تتزايد الأدلة على تورط جو بايدن بقضية فساد كبرى. ولكن الكاتبة ليز بيك في قناة فوكس نيوز تحذّر من تداعيات العزل السريع على الجمهوريين أنفسهم، فكيف يؤثر ذلك برأيها؟
على الجمهوريين المضي قدما في إجراءات عزل بايدن ولكن بحذر للأسباب التالية:
الحاجة لتقديم أدلة دامغة تقنع الجمهور الأمريكي.قد تؤدي إجراءات العزل لانقسام الجمهورييين أنفسهم وبالتالي خسارة انتخابات 2024.عزل جو بايدن بسرعة قد يدفع الديمقراطيين للبحث عن بديل.
ولكن إلى ماذا تحتاج لجنة الرقابة في مجلس النواب لإدانة جو بايدن؟
تحتاج اللجنة لإثبات أن المدفوعات من الشركة الأوكرانية Burisma ومبلغ 4.5 مليون دولار التي تلقاها هانتر بايدن من شركة النفط الصينية CEFC وآخرين قد استفاد جو بايدن منها بالفعل. وقد باتت اللجنة قريبة من إدانة جو بايدن. فالأدلة المتوفرة موجودة في رسائل البريد الإلكتروني كالتالي:
رسالة إلكترونية توثق قيام هانتر بايدن بإصلاح وصيانة منزل جو بايدن حين كان نائبا للرئيس.هناك دليل آخر على إمكانية وصول هانتر بايدن لحساب والده وإدارته؛ وهو تلقيه لرسالة إلكترونية تفيد بأنه تلقى "شيك استرداد ضرائب ديلاوير" من جو بايدن.في عام 2018 حول هانترمبلغ 25 ألف دولار للمرافقة غولنورا من حساب أبيه. وجاءه تحذير من الخدمة السرية بأن هذا الحساب مرتبط بحساب "سيلتيك" وهو الاسم الرمزي لجو بايدن.ويختم الكاتب بالقول: بعد ستة أشهر من الآن قد تكون كامالا هاريس هي المرشح الديمقراطي الأوفر حظا. وإذا كان بايدن، المصر على المضي في الترشح رغم سنه وتراجع شعبيته، لا يهتم لذلك، فعلى الديمقراطيين أن يهتموا.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الفساد انتخابات جو بايدن كامالا هاريس جو بایدن
إقرأ أيضاً:
شتاء قاسٍ أم اعتدال؟.. كل ما تحتاج معرفته عن المرتفع السيبيري
في الأيام الأخيرة، تصاعدت التساؤلات في أوساط الرأي العام حول تأثير المرتفع السيبيري على الأحوال الجوية في البلاد، خاصة مع بداية فصل الشتاء وبدء موجات البرد، و يسعى المواطنون للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة الجوية ومدى تأثيرها على درجات الحرارة وعلى الأنشطة اليومية.
ما هو المرتفع السيبيري؟
المرتفع السيبيري هو نظام جوي عالي الضغط يتكون فوق المناطق الباردة في سيبيريا نتيجة الانخفاض الكبير في درجات الحرارة هناك. هذا النظام يدفع كتل هوائية باردة نحو مناطق واسعة تشمل شرق أوروبا والشرق الأوسط، وصولًا إلى مصر.
الظواهر الجوية المصاحبة
عادةً ما تصاحب المرتفع السيبيري رياح شمالية شرقية نشطة، مما يزيد من الشعور بالبرودة. قد تظهر بعض السحب، لكن الأمطار تكون نادرة خاصة في المناطق الداخلية، كما تزيد الفرص لتكوّن الصقيع، خاصة في المناطق الزراعية والمرتفعات، ما قد يؤثر سلبًا على المحاصيل الزراعية. في هذا السياق، أشار بعض المواطنين إلى ضرورة الاستعداد لموجات البرد، معبرين عن قلقهم بشأن تأثيراتها على الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن.
تحذيرات الأرصاد
أكدت هيئة الأرصاد الجوية على أهمية متابعة النشرات الجوية بانتظام للحصول على أحدث المعلومات حول تطورات المرتفع السيبيري. كما نصحت الهيئة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة الطقس البارد.
توقعت الهيئة أن تشهد البلاد تأثيرات من المنخفض السيبيري القادم من سيبيريا، والذي يصاحبه تقلبات جوية تشمل هطول أمطار غزيرة، رياحًا قوية، وانخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة. وتشير التوقعات إلى أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تأثيرات واسعة، مثل فيضان الأنهار، تدمير المحاصيل الزراعية، وتلف المنشآت بسبب الرياح القوية التي قد تصل سرعتها إلى 60 كم/ساعة، بالإضافة إلى المشاكل الصحية الناتجة عن البرد القارس.
كيف يؤثر على مصر؟
يحد الموقع الجغرافي لمصر على البحر المتوسط من شدة تأثير الكتل الهوائية الباردة القادمة مع المنخفض السيبيري. وعند عبور هذه الكتل للبحر المتوسط، تتعدل درجات حرارتها وتصبح أقل برودة، مما يقلل من تأثيرها على مصر مقارنة بالدول الأوروبية أو الآسيوية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن تأثير المرتفع السيبيري على مصر خلال فصل الشتاء سيكون محدودًا، حيث تتأثر البلاد بكميات متنوعة من الكتل الهوائية من مصادر مختلفة.
وأضاف أن درجات الحرارة في القاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد تتراوح بين 18 و 20 درجة مئوية خلال النهار، وتنخفض ليلاً إلى حوالي 10 درجات، بينما تصل في الصعيد إلى 7 درجات. هذه الدرجات تظل ضمن المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام، مما يعني أن تأثير المرتفع السيبيري على مصر ليس بالقوة التي قد تشهدها دول أخرى. ومع ذلك، تبقى المتابعة المستمرة للنشرات الجوية ضرورية للتعامل مع أي تغييرات مفاجئة.
نصائح للمواطنين
نصحت هيئة الأرصاد المواطنين بارتداء ملابس دافئة لحماية أنفسهم من البرودة الشديدة، وتأمين المزروعات والمنشآت ضد الرياح العاتية، بالإضافة إلى ضرورة متابعة تحديثات هيئة الأرصاد الجوية للحصول على آخر المستجدات حول الحالة الجوية