قيادي فتحاوي يطالب بضرورة اتخاذ موقف دولي قوي لوقف حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب أمين سر المجلس الأعلى لحركة فتح أمين مقبول، اليوم الثلاثاء، بضرورة اتخاذ موقف دولي قوي لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال مقبول ـ في تصريح لقناة ( القاهرة) الإخبارية ـ إنه منذ عام 1948 تستمر الحكومات الإسرائيلية في ارتكاب المجازر بهدف طمس الهوية الفلسطينية والقضاء على الوجود الفلسطيني، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يدفع الآن ثمنا غاليا لوقوفه ونضاله وتصديه لأطماع إسرائيل التوسعية.
وشدد على ضرورة أن ينتبه المجتمع الدولي لهذه الأطماع الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تريد إنهاء هذه الحرب ولديها أهداف معلنة منها القضاء على المقاومة الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني وإفراغ قطاع غزة من سكانه، وعدم السماح بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي نادى بها العالم.
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يسعى دوما لتصوير بأن الشعب الفلسطيني يجسد حركة حماس، وذلك من أجل تحقيق مصالحه.
وقال نزال - في مداخلة هاتفية مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية - "إن نتنياهو اختار طوال الفترة الماضية أن تكون حركة حماس بالنسبة له هو وجه الشعب الفلسطيني والاسم الآخر لفلسطين أمام العالم لكي يسهل عليه مواجهة خصم معزول عالميا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي أمين مقبول الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
وجه ماغوينا مالويكى رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، تحية للفلسطينيين الذين بواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم.
جاء ذلك خلال كلمته، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، الذى تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقال انه جاء اليوم ممثلا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية فى التعليم، الذين هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقا ان الجيل الحالى من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.
وأضاف مالويكى أنه فى ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق فى التعليم ولهذا وحد النقابيون جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات الاستثمار فى التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة فى المعلم هو عدم حكمة فى اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير فى كل العالم.
وأكد مالويكى خلال كلمته فى المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم فى كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدى الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، كلها تعطل المدارس وتتسبب فى وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية غلى الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.
ووجه الشكر لخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، على كرم الضيافة فى استقبال كل الوفود المشاركة، الءى يعقد فى مصر لأول مرة.