أكدت صحيفة «الشرق» القطرية أن جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، لن تتوقف أبدا حتى تصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب في غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، أن "دولة قطر، لا تدخر جهدا من أجل تقريب وجهات النظر، وحث الأطراف المعنية للتعامل بإيجابية مع المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي، بما يقود لإنجاح مساعي وقف العدوان، وإطلاق عملية سياسية تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين".

وأشارت إلى مباحثات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي تلقاه أمس، حيث جرت مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين نحو التوصل لاتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

ولفتت الصحيفة أيضا إلى الاجتماع العربي الخماسي الذي عقد على مستوى وزراء خارجية دول قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والذي تمت خلاله مناقشة جهود الوساطة المشتركة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كاف إلى قطاع غزة، مشددة على أن هذه الدول أكدت دعمها لجهود الوساطة.

اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: صمود المقاومة والجهود المصرية القطرية سبب إقرار الهدنة في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي امريكا الجهود المصرية المبذولة

إقرأ أيضاً:

“لسنا بحاجة لمحايدين وهميين”.. روسيا ترفض الوساطة السويسرية في النزاع الأوكراني

سويسرا – أكد السفير الروسي لدى سويسرا سيرغي غارمونين، خلال حواره مع وكالة “نوفوستي” الروسية، بمناسبة “يوم الدبلوماسي”، أن وساطة سويسرا غير واردة حتى تغير مسارها المعادي لروسيا.

وقال غارمونين: “لا يمكن أن تكون هناك أي مسألة وساطة من قبل سويسرا، وقد صرح قادتنا، بمن فيهم وزير الخارجية سيرغي لافروف. ومرة أخرى، طالما لم يكن هناك نقاش مسبق في شكل تغيير المسار غير الودي تجاه بلدنا، فإن موسكو لن تغير موقفها تجاه برن، وبالتالي لا نحتاج إلى أي وساطة من محايدين وهميين. لا تقدم على حساب المصالح الروسية”.

يشار إلى أنه في وقت سابق من شهر ينايرالماضي، أبلغت الرئيسة السويسرية الجديدة كارين كيلرسوتر، فلاديمير زيلينسكي في محادثة هاتفية أن برن مستعدة للتوسط في عملية السلام.

وعقدت القمة الأولى حول أوكرانيا في بورغنستوك السويسرية يومي 15 و16 يونيو من العام الماضي بحضورأكثر من 90 دولة، نصفها من أوروبا، بالإضافة إلى 8 منظمات. ولم يوقع على البيان الختامي كل من أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة. وسحب العراق والأردن في وقت لاحق توقيعهما على البيان. وقال الكرملين إنه من غير المنطقي وغير المجدي على الإطلاق البحث عن خيارات لحل الوضع في النزاع الأوكراني دون مشاركة روسيا.
وفي وقت سابق، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات للتسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا، حيث قال إن موسكو ستوقف إطلاق النار فورا وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة. وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يجب على كييف أن تعلن تخليها عن نواياها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ نزع السلاح ونزع السلاح، وكذلك تبني وضع محايد وغير منحاز وخالٍ من الأسلحة النووية. كما أشار الزعيم الروسي إلى إلغاء العقوبات المفروضة على روسيا.

وبعد الهجوم الإرهابي الذي شنته القوات الأوكرانية على منطقة كورسك، وصف بوتين المفاوضات مع أولئك الذين “يضربون بشكل عشوائي الناس المسالمين والبنية التحتية المدنية أو يحاولون خلق تهديدات لمنشآت الطاقة النووية” بأنها مستحيلة. قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في وقت لاحق إن مقترحات موسكو للسلام بشأن التسوية الأوكرانية التي أعرب عنها رئيس الدولة الروسية في وقت سابق لم يتم إلغاؤها، ولكن في هذه المرحلة، “مع الأخذ بعين الاعتبار هذه المغامرة”، لن تتحاور روسيا مع أوكرانيا.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهدف من حل النزاع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون هدنة قصيرة الأمد وفسحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح من أجل استمرار النزاع لاحقا، بل يجب أن يكون سلاما طويل الأمد.

وبدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن فلاديمير زيلينسكي مستعد لعقد صفقة لحل النزاع في أوكرانيا، لكنه لم يحدد ما هي الشروط. وأشار الرئيس الأمريكي في الوقت نفسه إلى أن المحادثة مع بوتين قد تحدث بالفعل “قريبا جدا”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • صحيفة تركية: فطاني التايلندية ساحة الحرب التي لا يراها أحد
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة تقدر دور مصر كوسيط في غزة
  • صحيفة عبرية: اليمن تواصل أنشطتها الاستعدادية للجولات القادمة من الصراع
  • ملك الأردن: دور محوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام على أساس حل الدولتين
  • «الخارجية الأمريكية» تشيد بجهود مصر في الوساطة وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية يستعرض مع قيادات «هادسون» الأمريكي جهود مصر لإعادة إعمار غزة
  • رئيس وزراء الهند يزور فرنسا والولايات المتحدة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
  • وزير الخارجية يستعرض مع عضو «الشيوخ الأمريكي» جهود مصر لدعم الاستقرار بالمنطقة
  • تباين أداء أسواق المال العربية.. ارتفاع بورصات مصر والكويت والسعودية والبحرين وتراجع القطرية
  • “لسنا بحاجة لمحايدين وهميين”.. روسيا ترفض الوساطة السويسرية في النزاع الأوكراني