المرشحة الرئاسية الخاسرة في المكسيك تقدم طعونا أمام السلطات الانتخابية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت مرشحة يمين الوسط الخاسرة في الانتخابات الرئاسية المكسيكية زوتشيتل جالفيز أنها ستقدم طعونا أمام السلطات الانتخابية للتنديد بـ"المعركة غير المتكافئة"، وذلك غداة فوز كلوديا شينباوم ، مرشحة اليسار في تلك الانتخابات.
وحققت شينباوم، البالغة من العمر 61 عاما والعمدة السابقة لمدينة مكسيكو سيتي، فوزا ساحقا بنسبة 58% إلى 60% من الأصوات، وفقا للنتائج الجزئية التي أعلنها المعهد الانتخابي الوطني للانتخابات التي أجريت من جولة واحدة.
وقالت جالفيز - في رسالة نشرتها على شبكات التواصل الاجتماعي، ونقلتها قناة (آر تي بي آف) البلجيكية، اليوم /الثلاثاء/ - "أعلم أن النتائج فاجأتنا ولذلك يجب علينا تحليل ما حدث".
وقد حصلت جالفيز، على 26% إلى 28% من الأصوات، واستنكرت ذلك قائلة: "كنا نعلم جميعا أننا نواجه صراعا غير متكافئ ضد جهاز الدولة بأكمله الذي حاول تفضيل مرشحته"، مضيفة: "لا يمكننا أن نتحمل السماح بإجراء انتخابات أخرى كهذه".
وأشاد قادة العالم بانتصار أول امرأة منتخبة رئيسة في تاريخ المكسيك الممتد على مدى 200 عام، لفترة ولاية مدتها 6 سنوات حتى عام 2030.
وستتولى الرئيسة المنتخبة منصبها في الأول من أكتوبر المقبل، خلفا للرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي أكد انسحابه من الحياة السياسية.
الاتحاد الأوروبي يهنئ كلوديا شينباوم على فوزها التاريخي برئاسة المكسيك
هنأ الاتحاد الأوروبي كلوديا شينباوم، على فوزها الذي وصفه بالتاريخي كأول رئيسة للمكسيك، مثنيا على الشعب المكسيكي لالتزامه القوي بالديمقراطية الذي ظهر طوال حملة الانتخابات العامة وفي يوم الانتخابات.
وذكرت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم /الثلاثاء/ - في بيان صحفي - أن "الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز شراكته الاستراتيجية مع المكسيك المبنية على المصالح المشتركة في العديد من المجالات وعلى الالتزام المشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان والنظام العالمي متعدد الأطراف القائم على القواعد".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل مع السلطات المنتخبة حديثا لتعميق التعاون لصالح مواطنينا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل العلاقات الاقتصادية والتحول الأخضر والأمن والأجندة الرقمية.
الرئيس الأوكراني يهنىء كلوديا بتوليها رئاسة المكسيك
هنّأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين المرشحة كلوديا شينباوم، في الانتخابات المكسيكية لتصبح بذلك أول رئيسة للبلاد، معبراً عن تطلعه لزيادة التعاون مع بلادها.
وقال الرئيس الأوكراني -في تغريدة على "اكس- تويتر سابقا"- "أهنئ كلوديا على فوزها المقنع في الانتخابات الرئاسية في المكسيك"، مضيفاً "أتمنى للرئيسة المنتخبة كل النجاح خلال فترة ولايتها، وأعرب عن أطيب تمنياتي للمكسيك أن تعمل على زيادة الرفاهية والأمن والفرص الاقتصادية لكل أسرة والبلد بأكمله، فضلا عن تعزيز قيادتها العالمية".
وعبر زيلينسكي عن تطلع كييف إلى تحقيق تعاون مثمر ومواصلة تعزيز العلاقات مع مكسيكو سيتي، قائلاً "نحن على ثقة أيضاً من أن المكسيك قادرة على الاضطلاع بدور مهم في الجهود العالمية لتحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا، فضلاً عن استعادة القوة الكاملة لميثاق الأمم المتحدة على مستوى العالم"، حسب تعبيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت مرشحة يمين الوسط الخاسرة لانتخابات الرئاسية المكسيكية مرشحة اليسار كلوديا شينباوم الاتحاد الأوروبی کلودیا شینباوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.