واشنطن جاهزة لتوزيع مشروع قرار في مجلس الأمن يدعم وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بعد أيام من خروج الرئيس الأمريكي جو بايدن، للحديث عن مقترح جديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة؛ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية جاهزية توزيع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم الأمر، بحسب ما جاء في قناة «الحرة» الأمريكية.
تفاصيل مشروع قرار مجلس الأمنوقالت ليندا توماس جرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة اليوم، في تصريحات متلفزة، إنّ العديد من الحكومات وقادتها أيدوا الخطة المعلنة من جانب «بايدن»، موضحة أنّ الأعضاء بالأمم المتحدة استمروا في المطالبة باتخاذ الخطوات المذكورة في الصفقة، كإعادة المحتجزين وضمان وقف كامل لإطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية، وتمهيد الطريق لتسوية طويلة الأجل، مشددة على ضرورة إصرار مجلس الأمن على القبول بالاتفاق.
ويدعو مشروع القرار المقرر تقديمه إلى مجلس الأمن، الفصائل الفلسطينية إلى قبول الاتفاق الجديد المعلن عنه في 31 مايو الماضي، والتنفيذ الكامل لبنوده دون إبطاء أو شروط، وفي الوقت ذاته يحتاج إقرار المشروع إلى تأييد 9 أصوات على الأقل وعدم استخدام أي من دول الأعضاء دائمة العضوية حق النقض «الفيتو».
والجمعة الماضي، عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن ما وصفه بأنّه خطة إسرائيلية لإنهاء النزاع في غزة على 3 مراحل، تتضمن وقفا لإطلاق النار وتحرير الرهائن وإعادة إعمار الأراضي الفلسطينية المدمرة دون وجود الفصائل في السلطة، وبعد ذلك ظهرت انقسامات بين بايدن ورئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو عندما أكد مكتبه أنّ الحرب في غزة مستمرة حتى يتم تحقيق جميع أهداف إسرائيل، بما في ذلك تدمير قدرات حماس العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن غزة وقف إطلاق النار إسرائيل مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
اقترحته على الأمم المتحدة لحل النزاع.. مشروع أمريكي يتجاهل وحدة أوكرانيا
طلبت الإدارة الأمريكية، من أوكرانيا سحب مشروع قرار سنوي يدين الحرب الروسية واستبداله ببيان أمريكي أقل حدة، وهو ما اعتبرته كييف بمثابة موقف قريب من التأييد لروسيا.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» نقلًا عن مسؤولين ودبلوماسيين أوروبيين، أن الطلب فاجأ الحكومة الأوكرانية، التي رفضت سحب مشروع القرار، الذي كان من المقرر إصداره بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية.
وفي هذا السياق، أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بيانًا، قال فيه إن واشنطن قد اقترحت (قرارًا بسيطًا وتاريخيًا) في الأمم المتحدة، والذي تطالب من خلاله الدول الأعضاء بدعمه، من أجل رسم طريق نحو السلام.
وأضاف البيان: أن «دعم هذا القرار يعكس إدراكنا بأن هذا الصراع فظيع، وأن الأمم المتحدة يمكن أن تلعب دورًا في إنهائه، وأن السلام ممكن»، وكان هذا الاقتراح من واشنطن يُنظر إليه في كييف على أنه محاولة للتقليل من إدانة روسيا بشكل واضح، خاصة بعدما اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا زورًا بأنها بدأت الحرب.
وأوضح المسؤولون، أن واشنطن طالبت بتعديل نص القرار الأوكراني لجعله أضعف، بما في ذلك إضافة لغة تميل لصالح روسيا.
ثم اقترحت الولايات المتحدة نصًا جديدًا وطالبت أوكرانيا بسحب نصها الذي تم التوافق عليه مع الدول الشريكة، وقد صدم الأوكرانيون من هذا الاقتراح، حيث أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعليمات لوزارة الخارجية بعدم سحب القرار.
وأشار المسؤولون إلى، أن الاقتراح الأمريكي كان يحتوي على لغة جديدة تمامًا، وقال العديد من ممثلي الدول الأخرى إن هذا النص يشبه دعوة للمصالحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من كونه دعوة للسلام.
ويبدو أن الإدارة الأمريكية كانت تسعى لتجاوز الإجراءات المعتادة في الأمم المتحدة، حيث كان الهدف هو إقناع أوكرانيا بسحب مشروع القرار طواعية، مما يسمح لدول أخرى بالتوقيع على النص الأمريكي الأكثر اعتدالًا.
اقرأ أيضاًترامب: الرئيس الأوكراني كان بإمكانه حضور وإجراء محادثات مع روسيا في السعودية
لافروف: روسيا تثمن علاقاتها مع جميع دول آسيا
بوتين: روسيا مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا