“سياحة وآثار الفجيرة ” تصدر كتاب “تاريخ الفجيرة وآثارها”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أصدرت دائرة السياحة والآثار في الفجيرة كتاب “تاريخ الفجيرة وآثارها” وذلك تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة.
ويعد كتاب “تاريخ الفجيرة وآثارها” ، للمؤلفة الدكتورة ميشيل زولكووسكي ، الثاني ضمن سلسلة كتب “التاريخ الطبيعي لإمارة الفجيرة” التي تصدرها هيئة الفجيرة للبيئة.. ويرصد التسلسل الزمني لإمارة الفجيرة من العصر الحجري القديم حتى منتصف القرن العشرين، ويقدم دراسة شاملة للتنوع الأثري في الإمارة.
ويسلط الكتاب، الغني بالصور والرسومات والخرائط، الضوء على سبل عيش وازدهار السكان القدماء ضمن البيئة المحلية لإمارة الفجيرة ، حيث تتنوع الموضوعات التي يغطيها بين القطع الحجرية، والمدافن، والحصون، والقرى، والنقوش الصخرية ؛ ليشكل مرجعاً معرفياً غنياً بالمعلومات للطلاب وعلماء الآثار وجميع المهتمين بتاريخ الفجيرة.
ويعتبر الكتاب حصيلة مشاريع ومبادرات بحثية بيئية وأثرية وتاريخية موسعة قادها سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في إطار رؤيته الطموحة للإمارة.
ويضم الكتاب مقدمة لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أشار فيها إلى أن ظهور المزيد من الأدلة من العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث يؤكد على الدور المهم الذي لعبته الفجيرة في حركة البشر الأوائل من أفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية.
ولفت سموه إلى أن الكتاب يجمع البيانات المناخية والبيئية مع المعلومات المتاحة عن القطع والمواقع الأثرية لينسج من خلالها خيوطاً مترابطة لوصف تاريخ الفجيرة.
وقالت الدكتورة زولكووسكي بهذا الخصوص: “تمتلك الفجيرة رصيداً غنياً ومتنوعاً من الآثار التي ترتبط إلى حد كبير بالبيئة الطبيعية المحلية ؛ ومنذ أن زرت الإمارة لأول مرة في عام 1993 كطالبة جامعية في علم الآثار، لفتني جمال الجبال والوديان والمواقع التاريخية، ولا سيما قلعة الفجيرة التي بدت وكأنها لحظة خالدة من الزمن ”.
وأضافت : ” يشرفني شخصياً أن يتم تكليفي بإعداد هذا البحث الموسع عن الفجيرة التي اعتبرها موطناً ثانياً بالنسبة لي ، معربة عن امتنانها العميق لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على إتاحة الفرصة لها لتأليف هذا الكتاب “.
ويتفرد الكتاب الجديد بتضمنه معلومات أثرية جديدة لم تُنشر من قبل، مثل تفاصيل موقع جبل كهف الدور الذي يعود إلى العصر الحجري.. ولعب الجبل الواقع في الفجيرة دورا استراتيجيا خلال حركة البشر الأوائل من أفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية.
والكتاب الذي تمت مراجعته من قبل أكاديميين مقسم إلى 12 فصلاً يناقش تاريخ البحوث الأثرية في الفجيرة، ويتضمن قسماً خاصاً يشمل مساهمات الدكتور لويد ويكس في إبراز أدلة تاريخية حول أعمال تعدين وصهر النحاس في الفجيرة.
وقال سعادة سعيد السماحي مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة إن “تاريخ وآثار الفجيرة” يعتبر دراسة شاملة للكنوز الأثرية الغنية في إمارة الفجيرة.. معربا عن فخره بالدور الهام الذي اضطلعت الدائرة فيه لإطلاق هذا الكتاب الذي يربط ماضي الفجيرة بمستقبلها ويقدم أدلة مادية على تنوع كنوزها الأثرية.. مؤكدا أن المعلومات التي يقدمها حول تاريخ الفجيرة ستشكل إضافة هامة للبحوث الأثرية في الدولة .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشیخ محمد بن حمد بن محمد الشرقی ولی عهد الفجیرة فی الفجیرة
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
#سواليف
توجد معظم #الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي بين #المريخ والمشتري، لكن بعضها قد يعبر مسارات قريبة من الأرض، ما يجعلها موضوعا للدراسة والمراقبة الدائمة من قبل العلماء.
