منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على غزة.. استشهاد 140 صحفيًا فلسطينيًا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ارتفع عدد الضحايا الصحفيين منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي إلى 140 شهيدًا، بحسب ما وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في تقرير لها، بعد أن تم رصد وتوثيق استشهاد خمسة صحفيين خلال شهر مايو الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي كان داميًا على الصحفيين في قطاع غزة، وكذلك في الضفة الغربية، من خلال ارتكاب الاحتلال 72 جريمة واعتداء وانتهاكًا، كان أبرزها استشهاد 5 من العاملين في القطاع الإعلامي.
اقرأ أيضاًالعالماستشهاد عشرين فلسطينيًّا وأصيب العشرات بجروح مختلفة اليوم، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة
وتطرق التقرير إلى جريمة مطاردة الصحفيين، عبر إجبارهم على النزوح والترحال من مناطق مختلفة بقطاع غزة على مدار الأشهر السبعة الماضية؛ إذ شهد الشهر الماضي مخاطر في مدينة رفح جنوب القطاع، حين قطعت السبل بالصحفيين الذين غادروا منازلهم سابقًا، واستقروا في خيام أو بمحيط المستشفيات التي قطع عنها الكهرباء وشبكة الاتصالات وخطوط الإنترنت، مما أعاق عمل الصحفيين الذين أجبروا مجددًا على النزوح لمناطق وسط قطاع غزة بحثًا عن النجاة بأرواحهم أولاً، وبحثًا عن إمكانية إتمام أعمالهم مع مؤسساتهم الإعلامية.
ولفت التقرير النظر إلى استمرار معاناة الجرحى من الصحفيين الذين يصعب عليهم تلقي العلاج في قطاع غزة بفعل تدمير الاحتلال المستشفيات، وقتل الطواقم الطبية، مما يهدد حياة الصحفيين الجرحى، وسط إغلاق المعابر والممرات، ومنعهم من الخروج لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني قبل 3 أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال
أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، اليوم الخميس، استشهاد أسير فلسطيني من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال منذ حرب الإبادة الجماعية إلى 64.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الشهيد مصعب حسن عديلي (20 عاما) معتقل منذ 22 آذار/ مارس لعام 2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، وكان من المقرر الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام.
ولفت البيان إلى أن استشهاد عديلي يضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وأوضح أنه باستشهاد الأسير عديلي، فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى (64)، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكد أن "هذه المرحلة تشكل في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم (301)، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم (73) من بينهم (62) منذ الإبادة".
وأضاف البيان أن "قضية استشهاد المعتقل عديلي في يوم الأسير الفلسطيني، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي التي مارست كل أشكال الجرائم، بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة".
وشدد على أنّ "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها: التعذيب، والتجويع، والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا فضلا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها".
وحمّل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل عديلي، مطالبا المنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.