات في المستوطنة بعد تضرر البنية التحتية للاتصالات من جراء الحريق الكبير المندلع في المنطقة بسبب صواريخ حزب الله.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: شمال فلسطین المحتلة کریات شمونة

إقرأ أيضاً:

«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: «فلسطين ..حقٌّ لا يموت»

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية في كل محافظات الجمهورية بعنوان: «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»، وذلك لتوعية الأجيال الحالية بالحق الفلسطيني التاريخي في أرضه ضد محاولات الاعتداءات الصهيونية المتكررة، حيث يأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا المهمة والمصيرية.


وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن الحملات التوعوية المستمرة التي ينفذها المجمع تؤكد على حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر على التعامل مع قضية الوعي المجتمعي بكل السبل الممكنة، مضيفًا أن التواجد الميداني لوعاظ وواعظات الأزهر بين الناس بمختلف فئاتهم العمرية والفكرية، يمثل مسئولية عظيمة لما لهذا الاتصال المباشر من نتائج إيجابية تدعم استراتيجيات التنمية في المجتمع وتحقق أهدافه.


أضاف الجندي أن الحملة التي تبدأ فعالياتها اليوم ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والنوادي وغيرها من زماكن التجمعات المختلفة، خاصة في المناطق النائية والمترامية الأطراف من خلال التواجد بين الطلاب في طابور الصباح وفي مراكز الشباب في الفترة المسائية، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية، حيث تناقش الحملة مجموعة من المحاور المهمة التي ترتبط بالقضية الفلسطينية والتي منها: تعزيز الوعي بتاريخ فلسطين وقضيتها العادلة لدى الأجيال الشابة، وكشف المخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد القدس وطمس الهوية الفلسطينية، مع تعزيز الانتماء والدعم لقضية فلسطين على المستوى العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروجها الدعاية الإسرائيلية في الإعلام العالمي.
وأوضح الأمين العام أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشرائح المجتمعية التي تمثل هذه الوسائل مصدرًا أوليًا لها، حيث تركز محاور الحملة على التاريخ الفلسطيني من خلال عرض معلومات موثقة حول تاريخ فلسطين منذ العصور القديمة حتى اليوم، وتسليط الضوء على السياسات الصهيونية لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، وتوثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والسعي العلني لتهجيرهم وطردهم من أراضيهم بغية السيطرة عليها كاملة، وخاصة الأطفال والنساء، وتوعية الشباب بمخاطر الغزو الصهيوني الثقافي والاقتصادي، وتحفيزهم على المشاركة في كشف الحقائق ودحض الأكاذيب الإسرائيلية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يطلق حملة «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»
  • «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: «فلسطين ..حقٌّ لا يموت»
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • أونروا: العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة
  • لجان المقاومة في فلسطين تستنكر تصريحات ترامب بشأن شراء وامتلاك غزة
  • لجان المقاومة في فلسطين تستنكر تصريحات ترامب بشأن “شراء وامتلاك” غزة
  • نزوح من مخيمات شمال الضفة على وقع عدوان مستمر.. وهدم واسع للمنازل
  • تمديد جديد بعد 18 شباط... والبيان الوزاري خال من المقاومة
  • العدو الصهيوني يجبر 30 ألف فلسطيني على النزوح من الضفة المحتلة
  • قوات العدو الصهيوني تحرق مقتنياتها خلال الانسحاب من نتساريم