وعلى الرغم من أن معظم الكويكبات لا تشكل تهديدا مباشرا لكوكبنا، إلا أن بعضها قد يحمل طاقة تدميرية هائلة في حال اصطدامه بالأرض. لذلك، تولي وكالات #الفضاء، مثل ناسا، اهتماما كبيرا بتتبع هذه #الأجسام_الفضائية وفهم مساراتها، لتقييم أي مخاطر محتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب.إقرأ المزيد
وفي الواقع، تصدر الكويكب 2024 YR4، الذي وصف بـ” #قاتل_المدن “، عناوين الأخبار بسبب الاحتمال الكبير لاصطدامه بالأرض في ديسمبر 2032، ولكن بعد إجراء المزيد من المراقبة والملاحظات أعلنت #ناسا أنه من غير المرجح أن يصطدم بكوكبنا، حيث تبلغ فرصة مروره بسلام 99.9961%.
مقالات ذات صلة بعد إثارته القلق.. فيديو يطمئن العالم ويكشف مسار الكويكب “قاتل المدن” 2025/03/01ومع ذلك، من المتوقع الآن أن يصطدم هذا الكويكب العملاق، الذي يقدر عرضه بين 12 مترا و27 مترا، بالقمر بدلا من الأرض.
وبالتزامن مع هذه الأنباء حول الكويكب 2024 YR4 التي أثارت قلقل المتابعين، رصد ناسا مجموعة من الكويكبات التي عبرت مسار الأرض من مسافات قريبة خلال هذا الأسبوع:
2025 DN6
مر الكويكب 2025 DN6 الذي تصفه ناسا بأنه “بحجم سيارة” ويبلغ طوله 11 قدما، بجوار الأرض على مسافة 185 ألف ميل (298 ألف كم). وهذه المسافة أقرب من بعد القمر عن الأرض، لكنها كافية لتجنب الاصطدام بالأرض أو بالأقمار الصناعية. ودخل الكويكب مدار الأرض قبل أن يمر خارج مدار المريخ.إقرأ المزيد
وعلى الرغم من أنه مر بجانب كوكبنا على مسافة آمنة، إلا أنه يعد أقرب كويكب يمر بجوارنا هذا الأسبوع. كما سيكون هذا أقرب مرور له بالأرض حتى الآن، ولن يعود مرة أخرى حتى مايو 2064. وعندما يعود، سيمر على مسافة أبعد بكثير تبلغ أكثر من 5380000 ميل.
2025 DT1
تراقب ناسا الكويكب 2025 DT1، الذي يبلغ طوله 20 قدما، أي أكبر قليلا من طول الزرافة. ومر هذا الكويكب المكتشف حديثا على مسافة آمنة تبلغ نحو 531 ألف ميل (855 ألف كم)، وبالمقارنة مع الكويكبات الأخرى، تعد هذه الصخرة السماوية صغيرة نسبيا. وإذا نجا الكويب من رحلته حول نظامنا الشمسي، فمن المتوقع أن يعود ليمر بجوار الأرض مرة أخرى في مايو 2052.
2009 DE1
اقترب الكويكب الضخم 2009 DE1، الذي يبلغ طوله 150 قدما، من الأرض على مسافة تقارب 1560000 ميل. وهذا الكويكب موجود على قائمة مراقبة ناسا منذ أكثر من عقد. وهو أصغر قليلا من قوس النصر في باريس، الذي يبلغ ارتفاعه نحو 160 قدما. وكانت آخر مرة مر فيها بجوار الأرض في فبراير 2009، وقبل ذلك في فبراير 1993. وله مدار يستغرق نحو 16 عاما، ما يعني أن زيارته القادمة ستكون في أغسطس 2043.إقرأ المزيد
2025 DY
يبلغ طول الكويكب 2025 DY نحو 69 قدما، أي أكبر قليلا من ملعب كريكيت. وتصنفه ناسا بأنه “بحجم طائرة”، لكنها ستكون طائرة صغيرة، وأصغر بكثير من الطائرات التجارية العادية.
وقد مر هذا الكويكب على مسافة 2260000 ميل من الأرض، وهي مسافة آمنة وبعيدة عن القمر.
2025 DK3
يصنف الكويكب 2025 DK3 ضمن فئة “بحجم المنزل” لدى ناسا، وقد مر على مسافة آمنة تبلغ 664 ألف ميل من الأرض. ومع ذلك، تواصل ناسا تتبع هذه الصخور الفضائية تحسبا لاحتمال اصطدامها بقطع حطام أخرى قد تغير مسارها وتجعلها على مسار تصادمي مع كوكبنا.