«غناضة للمحامل الشراعية» يُغلق باب التسجيل «الخميس»
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يغلق يوم بعد غدٍ الخميس، باب التسجيل للمشاركة في سباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، المقرر انطلاقته السبت المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وجاء الإقبال كبيراً منذ فتح باب التسجيل يوم الخميس الماضي.
ويعد سباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، والذي ينطلق من عالي النوف، وحتى أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية على كورنيش أبوظبي أحد الجولات المهمة لهذه الفئة من المحامل الشراعية بحسابات الفوز بألقاب السباقات الكبرى، حيث يقام لمسافة 25 ميلاً بحرياً، ويتوقع مشاركة ما يقارب من 100 محمل، من مختلف إمارات الدولة، وعلى متنها أكثر من 2000 بحار.
وثّمن سالم الرميثي، المدير العام لنادي أبوظبي للرياضات البحرية، الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة لكافة الأنشطة والفعاليات التراثية، وبشكل خاص للسباقات التراثية التقليدية في إطار الجهود الرامية للحفاظ على التراث البحري الإماراتي الأصيل، والذي يروي قصصاً رائعة عن توظيف الأجداد والآباء للمحامل الشراعية بفئاتها المختلفة، وبشكل خاص فئة الـ 60 قدماً في الاستفادة من خيرات البحر الوفيرة، والتنقل، وتسهيل سبل الحياة.
وتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعاية سموه الكريمة للسباق، ودعمه لكل الفعاليات التراثية، والتشجيع على إقامتها، والترويج لها في كل المنصات الإعلامية والمحافل لترسيخ مفاهيم هذا الإرث الغالي في ذاكرة الأجيال، ولربط الماضي بتفاصيله وقيمه الرفيعة بالحاضر الزاهر الذي ينبض بحيوية مستدامة، تطلعاً لمستقبل أكثر إشراقاً.
وقال: «يُعد سباق غناضة محطة مهمة للمشاركين، ويأتي هذه المرة في ختام برنامج السباقات التراثية والتقليدية التي ينظمها النادي، والذي يشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات التراثية التي تحمل رسالة الأجداد والآباء بهدف إيصالها إلى الأجيال».
وأضاف: «موسم رائع قدمه النواخذة والبحارة بدعم الملاك في سباقات المحامل الشراعية، تنافسوا خلاله بروح رياضية عالية، من أجل الظفر بالألقاب في سباقات المهرجانات والمناسبات الوطنية المختلفة، وفي مقدمتها سباق مهرجان دلما التاريخي الذي رسم لوحة تراثية مليئة بالمعاني الأصيلة، وسجل نجاحاً متفرداً في نسخته السابعة، وسيكون سباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً السبت المقبل المحطة الأخيرة لسباقات هذا الموسم، وهو يعني الكثير للمشاركين ليكون فرحة كبرى للأبطال، ووضع بصمة في القائمة الذهبية للفائزين به». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحامل الشراعية الظفرة
إقرأ أيضاً:
الأطفال ينشدون في «أيام الشارقة التراثية»
الشارقة (الاتحاد)
أقيم احتفال حاشد بمناسبة «حق الليلة»، ضمن فعاليات «أيام الشارقة التراثية»، بمشاركة وتفاعل لافت من الأسر والأطفال والضيوف المبتهجين بالمناسبة. أطفال بلباسهم التراثي يتأبطون أكياس الهدايا والحلوى، ويسيرون بانتظام ويتغنون بالأهازيج الشعبية، احتفالاً بليلة النصف من شعبان، وهم ينشدون بعض الأناشيد الشهيرة الخاصة بالمناسبة مثل: «عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم.. عطونا من حق الله يخلي لكم عبد الله».وشارك الجمهور في المسيرة، مع الإنشاد مع الأطفال في أرض الفعالية، وهم يحملون مشاعر البهجة، ويعكسون الفرح المصاحب لأجواء الفعالية.
وقالت خولة مبارك الغفلي، من إدارة الفعاليات والأنشطة بمعهد الشارقة للتراث المسؤولة: إن «حق الليلة» مناسبة مهمة للأطفال يتعلمون خلالها الكثير من القيم المحلية، ومنها الترحيب بشهر رمضان، والالتزام بما يدعو إليه من أحكام وفضائل، إضافة إلى تعلم بعض القيم المجتمعية المهمة الأخرى، كالألفة والمحبة والتسامح، لترسخ بينهم عند الكبر، وتسهم في بناء أجيال أصيلة.
وخصصت الفعاليات ركناً خاصاً بالمناسبة تحت اسم «حق الليلة» ليشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، وهو يقوم بإحياء تقليد شعبي بتوزيع هدايا النصف من شعبان على الأطفال، وأشاع هذا التوزيع أجواء الفرح التي زادتها ملابس وحلي الأطفال التراثية. أما القطار المتحرك، وهو أحد فقرات الاحتفال بحق الليلة، فقط جمع الأطفال والأسر للحصول على جولة ترفيهية في ساحة الفعاليات، يطلعون فيها على معالم مرافق «أيام الشارقة التراثية» كالعرشان التراثية، والبيئات المحلية المختلفة. ووفرت هذه التجربة شعوراً مضاعفاً بالبهجة التي تقوي روابط المجتمع، والإنسجام بين أفراده.
«عليا»، الشخصية المحلية المحببة للأطفال كانت من أبرز معالم الحفل، حيث أسهمت في تزيين الأجواء بلباسها التراثي وتلويحة اليد، حيث جمعت حولها الكثير من الأطفال لالتقاط الصور التذكارية، وتكوين تجربة متميزة لا تنسى، وبصمة إعجاب تستحقها أيام الشارقة التراثية.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول