ارتفع عدد الضحايا الصحفيين منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي إلى 140 شهيدًا، بحسب ما وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في تقرير لها، بعد أن تم رصد وتوثيق استشهاد خمسة صحفيين خلال شهر مايو الماضي.

وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي كان داميًا على الصحفيين في قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية، من خلال ارتكاب الاحتلال 72 جريمة واعتداء وانتهاكًا، كان أبرزها استشهاد 5 من العاملين في القطاع الإعلامي.

اقرأ أيضاًالعالماستشهاد عشرين فلسطينيًّا وأصيب العشرات بجروح مختلفة اليوم، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة

وتطرق التقرير إلى جريمة مطاردة الصحفيين، عبر إجبارهم على النزوح والترحال من مناطق مختلفة بقطاع غزة على مدار الأشهر السبعة الماضية؛ إذ شهد الشهر الماضي مخاطر في مدينة رفح جنوب القطاع، حين قطعت السبل بالصحفيين الذين غادروا منازلهم سابقًا، واستقروا في خيام أو بمحيط المستشفيات التي قطع عنها الكهرباء وشبكة الاتصالات وخطوط الإنترنت، مما أعاق عمل الصحفيين الذين أجبروا مجددًا على النزوح لمناطق وسط قطاع غزة بحثًا عن النجاة بأرواحهم أولاً، وبحثًا عن إمكانية إتمام أعمالهم مع مؤسساتهم الإعلامية.

ولفت التقرير النظر إلى استمرار معاناة الجرحى من الصحفيين الذين يصعب عليهم تلقي العلاج في قطاع غزة بفعل تدمير الاحتلال المستشفيات، وقتل الطواقم الطبية، مما يهدد حياة الصحفيين الجرحى، وسط إغلاق المعابر والممرات، ومنعهم من الخروج لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السياحة الفلسطينية: تضرر 226 موقعا أثريا في غزة جراء عدوان الاحتلال

أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية بالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي، تضرر 226 موقعا أثريا في قطاع غزة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر الذي طال كل المواقع.

وأوضحت الوزارة الفلسطينية، في تقرير اليوم الأربعاء، أنه تم حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة وما لحق بها من أضرار جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.. مشيرة إلى أن الدراسة شملت 316 موقعا تراثيا ثقافيا في غزة قسمت إلى مواقع أثرية ومبانٍ تراثية ومتاحف ومبانٍ دينية ومقابر تاريخية ومشاهد ثقافية ومواقع طبيعية ومعالم، حيث تم عمل مسح ميداني لجميع تلك المواقع، وتحليل صور الأقمار الصناعية وجمع البيانات، ثم إعداد نموذج لكل موقع وإدخال البيانات الخاصة به، وتحليل المعلومات وتقييم الضرر الذي أصابها، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكد وزير الساحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، خلال الإعلان الذي أقيم في مقر وزارة السياحة والآثار في رام الله، أهمية هذا التقرير والذي استغرق العمل فيه عام كامل، بمشاركة 13 خبيرا فلسطينيا، إضافة إلى دعم فريق جامعة وأكسفورد.

وأظهرت الدراسة أنه من أصل 316 موقعا تم تصنيف حجم الأضرار التي لحق بـ 138 موقعا على أنها أضرار كبيرة، و61 تضررت بشكل متوسط و27 أصيبت بأضرار بسيطة، بينما تم حصر 90 موقعا دون أضرار.

وبينت أنه جرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي بـ 261.15 مليون يورو تم تقسيمها إلى 3 مراحل: المرحلة الأولى تشمل التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها وقد قدرت الميزانية اللازمة لذلك 31.2 مليون يورو، والمرحلة الثانية تشمل التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئياً وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 96.72 مليون يورو، وتشمل المرحلة الثالثة إعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 133.23 مليون يورو على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث إلى 8 سنوات.

وأضاف أن هذه الدراسة تم تنفيذها أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع من خلال فريق العمل الميداني بجهود استثنائية وشملت مخاطر عدة للحصول على المعلومات اللازمة عن مواقع التراث الثقافي، وتعتبر مرحلة إعدادية أساسية ستمكننا من فهم وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية والتاريخية في القطاع ومن ثم بحث أفضل السبل والطرق لإعادة ترميم ما يمكن ترميمه من هذه المواقع.

وقال الحايك "إن المواقع الأثرية التاريخية تعتبر جزءا مهما من تاريخ وهوية شعب فلسطين على الأرض الفلسطينية، والاحتلال باستهدافه لهذه المواقع فهو يتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية"، مؤكدا أن الحكومة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء تولي قطاع غزة الأولوية القصوى في العمل الحكومي.

بدوره، تحدث وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد نجم، عن الصعوبات التي يمر بها أبناء قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية وبتضافر الجهود الحكومية سنعمل ما نستطيع لتخفيف عن أبناء شعبنا نتيجة هذه الحرب، مشيرا إلى جهود وزارتي السياحة والأوقاف في ترميم المباني التاريخية والأثرية والتي تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف سواء كانت إسلامية أو مسيحية.

من جانبه، أوضحت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، أن قطاع غزة وشعبنا هناك يستحق كل الدعم والإسناد لتخفيف من أثار الحرب الإسرائيلية والتي طالت كل ما هو فلسطيني، مؤكدة أهمية التقرير كأسس لعملية إعادة الأعمار الخاصة بالمواقع الأثرية والتاريخية في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً«البيت الأبيض»: الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة

«كان غيرك أشطر يا ابو حنان».. مصطفى بكري معلقا على ترامب بشأن السيطرة على غزة

رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم مبادرة ترا

مب بشأن غزة

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من بلدة طمون بعد عدوان استمر 7 أيام
  • استشهاد طفل فلسطيني في طولكرم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطيني في توغل إسرائيلي في الضفة
  • استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات الاحتلال جنوب غزة
  • استشهاد طفل فلسطيني في انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في رفح الفلسطينية
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في النصيرات
  • السياحة الفلسطينية: تضرر 226 موقعا أثريا في غزة جراء عدوان الاحتلال
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رفح جنوب غزة